الصحة والتعليم والبناء المخالف ومياه الشرب.. ملفات تنتظر خطة محافظ قنا الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ملفات عدة تنتظر محافظ قنا الجديد، الدكتور خالد محمود عبدالحليم عبدالعال، والذي شغل العديد من المناصب بمعهد التخطيط القومى، مرورا بوزارة التنمية المحلية والتي تقلد بها العديد من المناصب والدرجات الوظيفية، إلى أن وصل لمستشار وزير التنمية المحلية، وصولا لمدير برنامج تنمية الصعيد والذى انطلق بالتعاون مع البنك الدولى يستهدف تنمية محافظات الصعيد، يأتى اسم الدكتور خالد عبد الحليم محافظًا لقنا، كما تشير المصادر، خلفا للواء أشرف الداودي محافظ قنا الأسبق، والذى تولى مهام عمله عام 2019 وحتى يوليو من 2024.
محافظ قنا الجديد تنتظره العديد من الملفات والموضوعات الملحة، والتى تأتى على رأسها ملف الصحة باعتباره موضوع يتعلق بصحة وحياة المواطنين بشكل مباشر، فلا تزال العديد من مستشفيات المحافظة، لم ينتهى التطوير وأعمال التشطيب بداخلها، بالرغم من مرور سنوات على بدء العمل فيها، ومن بين هذه المستشفيات مستشفى أبو تشت، ومستشفى دشنا، ومستشفيات أخرى تبحث عن التطوير ورفع الكفاءة، كمستشفيات قوص، ونقادة، وقنا العام، ومستشفى الوقف، وأخرى تحتاج للمتابعة والرقابة، مستشفى نجع حمادي الجديدة بمستشفى فرشوط، مستشفى قفط التعليمي.
أهم الملفات التى تحتاج إلى تطوير واهتمام الوحدات الصحية المنتشرة بمختلف قرى ومراكز المحافظة، والتى باتت عبارة عن مباني مهجورة لا أطباء فيها او دواء او حتى أجهزة، بعدما ارتفعت معدلات العجز فى الكوادر الطبية، وغابت الرقابة الحقيقية على الوحدات الصحية، وأصبح وجودها بدون فائدة للمواطن سوى تسجيل المواليد وتطعيم الأطفال حديثى الولادة .
محافظ قنا الجديد يأتى فى أيام تعانى فيه العديد من قرى ومدن محافظة قنا، من إنقطاع يصل لساعات فى مياه الشرب، وضعف بشكل عام فى البعض الآخر منها، وهو ما يحتم عليه وضع خطه عاجلة لحل تلك الأزمة خاصة فى ظل الارتفاع الغير مسبوق فى دراجات الحرارة هذا العام بالتحديد .
ملفت التعليمتعاني المحافظة من عجز فى عددًا من التخصصات العلمية بجانب ارتفاع نسبة التكدس داخل الفصول نتيجة لزيادة المستمرة فى أعداد التلاميذ خاصة مرحلة رياض الأطفال، وهو ما يحتاج إلى بناء مدارس جديدة، وزيادة عدد الفصول والأجنحة فى المدارس الحالية، وذلك بهدف استيعاب الأجيال القادمة وتقليل نسبة الزحام فى الفصول .
يعتبر فساد المحليات هو الآخر من بين الملفات التى تنتظر محافظ قنا الجديد، خاصة فى ظل التخبط الإدارى الذى تعانى منه المجالس المحلية فى تطبيق قانون التصالحات و تراخيص المبانى ، فضلا عن مواجهة ملف البناء المخالف، خاصة فى عواصم مراكز المحافظة ومدنها التسعة، بجانب ملف نظافة الشوراع ومخلفات القمامة والتى لا تزال المحافظة لم تستطع حلها بشكل يرضى المواطنين .
ومن بين الموضوعات الهامة التى تنتظر الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا الجديد، مشروعات حياة كريمة وتأخر مراحل التنفيذ خاصة فى مشروعات الصرف الصحي بقرى المرحلة الأولى، والبدء فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة فى قرى المرحلة الثانية والتى لم تبدء بعد، وغياب دور الرقابة على الأسواق والمخابز البلدية والسياحية والمحال التجارية ومنافذ البيع للمستهلك بشكل عام، تحتاج لتدخل عاجل من محافظ قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا محافظ قنا وزارة التنمية المحلية محافظات الصعيد نجع حمادى معهد التخطيط القومي البناء المخالف التخطيط القومي الصحة والتعليم تفاصيل حركة المحافظين حركة المحافظين محافظ قنا الجدید العدید من خاصة فى
إقرأ أيضاً:
خلق فرص عمل والقضاء على العشوائية.. أبرز مزايا السوق الحضاري الجديد ببني مزار
تابع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء السوق الحضاري الجديد بمدينة بني مزار، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأسواق وتحسين البنية التحتية للخدمات التجارية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإنشاء أسواق حضارية متكاملة تضمن بيئة آمنة ومنظمة للتجار والمواطنين على حد سواء، دعمًا لجهود الدولة نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وخلال الجولة، تفقد المحافظ ومرافقوه الأعمال الجارية بالمشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي من إكرام محمود، رئيس مركز بني مزار، حيث أوضحت أن السوق الحضاري يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 12، 600 متر مربع، ويضم 100 باكية مخصصة للأنشطة التجارية بنوعيها (جملة وقطاعي)، داخل بيئة منظمة ومؤمنة، مزودة بممرات واسعة ونظام إنارة حديث.
وأشارت رئيس المركز إلى أن المشروع يهدف إلى القضاء على الأسواق العشوائية والباعة الجائلين، وتنظيم الحركة التجارية والمرورية داخل المدينة، خاصة في شارعي بورسعيد والجمهورية، فضلًا عن تحسين المظهر الحضاري وتقديم خدمة متطورة لسكان مدينة بني مزار.
وأكد اللواء كدواني أن مشروع السوق الحضاري يجسد مفهوم التنمية الحضرية الحديثة التي تتبناها الدولة، مشيراً إلى ان السوق الحضارية تمثل نقلة نوعية لمحافظة المنيا بأكملها، فهي توفر بيئة منظمة وآمنة للتجار والمواطنين، وتعزز الحركة الاقتصادية، وتضيف مظهرًا حضاريًا مميزًا للمدينة، ونسعى لأن تكون نموذجًا يحتذى به في باقي مراكز المحافظة.”
أضاف المحافظ أن المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقضي على الأسواق العشوائية نهائيًا، من خلال توفير بدائل حضارية وعصرية تواكب حركة التطوير والنهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة.
وأشار إلى أن العمل يسير بخطى متسارعة في سباق مع الزمن للانتهاء من المشروعات الخدمية والتنموية في المواعيد المحددة، بما يحقق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
وقبل مغادرته موقع مشروع السوق الحضارية الجديدة، استوقف المحافظ إحدى الحالات الإنسانية من أهالي المنطقة، حيث استمع إليها باهتمام، ووجّه على الفور بسرعة دراسة حالتها وتلبية مطلبها، موجهاً بتقديم الدعم اللازم من الجهات المختصة، ومؤكداً أن البعد الإنساني يمثل محورًا أساسيًا في منظومة العمل التنفيذي، وأن تلبية احتياجات المواطنين والاهتمام بمشكلاتهم تأتي في مقدمة أولويات العمل الميداني.