حياته مباراة على 3 جبهات.. نجم «غزل المحلة» كابتن وطالب ومندوب مبيعات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حقيبة رمادية اللون، تحتوي تارة على ملابسه الرياضية الخاصة بالتمرين، وتارة أخرى كتبه الدراسية، وفي بعض الأيام يحمل داخلها «بضاعة» يوصلها إلى الزبائن مقابل بعض جنيهات، هكذا تدور حياة محمود كرم، كابتن فريق غزل المحلة 2005، بين الرياضة، والدراسة، والعمل كمندوب مبيعات.
البداية كانت بانتشار صورة «محمود» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء وجوده داخل «موقف» المنصورة بمحافظة الدقهلية، حاملا البضاعة التي يقصد توصيلها لزبائنه، مرتديا حقيبته الرمادية، ما جعل صورته تنل تعاطف كل من رآها.
يروي «محمود» البالغ من العمر 19 عاما، لـ«الوطن»، أنه منذ أسابيع قليلة حصل على الإجازة الصيفية، بعد نهاية العام الدراسي الأول له بكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة طنطا، مقررا البدء في عمل جديد كمندوب مبيعات بإحدى الشركات، بجانب المشاركة في تدريبات ومباريات فريقه، مضيفا: «أنا الابن الوحيد على 3 بنات، ودلوقتي بقيت العائل الوحيد للأسرة بعد وفاة والدي، وبروح التمرين يوم، ويوم تاني للشغل».
يعد «محمود» كابتن فريق مواليد 2005 بنادي غزل المحلة، باعتباره اللاعب الأقدم، ومنذ أن كان عمره 7 سنوات عام 2012، التحق باختبارت الفريق وتجاوزها، وبقى في مكانه حتى وقتنا الحالي.
«شغلي تبع شركة شحن، وبيكون عبارة عن إني بسافر كذا مكان في محافظة معينة، وآخر مرة كنت في الدقهلية، وروحت المنصورة والسنبلاوين»، بحسب ما قاله «محمود»، مؤكدًا أن سبب رغبته في العمل، هو زيادة دخله، وحتى الآن لم يقم الظهير الأيسر بالتوقيع على أي عقد احترافي بكرة القدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزل المحلة لاعب المحلة لاعب غزل المحلة المحلة
إقرأ أيضاً:
مليارا درهم مبيعات “رويال للتطوير” في الإمارات خلال الربع الأول 2025
حقّقت شركة “رويال للتطوير”، التابعة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات” ،والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مبيعات بملياري درهم خلال الربع الأول 2025، فيما حقّقت مبيعات بـ8 مليارات درهم 2024، ما يؤكد على الطلب القوي على المشاريع التي تديرها الشركة في الدولة.
وسجلت “رويال للتطوير” وعلى مدار 15 عاماً مبيعات كبيرة وأداءً متطوراً على الصعيد المحلي والعالمي في قطاع العقارات منذ التأسيس العام 2010، ومحقّقة نمواً سريعاً لتلعب أدواراً رئيسيّة في مجال إدارة التطوير العقاري المحلي، ولتصبح واحدة من أكثر الشركات ثقة وكفاءة في هذا المجال.
ونمت أعمال “رويال للتطوير” لتشمل 15 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا، لتساهم بذلك في إثراء المجتمعات الدوليّة عبر أكثر من 60 مشروعاً تشمل مشاريع الضيافة والسكن ومتعددة الاستخدامات.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”: “اكتسبت شركة “رويال للتطوير” ،منذ تأسيسها، سمعة جيدة في إنجاز المشاريع المميزة، بما يدعم “رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030″ وكان لها بصمة في قطاع العقارات المحلي. نحن فخورون بانضمامهم إلينا كشركة تابعة للمجموعة منذ 2021، مما ساهم في فتح العديد من الفرص للشركة لإبراز خبرتها العالميّة في إنجاز مشاريع سكنيّة وفندقيّة متميزة”.
من جانبه، قال طارق نزال المدير العام لشركة رويال للتطوير: “بنينا سمعتنا على خبرتنا الراسخة في مختلف التخصّصات، وإلمامنا بمتطلبات السوق، ونهجنا الشامل في إدارة التطوير العقاري، لنتجاوز توقعات عملائنا باستمرار، بدءاً من المستثمرين الباحثين عن عوائد استثنائيّة وصولاً إلى المطورين الذين يبحثون عن شريك ذي خبرة وجدير بالثقة. واليوم، تُعدّ ثقة عملائنا المتنامية مقياس نجاحنا، حيث نواصل التزامنا التام بتطبيق أفضل ممارسات القطاع العقاري بأعلى معايير الجودة”.
وبعد أن أصبحت شركة رويال للتطوير تابعةً لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، كُلِّفت بإدارة تطوير مشروع ريم هيلز، السكني الفاخر في جزيرة الريم بأبوظبي، ونجحت في بيع جميع مراحل المشروع في وقت قياسي.
وباعت الشركة جميع الشقق في مول سايد ريزيدنس – مجموعة كوريو من هيلتون، وهو مشروع آخر تملكه الشركة. بالإضافة إلى مشروعي “مول سايد ريزيدنس” و”ريم هيلز”.
وتضم محفظة الشركة العديد من المشاريع السكنيّة والفندقية ومتعددة الاستخدامات، بما في ذلك “ألبيزيا باي – كانوبي من هيلتون” و”والدورف أستوريا بلات” في سيشل؛ ومنتجع “كونراد أرزانا” في المغرب؛ وفندق “فايسروي كوباونيك” في صربيا ومنتجع “سكارليت بيتش” في اليونان؛ و”ريم هايتس” في باكستان؛ و”منتجع الصحراء للتأمل” في أبوظبي.
ويضيف طارق نزّال: “من الممارسات التي حظيت باهتمامنا مؤخراً مبادرة “إزالة الكربون من المباني”، وهي استراتيجيّة عقارية ثوريّة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تصاميم موفرة للطاقة ومواد مستدامة ومصادر طاقة متجدّدة”.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات: “من خلال هذه المبادرات، لا تدعم إي إس جي الصحة البيئيّة في أبوظبي فحسب، بل تعزز أيضاً دورها كجهة رائدة في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات. شكّل هذا الحدث نشاطاً فعّالاً لترجمة مسؤولية فريق المجموعة، مما ساهم في إثراء فهمنا الجماعي للتحديّات البيئية، وأظهر التزاماً راسخاً بتوجيه مجتمعنا نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.