المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الرياض
دشنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، مشروع “سمع السعودية” أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم في مدينة غازي عنتاب في تركيا، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله.
وأوضح المشرف على المركز، الدكتورعبد الله الربيعة، أن هذا المشروع الضخم يخدم الأطفال من سوريا وتركيا وخصوصاً المناطق المتأثرة بالزلزال، ويتضمن 24 برنامجاً ويخدم أكثر من 940 طفلاً، كل منهم لديه قصة إنسانية تؤلم القلب، مبيناً أن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ترسم ابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال وأهاليهم.
وأشار الربيعة إلى تنفيذ برنامج الأطراف الصناعية لتأهيل فاقدي الأطراف السفلية أو العلوية، وكذلك التأهيل النفسي لمتضرري الزلزال، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر التي فقدت منازلها، وتوزيع السلال الغذائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة