تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نسجت من خيوط ظلام كهفها الحزين وسجنها الأليم  نور لتضئ به طريق كاد أن يصبح مستحيلًا، عازمة على تحديه وتجاوزه، وهذا التحدي كان بعزفها أجمل ألحان لأجمل حلم أردات بها أن ترى جمال الخيال ببصيرة القلب المؤمن  بقيمه الثقة والتوكل على الله وقيمة الحلم مهما  كان صعبا.

اسراء عبد الغني من مواليد القناطر الخيرية، بالصف الثانوي العام، بالصف الثالث.

عن مشوراها في الموسيقى تروي قصتها "منذ طفولتي وانا أعشق الموسيقي وذلك العشق ظهر في إنصاتي الشديد لآيات كتاب الله ثم سماعي للسيده أم كلثوم ولعل ذلك كان السبب في إنصاتي الشديد  وهذا الإنصات دفعني لأن استمع  للكثير  من اللأحان حتي صار دأبي  وديدني  وعنها قمت بتقليد ها عبر الدندنه فتنبهت لي والداتي  فشجعتني وذلك بأن أشترت لي لعبه صغيره وهي لعبه الأورج التي كانت نقطة الانطلاقة بالنسبه لي اذ شجعتني علي أن أبدع أكثر وهذا الإبدا ع تجلي في إعتكافي  علي سماع ألحان ام كلثوم وشاديه وتقليدها بهذه اللعبه البسيطه التي عنها كان تدريبي التلقائي علي العزف علي الموسيقي 
تكمل: ألتحقت بالمدرسه وبفضل لعبه الأورج التي  أهدتها  لي والداتي كان تدريبي وتقليدي للالحان  حتي تنبهت  إلي مدرستي بالموسيقي 
شجعتني علي تكمله الطريق  اذ أنها دربتني  أكثر حتي وصلت لدرجه التفوق وعنها مدت يد التشجيع والعون لي فرشحتني  لأكثر من حفله  خاصه بالمدرسه ومع الوقت أثبتت  جدراتي  في إحساس بالموسيقي 
هذا التشجيع من قبل والداتي ومدرستي  جعلني ألتحق بكورسات خاصه الموسيقي فيها وصلت لدرجه الاحترافيه بخلاف حصص الموسيقي  
هذا الاحتراف نبهني لأ ن أصل إلي درجه عاليه من الادراك والاخساس بقلبي بكل الحان الموسيقي وعنها طورت أكثر من نفسي بسماعي لالحان عمر والشريعي  وعمر خيرت وغيرهم من الاستاذه مما أهلني لدرجه عاليه من الاحساس العالي بكل الالحان. وعلي ذلك وصلت لدرجه احترافيه  التي علي اثرها رشحتني مدرستي لحضور الكثير من الحفلات التي حصلت فيها علي المركز الاول 
.عن محاوله تطويرها لممارسه موهبتها في العزف علي الموسيقي تقول 
ألتحقت بالكثير من الكورسات
الموسيقيه  فضلا عن أنني كنت أخصص وقت  للذهاب إلي غرفه الموسيقي للعزف  فضلا عن متابعتي لإستاذتي عمار الشريعي وعمر خيرت

عن سر اختيارها للأورج تقول: أولا لأنه اللعبه التي أخترتها  لي امي ثانيا انها أسهل الآلات الموسيقيهالتي تعاملت معها وعزمت عليها
 عن الصعوبات التي قابلتها تقول:
الصعوبه الأولي كانت إلتحاقي بمدرسه داخليه بعيده عن أمي للكفيفات فضلا 
عن إحساسي الشديد بالغربه الذي كنت أقتله بإعتكافي  علي الموسيقي وسماعي  للالحان فضلا عن مشقه الموصلات وبعد المساف أما الصعوبه الثانيه فكانت في إعاقتي “في كوني كفيفه ” ولكني تغلبت غليها بثقتي بالله وبنفسي  فضلا عن إيماني الشديد بموهبتي  وإعتكافي  علي سماع الألحان الاي أحبها  اذ  كانت بالنسبه لي"كما لو كانت صديقه لي مرافقه لي  تتحدث إلي وتعبر 
عن كل  ما يلمني من أحزان 
احساسها تقول 
 عزفي علي الأورج يجعلني أشعر    بأنني كما لو كانت  في عالم يرافقني فيه صديقه ورفيقه لدربي  تخطابني  في احزاني وتعبر عن الامي  واحساس بالغربه وتشاركني في كل مشاعري  برغم انها اله صماء     
 

شاركت في الكثير من الحفلات وبسبب تفوقي رشحت لأن أشارك  في حفله الغردقه التابعه لوزراة الشباب والرياضه وقد خصلت فيها  علي المركز الأول كما رشحت لحفلات كثيرة 
افضل الالحان التي  تعزفها  تقول 
لإم كلثوم “.القلب يعشق كل جميل ”ولشاديه  وعبد الحليم “انساك” ووطني الأكبر عن الجديد سميره سعيد" مش هتنازل عنك "
قدوتها تقول.
عمار الشريعي..عمر خيرت 
احلامها 
علي المستوي الدراسي أن تتفوق في الدراسه وتلتحق  بكليه سياسه واقتصاد وعن الفني تصل للعالميه.وتلف  العالم بالحانها  . كما تحلم  بأن تحدث  طفرة في تاريخ الموسيقي وخاصه في دنيا الاورج   وان تسعد أسرتها وامها 

نصيحة تقول 
علي كل فتاه وشاب ان يتمسك بحلمه مهما كانت الموعقات  وأن يؤمن  بارداة الله وإرداته وأنه كله خير. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احلامها الصعوبات فضلا عن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يرسم معالم المرحلة: الإيمان محرك والإرادة سلاح والعزة هدف

يمانيون../
أطل علينا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بكلمةٍ ناريةٍ، لا تعرف المداراة، ولا تلتفت للمجاملات، معلنًا فيها موقع اليمن من التاريخ والجغرافيا: قلبٌ نابض بالقضية، ويدٌ مشتعلة بالرد والردع، وعينٌ لا تنام عن النصرة والاسناد.

جاءت الكلمة الفصل، والقول السديد، من صاحب الفعل والقول، اليوم الخميس، في ذروة اشتعال العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًّا على غزة، وفي خضم محاولات كسر الإرادة اليمنية، ومساعي تدجين وتهجين أبناء الأمة لصالح أعدائها.

وبإيمانٍ يشتعل كالصواريخ، قال: “موقفنا نابع من منطلق إيماني”، بهذه العبارة يؤسس السيد القائد لمعادلةٍ جديدة في معركة الوعي والسيادة العربية، معركةٌ لا حسابات مصلحة، ولا مكاسب آنية، بل يقين راسخ بأن ما يُبذل في سبيل الله، في مواجهة أعتى طغاة الأرض، وهو نصر بحد ذاته، مهما بلغت التضحيات.

هو ذات المنطلق، الذي انطلق به اليمن –رسميًا، شعبيًا، وعسكريًا– على مدى 19 شهرًا، في معركةٍ جهادية تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية، ليصل بصواريخه ومسيراته إلى قلب الكيان المغتصب، ويهز أركانه؛ بما لم تفعله جيوش المنطقة على مدى عقود.

أرقام تتكلم بلغة ذو الفقار وفلسطين2 ويافا المسيرة:

من الـ 15 من رمضان حتى الـ 9 من ذي القعدة الجاري، نفذت القوات المسلحة أكثر من 131 عملية عسكرية بـ 253 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منها الباليستي والمجنح والفرط صوتي، استهدفت عمق فلسطين المحتلة، منها “حيفا، يافا، أم الرشراش، ومطار اللد” –”بن غوريون”– الذي أصيب إصابة مباشرة هزت النظام الأمني الإسرائيلي برمّته.

عمليةٌ -بحسب السيد القائد- كانت صفعة استراتيجية أحرجت كل منظومات الحماية الجوية الغربية، من “القبة الحديدية” إلى “ثاد” الأمريكية، أربع طبقات حماية لم تنفع، ووصول الصاروخ اليمني إلى أحد أكثر منشآت الكيان حساسية أربك الأمن الصهيوني، وتسبب بتداعيات واسعة؛ “إلغاء رحلات، هروب ملايين إلى الملاجئ، تضرر السياحة والتجارة، وانكشاف عورة ما يسميه الاحتلال التفوق النوعي”.

أسبوع فقط، وبعدة علميات وبـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة، وزوارق حربية، عبّرت عن العزة الإيمانية، وصلابة الموقف السياسي، وشكل اليمن فيه ومن خلاله “فارقًا إيجابيًا في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي”.

الإرادة اليمنية.. نارٌ لا تنطفئ:

الولايات المتحدة التي تحركت بكامل قوتها –1712 غارة وقصف– لإسناد كيان الاحتلال الصهيوني، وجدت نفسها أمام صخرة صلبة من الإرادة.

ورغم التصعيد، أكد السيد القائد، “عدم توقف العمليات، ولم تُكسر الإرادة الشعبية، بل خرج الملايين في مظاهراتٍ عالمية لا نظير لها”، في رسالةٍ قاطعة، مفادها أن القصف لن يوقفنا، وسنبقى على العهد، لتبقى غزة.

أما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إن الموقف اليمني تغير نتيجة “ترجٍ أو استسلام”، فقد تلقى من السيد القائد صفعةً بلاغيةً وتاريخية: “هذا أبعد من عين الشمس.. هذا هو المستحيل بعينه”.

لو كان اليمن “يمثل كغيره لأمريكا”، لما استنفر الأمريكي بأقصى طاقته الجوية والبحرية، الحقيقة أن تأثير اليمن، “بتوفيق من الله”، “قلب الموازين”، وغير كل المعادلات، ولم ولن يتغير الموقف “في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة، أو بحظر مرور سفن العدو الإسرائيلي”.

ما يحدث اليوم، هو فرضٌ لمعادلة ردعٍ يمانيةٍ إيمانية وأخلاقية وعسكرية في آنٍ واحد، فاليمن لم يفاجئ أحدًا، بل أعلن منذ البداية، وأكدها السيد القائد اليوم، أن “موقفنا ثابت، إيماننا لا يتزعزع، وشعارنا يعلو” فوق كل الصفقات: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.

هذه ليست شعارات تنثر في الهواء، بل يعتبرها السيد القائد، صواريخ تُطلق، ومسيّرات تُسيَّر، وحصار يُفرض على كل من يدعم الإبادة في غزة، أو يتأمر على القضية الفلسطينية، ويرسم للأمة خارطة طريق في مسار المصير المشترك، “ألا تترك باكستان رهينة المخطط الأمريكي”.

ويضع النقطة على آخر السطر: “إذا تورط الأمريكي بجولةٍ عدوانيةٍ جديدة، فنحن لها، بالمرصاد”، هنا لا تهديد أجوف، بل تعبير عن يقينٍ شعبي وعسكري بأن هذه المعركة لم تكن يومًا لحظة طارئة، بل فصل طويل من ملحمة اليمن الذي اختار أن يكون حاضنة للكرامة العربية ودرعًا لفلسطين وسندًا لغزة وأبطالها.

كلمة جاءت لترسم معادلة تتجاوز حسابات القوة والضعف، وموازين الردع التقليدية، ليقول: في اليمن، “الإيمان هو المحرك، والإرادة هي السلاح، والنصر والعزة الكرامة هي الهدف”.

ومن نافلة القول: إن هذا هو القائد العربي المسلم، وهذه ثورة أمة على أرضٍ تأبى الضيم، وترفض الاستسلام والخنوع، وتعلنها: نحن هنا، في قلب اللهب، على خط النار، لا نرجو أحدًا.. بل نمضي إلى نصر الله، من غير قيدٍ أو شرط.

مقالات مشابهة

  • لا توجد مدرسة واحدة في العلاقات الدولية تقول إنه عندما تعتدي عليك دولة (..)
  • موافى لـ الموظفين: لو مش عاجبك المرتب سيب الشغل بلاش تقول على قد فلوسهم
  • البابا الجديد لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان.. هذا ما قاله بأول كلمة
  • البابا الجديد يأسف لتراجع الإيمان أمام المال والسلطة واللذة
  • وفاة حاجة إندونيسية خلال رحلتها إلى المدينة المنورة لأداء مناسك الحج .. فيديو
  • وقف الحرب لمنع المزيد من الانهيار
  • السيد القائد يرسم معالم المرحلة: الإيمان محرك والإرادة سلاح والعزة هدف
  • هند عمر أول قائدة مترو في مصر تكشف تفاصيل رحلتها الاستثنائية وتكريم قرينة الرئيس
  • عدن في قبضة الظلام و أزمة كهرباء تخنق الحياة
  • ليست الحرب الأولى.. لماذا خاضت الهند وباكستان 3 حروب سابقة على صراع 2025؟