«مركز المعلومات» يستعرض دور الممرات الخضراء للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا جديدًا تناول من خلاله تعريف الممرات الخضراء، وأهم أنواعها مع إبراز لدورها وأهميتها، مشيرًا إلى أن العالم شهد في العقود الأخيرة تغيرات مناخية أثرت سلبًا على مختلف القطاعات التنموية في مختلف البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يتبني العديد من المشروعات والمبادرات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والانبعاثات المسببة له، وكان من بين تلك الحلول، الشروع في تبني «مشروعات الممرات الخضراء»، ولا سيما في قطاع النقل والشحن؛ نظرا لما يسهم به هذا القطاع من انبعاثات كربونية كبيرة.
وأوضح التحليل أن عام 1990 شهد ظهور مصطلح «الممر الأخضر» أو كما يطلق عليه «ممر التنوع البيولوجي»؛ تزامنا مع الاهتمام الدولي بموضوعات البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، فالممر الأخضر في العموم هو أحد إجراءات التخفيف من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية بغرض الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الدفيئة، سواء كان ممرا طبيعيًّا أو اصطناعيًّا، وقد أكد على هذا التعريف «جاك أهيرن»، أحد رواد حركة الممر الأخضر الدولية في جامعة «ماساتشوستس» عندما عرفها بأنها «تلك العناصر الخطية المخططة أو غير المخططة، والتي تسمح بالاستخدام البيئي والاجتماعي والثقافي المتعدد، وتتفق بدورها مع استدامة الأراضي، وتشمل الممرات المائية أو الممرات البرية»، حيث اعتمد في تعريفه على الاستفادة من الممرات الطبيعية لمواجهة مخاطر الحوادث المناخية، كما أضاف العنصر البشري للتعريف من خلال ذكره للعناصر الخطية "المخططة"، فقد أوضح إمكانية إنشاء الممرات الخضراء في حال الحاجة لها، ومن ثم عدم الاقتصار فقط على الممرات الطبيعية. وعرفها المنتدى البحري العالمي بأنها: طرق تجارية محددة يتم من خلالها تشجيع النقل والشحن الخالي من الانبعاثات وتعزيزها بالتسهيلات المطلوبة.
أهمية الممرات الخضراءوبناء على ما تقدم من تعريفات، تبرز أهمية الممرات الخضراء من حيث كونها وسيلة جيدة للحد من تلوث الهواء وظاهرة الاحتباس الحراري، وتستهدف التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي والبيئي، وتسهم في معادلة درجة حرارة الأرض، كما تعد طرقًا للشحن والنقل الأخضر، ولا سيما في حالة ممرات النقل الخضراء البحرية كالموانئ، والبرية كالطرق والسكك الحديدية، وتساعد أيضا على تحويل وسائل النقل المختلفة للعمل بالوقود الأخضر غير الملوث للبيئة والتخلص من الوقود التقليدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء قطاع النقل التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
أصدرت وزارة الصحة والسكان إرشادات عاجلة للمواطنين، لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، تزامنًا مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد، استنادًا إلى بيانات هيئة الأرصاد الجوية.
وشددت الوزارة على ضرورة اتباع سلوكيات صحية أثناء النهار، لتفادي المضاعفات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
نصائح الصحة لتفادي الإجهاد الحراري خلال الموجة الحارةأوضحت وزارة الصحة 5 إجراءات رئيسية للوقاية من ضربات الشمس، وهي:
- تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة وقت الظهيرة.
- ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، والابتعاد عن الألوان الداكنة.
- شرب كميات كافية من المياه والسوائل على مدار اليوم.
- الحفاظ على النظافة الشخصية والاستحمام اليومي.
- ارتداء غطاء للرأس أثناء التواجد خارج المنزل.
كيفية حماية الأطفال من ضربات الشمسونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» مجموعة من النصائح لحماية الأطفال، خاصة أثناء اللعب أو الخروج في النهار، أبرزها:
- تحفيز الطفل على شرب المياه بانتظام.
- استخدام زجاجة مياه مرقمة لمتابعة كمية الاستهلاك.
- ارتداء ملابس فضفاضة وفاتحة اللون.
في حال ظهور أعراض مثل الدوخة أو الإرهاق، يُنصح بتبريد جسم الطفل بكمادات أو حمام فاتر، والتوجه إلى أقرب مركز صحي عند الحاجة.
ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح بسبب التعرض المباشر للحرارة، ويصاحبه أعراض مثل:
- الإرهاق الشديد والدوار.
- الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرق الزائد أو الجفاف الشديد.
أما ضربة الشمس، فتعد حالة أكثر خطورة، وتحدث عند فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في الحرارة، وقد تصل إلى فقدان الوعي أو التشنجات.
اقرأ أيضاًنصائح مهمة للحماية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.. «فيديو»
احرص على شرب الماء.. نصائح للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
«الصحة» توجه نصائح وإرشادات للوقاية من الإصابة بـ ضربات الشمس والإجهاد الحراري