ماذا قدمت حياة كريمة للمواطن الأكثر احتياجا بمحافظة الأقصر؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تستمر محافظة الأقصر في تنفيذ مشروعاتها القومية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهادفة إلى تحسين وتطوير 1500 قرية عبر الجمهورية حتى الآن، تم الانتهاء من 368 مشروعًا، وما زال العمل جاريا في 324 مشروعًا آخر، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 9.9 مليار جنيه، بهدف خدمة أكثر من 600 ألف مواطن في مدينتي إسنا وأرمنت.
تمتد هذه المشروعات التي تنفذها حياة كريمة إلى القرى والنجوع في مناطق جنوب وغرب المحافظة، وتشمل تحسين بنية التحتية لتوفير دعم شامل للسكان، ويتم تنفيذ هذه المشروعات بواسطة جهاز تعمير البحر الأحمر التابع للجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان، وتشمل تحسينات في مجالات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تحت إشراف مباشر من الحكومة المحلية.
تم اختيار مركز ومدينة إسنا في محافظة الأقصر بتقسيمها إلى 9 وحدات محلية تضم 27 قرية و220 تابعًا، بينما تم اختيار مركز ومدينة أرمنت بتقسيمها إلى 4 وحدات محلية تضم 7 قرى و94 تابعًا. يبلغ إجمالي عدد المشروعات المنفذة في تلك المناطق 813 مشروعًا، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان وتعزيز جودة حياتهم.
وتحتفل مبادرة حياة كريمة بإنجازاتها في الأقصر بتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات، ما يعكس الجهود المبذولة من قبل الدولة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة الأقصر محافظة الأقصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق، وذلك بمشاركة 24 جهة تنموية، ضمن سياق اللقاءات التي بدأتها الهيئة وشملت حتى الآن محافظتي القطيف والجبيل، والتي تهدف لتمكين القطاعات والتغلب على التحديات في المحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى المنطقة.
وشهدت الورشة نقاشات حول تمكين القطاعات التنموية والتغلب على التحديات بالمحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة للمنطقة، وسعت الهيئة للمواءمة بين الجهات التنموية من أجل تحسين المؤشرات الحضرية وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظة، والتغلب على التحديات التي تواجه الجهات، ووضع الخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب تنسيق الجهود بما يتماشى مع خطط تنفيذ المستهدفات التنموية.
واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة، والتحديات العامة للمحافظة متضمنة قائمة بأبرز التحديات المستلمة من قبل الجهات، وأبرز المشاريع القائمة والمتعثرة بالمحافظة، والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية، وأبرز المؤشرات الحضرية للمحافظة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، أقيمت هذه الورشة التي تأتي في إطار نهج الهيئة القائم على تعزيز التكامل والتنسيق مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأضاف أن محافظة بقيق بما تمتلكه من موقع استراتيجي ومقومات تنموية، تحظى بفرص واعدة تستلزم تنسيق الجهود وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وهذا ما نسعى إلى دعمه وتمكينه من خلال هذه الورشة وما سيتبعها من خطوات تنفيذية عملية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقال المهندس مشعل الزغيبي، الرئيس التنفيذي في سبارك: "سعدنا في مدينة الملك سلمان للطاقة باستضافة ورشة عمل متابعة المشاريع التنموية في محافظة بقيق، والتي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات التنموية. كما نقدّر دور الهيئة في تمكين القطاعات التنموية وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات وتحقيق تنمية متوازنة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030."