الجديد برس:

أكد مكتب النقل في مدينة تعز، قيام مجاميع مسلحة تابعة للفصائل الموالية للتحالف بفرض جبايات وإتاوات على جميع وسائل النقل والمسافرين المارين من وإلى المدينة.

ووفقاً لمذكرة رسمية وجهها مدير عام مكتب النقل عارف الخليدي إلى محافظ تعز نبيل شمسان، يقوم المسلحون في منطقة حوض الأشراف، والتي تقع وسط مدينة تعز، بتحصيل مبلغ 5000 ريال يمني من كل وسيلة نقل تمر من المنطقة دون أي مبرر قانوني واضح.

وقال مدير مكتب النقل بمحافظة تعز في المذكرة التي بعثها إلى محافظ المحافظة، إن المكتب تلقى شكاوي عديدة من سائقي وسائل نقل الركاب تفيد بقيام مجاميع مسلحة بفرض جبايات وإتاوات غير قانونية على سائقي وسائل النقل في منطقة حوض الأشراف وسط المدينة الواقعة تحت سيطرة الشرعية.

ولفت إلى أن المجاميع المسلحة تأخذ تلك المبالغ بالقوة والإجبار وبدون حق قانوني واعطائهم سند لا يتبع أي جهة رسمية، مؤكداً أن من يرفض من السائقين دفع تلك الإتاوات والجبايات يقوم المسلحين بإجباره بالقوة أو إنزال الركاب الذين معه ومنعه من المرور وإيقاف وسيلة النقل ومنعها من المرور والانطلاق.

وحث مدير مكتب النقل السلطة المحلية في مدينة تعز على التدخل الفوري لضبط هذه التجاوزات من قبل المسلحين ومنع تأثيرها السلبي على المواطنين وسائقي السيارات الذين يستخدمون هذا الطريق.

وتفرض الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي جبايات وإتاوات غير قانونية على امتداد نقاط التفتيش التابعة لها في محافظة تعز وعموم مناطق سيطرتها في جنوب وشرق اليمن.

وتثير هذه الممارسات غضب واستياء المواطنين والسائقين الذين يتعرضون لمضايقات وابتزاز مستمر من قبل هذه الفصائل المسلحة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مکتب النقل مدینة تعز

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مليشيا الدعم السريع تفرض جبايات مالية ضخمة وعمليات ابتزاز معيشي علي التجار
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • النقل توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد
  • محافظة الجيزة توقّع بروتوكولًا للتوسع في تشغيل «السكوتر الكهربائي–الرابيت» لتعميم وسائل النقل الذكية
  • محافظة الجيزة توقّع بروتوكولًا للتوسع في تشغيل السكوتر الكهربائي لتعميم وسائل النقل الذكية