انطلاق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تنطلق اليوم الإثنين، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 ، بالعاصمة، تحت شعار” تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة”.
وقد اجتمع وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية من الدول الأعضاء الـ 57 في البنك. إلى جانب قادة المؤسسات المالية العالمية وشركاء التنمية، لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى اقتراح حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة البنك.
حيث يمثّل هذا الحدث أيضًا انطلاق الدورة الخمسين لاجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية. التي تُعدّ محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز التمويل الإسلامي، وتوظيف الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وتُعدّ الجزائر، بصفتها من الدول المؤسسة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدولة المضيفة لهذه الاجتماعات للمرة الثالثة. بعد أن استضافتها في كل من فبراير 1990 وأكتوبر2001.
البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAAتجدر الإشارة إلى أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الدولية الرئيسة. وهو بنك تنموي متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 50 عامًا لتحسين حياة المجتمعات. التي يخدمها من خلال إحداث تغيير وتأثير على نطاق واسع. يعتبر البنك الاسلامي للتنمية الأول والوحيد. ضمن بنوك التنمية الذي يعني بتعاون جنوب-جنوب، ويضم البنك 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يؤثر على حياة 1 من بين كل 4 أشخاص. من سكان العالم. ويضم البنك 57 بلداً عضواً من أربع قارات، وبذلك يؤثِّر في حياة ما يقارب ربع سكان العالم. وهو ملتزم بالتصدي للمشكلات الإنمائية وتوطيد التعاون. من أجل المساهمة في بلوغ أهداف التنمية المستدامة بتهيئة الناس للنهوض بتقدُّمهم الاقتصاديّ الأخضر والاجتماعيّ المستدام. واستحداث البنى التحتية المراعية لكوكب الأرض، ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.
يشار أن المقر الرئيس للبنك يقع في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه 10 مراكزَ إقليمية ومركزٌ واحد للتميُّز. وقد تطوَّر البنك، على مرّ السنين، من كيان واحد إلى مجموعة تضمّ البنك الإسلامي للتنمية. ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حيدر علييف ووزارة العلم والتربية في أذربيجان، مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي لقياس اتجاهات تطوير الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء.
وأعلن عن إطلاق هذا المؤشر خلال مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي عقد أول أمس بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن مؤشر الإيسيسكو سيعمل على قياس استعداد الدول وترشيد سياستها وتشجيع الإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مشروع المؤشر الذي انضمت إليه تسع دول رائدة بالعالم الإسلامي يأتي ضمن جهود تنفيذ ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي والذي يعد المرجع الأخلاقي والإستراتيجي للدول الأعضاء بالإيسيسكو.
ثلاثة مبادئوأوضح المدير العام للإيسيسكو أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم وفق ثلاثة مبادئ، وهي "تهيئة العملية التعليمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من حيث تعميم مبادئ توجيهية وإعداد المعلمين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير البيئة المناسبة للابتكار والإبداع بالدول الأعضاء".
من جهتها، أكدت ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة "حيدر علييف" على أهمية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح على المجتمعات وتوجيه الشباب نحو استثمار الفرص التي تتيحها هذه التقنية مع توعيتهم بمخاطرها.
وفي ختام المؤتمر، تم اعتماد إعلان باكو بشأن مؤشر الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والذي أشاد بمؤشر الإيسيسكو وأكد على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على التراث الثقافي والتنمية الاقتصادية والإدارة البيئية.
إعلان