خالد الجندي يهنئ وزراء الحكومة الجديدة: «تشريف وتكليف»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
هنأ الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الوزراء الجدد بالحكومة الجديدة، قائلًا: « نهنئ الوزراء الجدد بهذا التشريف والتكليف الذي أولوا إياه، والذي أسند إليهم»، لافتًا إلى أنه يخص بالذكر الدكتور أسامة الأزهري الذي أُسندت إليه حقيبة الأوقاف، فهي مهمة كبيرة وصعبة ويتمنى له التوفيق.
خالد الجندي يشكر الدكتور مختار جمعةوتابع «الجندي»، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»: «نشكر الدكتور مختار جمعة على المجهود الكبير الذي قام وجزاه الله كل خير عن وطنه وأمته ودينه، ونشهد أنك كنت مثالًا للتضحية والبسالة وكنت مثالًا للجسارة والجهد العظيم في أداء وظيفتك».
وواصل: « الدكتور أسامة الأزهري قيمة وقامة وليس بغريب عن الجميع، ونعلم جميعًا أنه شاب سيكون جسورًا في قراراته وفي إدارته لوزارة الأوقاف، التي تحتاج إلى جهد كبير وإلى علم عتيد وإدارة حاسمة، للإكمال والتطوير والتوسعة في كافة الأنشطة التي أسندت لوزارة الأوقاف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزراء الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري خالد الجندي الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ المزيد..