صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-04@08:37:16 GMT

نداء إستغاثة!!

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

نداء إستغاثة!!

صباح محمد الحسن طيف أول في لغة الحرب تجتمع المفردات الضّد بعد أن تتلاشى ملامح الشبه بين مجموعة حروف !! و في 8 يناير تحدثنا في زاوية بعنوان ( أكثر من توضيح) عن تصريحات علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية للشرق الأوسط التي نفي فيها ماقاله حميدتي إن كرتي طلب الوساطة بينه والبرهان واستنكرنا وقتها ذاك النفي سيما أن الحرب في أوجها وضراوتها فكيف يخرج كرتي ليرد على حميدتي( الهالك) ويقول إن لاعلاقة للحركة الاسلامية بالجيش وإنه لم يلتق البرهان لأكثر من ١٢ عاما وذكرنا نصا ( أن كرتي يكذب ولكن ماقاله هو تهديدا واضحا لخصومه داخل الحركة الإسلامية ، ويعد غزلا صريح لحميدتي أي أنه يكشف عن نية واضحة عند كرتي للقاء حميدتي ، و ربما يكون كرتي نجم الإفادات وتمليك المعلومات والحقائق عبر منصة الدعم السريع في القريب القادم وإن رغبة كرتي في لقاء حميدتي ان حدثت ستكون لأجل نفسه وليس للتنظيم و( ياروح مابعدك روح ).

هذا ماورد في زاوية يناير وفي يوليو الحالي الآن تطفح الأخبار عن نية الحركة الإسلامية التفاوض مع حميدتي وإن كرتي ربما ينوي تسليم قادة الجيش سيما أن الطريق الي البرهان مازالت مغلقة و الحقيقة أن كرتي في هذا الوقت لايطلب تفاوضا مع الدعم السريع و إنما يطلب الحماية، او فتح مسارات آمنه له للخروج من دائرة الجريمة والإتهام فالخلافات بين قيادة الجيش والحركة الإسلامية وصلت الآن الي مرحلة قطيعة سببها أن قيادات الجيش اجتمعت لتحمل علي كرتي كل أخطاء واوزار الحرب وجرائمها ومن بعدها الذهاب الي التفاوض لكن كرتي ربما أراد أن يسبقها بخطوة ليقطع عليها الطريق فالرجل إن كان يريد تفاوضا مع الدعم السريع لأجل وقف الحرب لدفع بوفد عاجل الي جده ووافق على ماتحمله ورقة التفاوض ، ولكنه يريد تفاوضا شخصيا يضمن له السلامة ( جريمة بلا عقاب) والسؤال هو هل الخلافات وضعت قائد الجيش الآن تحت سقف الإقامة الجبرية بمهلة محددة للاستقالة او الإقالة !! فإن كان طلب التفاوض الخاص بكرتي هو لمكاسب شخصية فحجز البرهان ايضا سيكون لذات الأسباب ، فرأس قيادة الجيش سيكون الورقة الرابحة لكرتي ليلوح بها حتى يغادر مرحلة الخطر فآخر همه إن ذهب الجيش للتفاوض اولم يذهب ، لكنه في ذات الوقت يعلم أن التفاوض معه يعني نهاية الحرب، لذلك ربما يستجيب حميدتي لنداء الإستغاثة ويقبل عرض كرتي من اجل وقف الحرب في الوقت الذي يقدم فيه كرتي عرضه للحصول على مايريد شخصيا لكن هل تصمت قيادة الجيش الراغبة في التفاوض على أن يتقدم كرتي عليها بخطوة المقايضة ، فلو اعلنت غدا عن قبولها للتفاوض والذهاب الي جدة ربما تقطع الطريق امامه بحماية دولية تجنبها من خطر التنظيم الأخواني الداخلي عليها إذن خلاصة الأمر تكشف تصدع قيادة الحرب من الداخل بإنشقاقات وخلافات قاتلة أي أن النار فعلا بدأت تاكل بعضها وإن السباق الآن ليس لوقف الحرب إنما للظفر بالتبرئة من وزر الحرب ومن هو الظهر الذي سيحمله لتقع عليه العقوبة!! فعندما خرجت التسريبات ذكرنا أن التنظيم وجهاز أمنه يريدان حصر الجريمة على طرفي الصراع وينأى التنظيم بنفسه بعيدا والآن الجيش يريد العكس فمن يصل الي الهدف أولا فالايام القادمة ستكون حافلة بالمفاجأت ولكن ومن الآن فكل الخطوات القادمة التي تصلح لأن تكون خبرا مدهشا ستصب لصالح السلام لا الحرب طيف أخير : لا لحرب التفاوض الذي تكون فيه الرغبة وليدة خلاف ربما يكون أكثر صدقا مما يكون نتيجة إتفاق!!. الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية "عربات جدعون" في غزة ويطلق "الأسد ينهض"



أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم انتهاء عملية "عربات جدعون" وبدء "الأسد ينهض"، مشيرا إلى الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المرحلة الجديدة من الحرب على غزة تحمل اسم الأسد ينهض".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "تهدف المناورة إلى تحقيق الهدفين - إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا، ولن نتراجع عن هذا الهدف".

وأضاف: "إعادة الرهائن والانتصار - هذه مهمتنا، ولا مجال للتخلي عنها، ولا مجال للتنازل عنها، ونحن نتفهم الثمن الذي دفعناه وأرى المواد طوال الوقت، وربما ترون أن حماس لم تتغير، فهي تسعى باستمرار للعودة إلى ما كانت عليه".

كما أشار إلى أن "حماس خططت لمساعدة إيران على تحقيق خطتها لتدمير إسرائيل حتى في الحملة الأخيرة.. الهجوم بالصواريخ وغزو من سوريا ولبنان والأردن وغزة، ومن أي مكان آخر لشن هجوم على إسرائيل".

وتعرض الجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية لسلسلة من الحوادث في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قتل فيها قائد دبابة وأصيب 8 جنود ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

يأتي ذلك وسط جهود مكثفة يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كشفت حركة حماس، يوم الأربعاء، عن إجراء مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • كاتس بتقييم للوضع: هذه مهمة الجيش الإسرائيلي الآن 
  • إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • لماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين إسرائيل وحماس؟
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • لمطالبتهم بإنهاء الحرب.. الاحتلال يعتقل متظاهرين قرب مقر قيادة الجيش في تل أبيب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية "عربات جدعون" في غزة ويطلق "الأسد ينهض"
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • الحكومة الإيرانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 935 قتيلا حتى الآن