الشركة المتحدة تتبرع بـ 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت الشركة المتحدة المنظمة لـ مهرجان العلمين عن تخصيص 60% من أرباح المهرجان في دورته الثانية لأهالي غزة، حيث عقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، مؤتمرا صحفيا، في السادسة من مساء أمس الإثنين، في مدينة العلمين، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان.
تخصيص 60% من أباح مهرجان العلمين لـ غزةوصرحت منى عبد الوهاب المتحدث الإعلامي باسم مهرجان العلمين، خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان، أن 50 بالمائة من فعاليات المهرجان ستكون في النهار بالإضافة للاعتماد على الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية.
وأشارت منى عبد الوهاب إلى أن 60% من أرباح مهرجان العلمين ستكون مخصصة لدعم الفلسطينيين المصابين.
مهرجان العلمين الجديدةتنطلق فعالياتمهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى يوم 30 أغسطس المقبل، والتي تشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى التي أقيمت العام الماضي.
وكانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية أعلنت تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، حيث جاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.
وكانت قناة Extra News روجت لمهرجان العلمين 2024، من خلال نشر برومو تشويقي، يحتوي على لقطات من حفلات الموسم الأول الذى أقيم العام الماضي، وشارك فيه معظم نجوم الغناء، كما استعرض البرومو جانبا من الفعاليات الرياضية التي سبق أن تم تنظيمها خلال الدورة الأولى من المهرجان.
يذكر أن الموسم الأول من مهرجان العلمين شهد مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي ممن أحيوا حفلات تحت شعار "كامل العدد"، إلى جانب التنوع الكبير في تلك الحفلات، أبرزهم: الكينج محمد منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسي عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة كايروكي، وغيرهم.
اقرأ أيضاًالناقد مصطفى الكيلاني: «مهرجان العلمين 2» سيحمل مفاجآت مثيرة.. فيديو
وزيرة الثقافة: مهرجان العلمين أصبح وجهة سياحية هامة لآلاف السائحين من مصر والعالم
الاستعدادات النهائية لمؤتمر إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة العلمين مدينة العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين 2023 مهرجان العلمين الجديدة فعاليات مهرجان العلمين العالم علمين فعاليات مهرجان العلمين الجديدة الدورة الثانية من مهرجان العلمين مؤتمر فعاليات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان مدينة العلمين الجديدة أرباح مهرجان العلمين الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة 2024 مدينة العلمين الجديدة 2024 مهرجان العلمین من أرباح
إقرأ أيضاً:
احتفاء بالمواسم العمانية
خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حضرت عددا من الفعاليات التي تُقام سنويا فـي قريتي والقرى المجاورة لها منها ما يخص الصغار، مثل «العيود»، ومنها ما يخص الكبار كالمهرجانات الشعبية التي تستعرض الفنون التقليدية العُمانية مثل «الرزحة» و«العازي» وسباقات الخيل، إلى جانب احتفالات أخرى مرتبطة بالعادات العُمانية المتأصلة فـي المجتمع، مثل صلاة العيد فـي أجواء روحانية مفعمة بالسكينة، وزيارات الأقارب والأرحام، وما يتلوها من فعاليات أن صحت تسميتها بالفعاليات كالمشاكيك والتنور وما يصاحبها من طقوس وعادات تعود إلى أعماق الزمن العماني القديم. هذه العادات والتقاليد والفعاليات فـي مناسبات الأعياد لفتت انتباه محبي توثيق الفنون التراثية، خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي داخل سلطنة عمان وخارجها؛ حيث ساهموا فـي نشر تلك العادات وتعريف العالم عليها وأصبح الكثيرون يتسابقون على حضور العيد فـي عُمان لما تحمله هذه الفترة من ميزات وعادات جميلة نادرة الوجود فـي كثير من دول العالم.
هذا هو المدخل الذي قادني لكتابة هذا المقال حول الاحتفاء بالمواسم والاحتفال بها، خاصة أن دول العالم أجمع تحتفـي بمواسمها الخاصة التي تميزها، وتقيم لها احتفالات عامة كبيرة تتبناها الدولة، ويسافر لها الناس من مختلف بقاع الأرض لحضور هذه الاحتفالات. نذكر من أشهر هذه الاحتفالات مهرجان الزراعة فـي الهند، حيث تحتفل القرى بموسم الحصاد بالرقص والأغاني، ومهرجان الطماطم فـي إيطاليا الذي يجذب آلاف الزوار لمعارك الطماطم الملونة، ومهرجان الكرز فـي اليابان، بالإضافة إلى مهرجان الألوان «هولي» فـي الهند، ومهرجان الفوانيس فـي الصين، فضلا عن احتفالات الحصاد فـي دول عديدة مثل مهرجان الذرة فـي المكسيك، وغيرها من المواسم التي تحكي قصص الأرض وشعبها. وفـي سلطنة عمان لدينا تقويم حافل طوال العام لمواسم احتفالية فـي الزراعة والحصاد والأعياد والمناسبات الدينية والثقافـية والتراثية متنوعة بين الشتاء والصيف والخريف والربيع مثل موسم الخريف فـي محافظة ظفار ويتبعه موسم الصرب وموسم صيد السردين وموسم قطف الورد فـي الجبل الأخضر وموسم النيروز احتفالا بمواسم الحصاد فـي عدد من ولايات السلطنة الساحلية ومواسم القيض والحصاد والزراعة والكثير من المناسبات الدينية كالمولد النبوي والتهلولة والقرنقشوه والمناسبات الوطنية كالأعياد الوطنية وغيرها الكثير التي قد لا تحضرني فـي هذه الساعة لكنها مواسم موجودة ومتعارف عليها عند العمانيين.
إن مثل هذه المواسم والاحتفالات لا يجب أن تُعامل كموروث محلي عابر أو تقليد اجتماعي فحسب، بل ينبغي الالتفات إليها كأدوات فاعلة من أدوات «القوة الناعمة» لسلطنة عمان، فهي تملك قدرة عالية على لفت أنظار العالم إلى عمق الهوية الوطنية وتفرد الثقافة المحلية. كما أنها تشكل عامل جذب سياحي واقتصادي مهم، حيث تُسهم فـي استقطاب الزوار من داخل السلطنة وخارجها، وتدفع عجلة النشاط التجاري من خلال الإقبال على الأسواق والمنتجات المحلية، ورفع معدلات الإشغال فـي الفنادق والمنشآت السياحية. علاوة على ذلك، فإنها تتيح للأهالي والمجتمعات فرصة للاحتفال، والالتقاء، والتجديد، وتوفـير متنفس نفسي واجتماعي يُعزز من التلاحم المجتمعي ويُشجع على الفخر بالهوية والتراث.
ولذلك، فإن الاستثمار فـي هذه المواسم، من خلال تنظيمها بشكل احترافـي وتسويقها إعلاميا وسياحيا على نطاق واسع، من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة للتنمية المستدامة فـي قطاعات السياحة والثقافة والاقتصاد، ويُسهم فـي رسم صورة مشرقة لعُمان فـي أعين العالم، بوصفها وجهة غنية بتنوعها الطبيعي وثرائها الثقافـي وروحها الأصيلة.
إنها دعوة لاستكشاف مواسم عمانية أكثر واستغلالها بشكل مبتكر ففـي كل عادة متوارثة تكمن الفرصة لتعزيز السياحة المحلية والعالمية وتنشيط الاقتصاد المحلي وإثراء المجتمع والتعريف الهوية الوطنية للأجيال والحفاظ على الموروث المحلي وبناء جسور ثقافـية مع الآخر.