تكريم 58 من موظفي بنك عمان العربي في الذكرى الـ50 للتأسيس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
كرم بنك عمان العربي 58 موظفا ممن قضوا فترات طويلة في الخدمة وساهموا بعطائهم في تقدم مسيرة البنك، بحضور رئيس مجلس إدارة البنك وفريق الإدارة التنفيذية.
وجاء ذلك في الوقت الذي يحتفي فيه البنك بمرور خمسين عامًا على مسيرته الناجحة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "إن طاقم موظفينا المخلصين هم حجر الأساس الذي ارتكز عليه البنك على مدى 50 عامًا وكان لهم الفضل الكبير في مسيرة ارتقائه ونجاحه، ولذا خصصنا هذا الحفل لنعرب لهم عن عظيم امتنانا وتقديرنا، وهؤلاء النخبة من الموظفين الذين خدموا لفترات طويلة عززوا شعور الانتماء والاعتزاز داخل البنك، وقد تركوا بصماتهم التي لا تمحى في العديد من المنجزات التي ما كانت لتتحقق لولا دعمهم وتفانيهم".
وأكد الحارثي: "إنني على ثقة أن مشاعر الوحدة والإصرار والتميز التي عهدناها في موظفينا ستمكننا من المضي نحو 50 عامًا أخرى من النجاح والتفرّد".
ويواصل البنك الاحتفال بالذكرى الـ50 على تأسيسه بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات، وكذلك باتباع برنامج خاص لتحديث شبكة فروعه المنتشرة في مختلف أنحاء السلطنة.
ومن أبرز المبادرات التي أطلقها البنك مؤخرا برنامج رواد العربي، الذي يعمل حاليًا على فرز طلبات أكثر من 2000 متقدم لاختيار المتدربين الذين سيخضعون لبرنامج تدريبي يستمر لمدة عام، بهدف تعزيز تنافسيتهم في سوق العمل فضلاً عن تنمية قدرات الكوادر الوطنية بشكل عام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماة بين 1982 و2025: مدينة تستعيد حضورها في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
تتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.
شهدت مدينة حماة السورية اليوم الجمعة تجمعات واسعة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، ووفق ما نقلته صحيفة الفداء المحلية، قدّر عدد المشاركين في ساحة العاصي بحوالي مليون شخص توافدوا من مختلف مدن وبلدات المحافظة، إضافة إلى وفود من محافظات أخرى.
ورُفعت الأعلام واللافتات على المباني وفي الشوارع، كما حمل المجتمعون علماً سورياً بطول 500 متر وعرض 4 أمتار، امتد من نزلة العلمين حتى حديقة أم الحسن. وردد المشاركون هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال سنوات النزاع، مؤكدين أن الذكرى تضع المدينة أمام مرحلة جديدة بعد عام من فرار الأسد.
السيطرة العسكريةقبل عام فقط، كانت حماة مركزًا لإعادة تجمّع قوات الأسد بعد انسحابها من حلب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
فقد تم حشد قوات عسكرية كبيرة على مختلف محاور المدينة لمحاولة وقف تقدّم الفصائل المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام" التي كانت قد بسطت سيطرتها على ريف إدلب الجنوبي واخترقت الحدود الإدارية لحماة، ولاسيما شمالها وغربها.
لكن انهيار خطوط النظام السابق جاء أسرع مما توقع، إذ أعلنت فصائل "ردع العدوان" في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2024 دخولها أحياء المدينة، ليعترف الجيش السوري آنذاك بفقدان السيطرة على رابع أكبر مدن البلاد لأول مرة منذ عام 2011.
اعتبر كثيرون ذلك الحدث طيًّا لصفحة ممتدة من المعاناة، واستعادةً لمدينة ظلّ اسمها مرتبطًا لعقود بحدث دموي كبير.
حماة 1982: خلفية تاريخية في مسار المدينةترتبط حماة في الذاكرة السورية بأحداث فبراير/شباط 1982، حين شهدت المدينة عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين كانت تنشط داخل المدينة آنذاك.
استمر الحصار والعمليات العسكرية نحو 27 يوماً، وتسبب القصف والاشتباكات في سقوط عدد كبير من القتلى، قالت تقديرات مختلفة إنهم تراوحوا بين 20 و40 ألف شخص، بينما وثقت جهات حقوقية أسماء نحو 10 آلاف منهم. كما أدت الأحداث إلى دمار واسع في أحياء المدينة.
ولا تزال كثير من تفاصيل تلك الفترة غير موثقة بالكامل، نتيجة القيود التي فرضت حينها على دخول الإعلاميين والمنظمات الحقوقية إلى المدينة.
حماة والاحتجاجات السورية عام 2011: حضور شعبيمع انطلاق الاحتجاجات السورية في مارس/آذار 2011، شهدت حماة مظاهرات واسعة شارك فيها عشرات الآلاف. وعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد حافظ على السيطرة الإدارية والعسكرية على المدينة خلال السنوات التالية، فقد شهدت مناطق عدة فيها عمليات اعتقال وأحداث عنف موثقة، وبسبب القيود الأمنية داخل المدينة، انتقل عدد من أبناء حماة للانضمام إلى فصائل المعارضة خارجها، وشاركوا لاحقاً في المعارك التي امتدت إلى ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى مايعرف بعملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد عام 2024.
Related توتر في ريف حماة بعد اختطاف عنصر أمن.. قتيل وجرحى ومخاوف من تكرار مجازر الساحلحماة.. مدينة آن لها أن تستريح وترخي جدائلها وتدور نواعيرها بعد تاريخ ممتد من مذابح الأسد المروعةسوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكانوتتيح الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد فرصة لتتبّع التحوّلات التي مرّت بها مدينة حماة عبر العقود، من أحداث 1982، مرورًا بمحطات 2011، وصولًا إلى واقعها الراهن.
ويُنظر إلى احتفالات اليوم على أنها مناسبة تعكس البعدَين السياسي والتاريخي لمدينة كان لها حضور محوري في محطات عدة من تاريخ سوريا الحديث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة