مذكرة مراجعة مادة الجغرافيا للثانوية العامة.. مش هيخرج عنها الامتحان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يستعد طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية لخوض امتحان الجغرافيا، المقرر عقده السبت المقبل، من خلال تجميع أهم الأسئلة المتوقعة في المادة ومراجعتها بتركيز، لتحقيق التفوق والنجاح، لذا نستعرض مراجعة نهائية شاملة وملخصة لمنهج مادة الجغرافيا، قدمها مدرس أول جغرافيا سياسية كحلاوي فتحي محمد، لـ«الوطن»، لمساعدة الطلاب على الإلمام بأهم أجزاء المنهج.
أسئلة امتحان الجغرافيا
يذكر أن عدد أسئلة امتحان الجغرافيا للشعبة الأدبية 46 سؤالًا منها 2 سؤال مقالى و44 اختيار من متعدد، وزمن الإجابة 3 ساعات، على أن توزع الـ60 درجة على عدد الأسئلة.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على أنه لا يجب أن يختار طالب الثانوية العامة أكثر من إجابة، لأن الإجابة تعتبر خطأ فى هذه الحالة، وفى حالة تظليل دائرة بالخطأ يتم عمل علامة × على الدائرة الخطأ وتظليل الدائرة الصحيحة فقط، على أن يبدأ الطالب بالإجابة عن أى سؤال، ولكن يجب التأكد من ترقيم الإجابة وتطابقها مع رقم السؤال فى كراسة الأسئلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الجغرافيا مراجعة نهائية امتحانات
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.