الجمعة المقبل.. دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال المحرم لعام 1446
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لمعرفة بداية العام الهجري الجديد 1446، يوم الجمعة المقبل 29 من ذي الحجة 1445 هـ، والذي يوافق 5 يوليو 2024، وذلك من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في عدد من الأماكن على مستوى الجمهورية.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء بعد مغرب يوم الجمعة المقبل نتيجة استطلاع هلال شهر المحرم 1446 هجريا والذي يتحدد بناء عليه موعد بداية العام الهجري الجديد، وفي حال ثبوت رؤية الهلال فإن ذلك يعني بداية شهر المحرم والعام الهجري الجديد 1446 يوم السبت 6 يوليو 2024 بالتقويم الميلادي.
أما إذا تعذرت رؤية الهلال فإن ذلك يعني أن شهر ذي الحجة 30 يوما وأن بداية شهر المحرم والعام الهجري الجديد 1446 ستكون يوم الأحد الموافق 7 يوليو 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء شهر ذي الحجة العام الهجري شهر المحرم الهجری الجدید شهر المحرم
إقرأ أيضاً:
هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول حكم الصلاة والوضوء في حال غلب النعاس على المصلي أثناء أدائه للصلاة؟.
وفي ردها أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن النعاس الخفيف لا يبطل الوضوء ولا يفسد الصلاة بإجماع الفقهاء ما دام المصلي لا يزال مدركا لما حوله ويشعر بمن بجواره ويعي ما يقرأه أو يسمعه أما النوم العميق المستغرق الذي يفقد الإنسان إحساسه بالواقع ويجعله غير مدرك لما حوله فهو الذي ينقض الوضوء ويفسد الصلاة لأن صاحبه قد يكون عرضة لوقوع حدث دون أن يشعر .
ومن جهة أخرى وفي موضوع منفصل بين الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أيضا المعنى المبسط للربا موضحا أنه كل زيادة على رأس المال تؤخذ من غير مقابل استثماري أو تعاوضي وإنما تفرض استغلالا لحاجة الإنسان أو ضيق حاله.
وأوضح أن مثل هذه المعاملات كمن يقرض غيره عشرة آلاف جنيه ويطلب ردها خمسة عشر ألفا تعد من صور الربا المحرمة لأن الزيادة هنا لم تكن في مقابل خدمة أو سلعة بل جاءت بسبب استغلال حاجة الطرف الآخر وهو ما يخالف المبادئ الشرعية التي تقوم على العدل والإنصاف.
هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.
واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.
وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.
وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.