رعد: كيف لعدوّ يتخبط جنوده وضباطه أنّ يتهدد لبنان بحرب؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد على طريق القدس مصطفى حسن ياسين في حسينية كفرتبنيت، بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في الحزب علي ضعون وفاعليات سياسية وعلماء دين وعوائل الشهداء، أنه "إذا كان العدو قد وصل في هذه الآونة إلى الإدعاء والتباهي الفارغ والمخادع بأنه سينتقل بعد أسابيع إلى المرحلة الثالثة والتي تعني الإنكفاء عن غزة والخروج من تجمعاتها السكنية والابقاء على محاصرتها ووقف العمليات من طرف واحد، فأقول لكم ان هذا إعلان رسمي مموه للفشل الذريع الذي وصل إليه العدو من تحقيق أهدافه"، وقال: "حقيقة العدو وفشله وعجزه انكشفت، فبدل من أن تعزل المقاومة أصبحت ظاهرة تستقطب مؤيدين ومجاهدين في صفوفها وباتت تعبّر عن ضمير الملايين من شعوب عالمنا المستضعف".
وأكد رعد ان "قضية فلسطين أصبحت القضية الأولى ومحلّ إهتمام في المنتديات الدولية والشعبية على إمتداد كل العالم"، معتبرا ان "الإسرائيلي أصبح منبوذا حتى ممن كانوا يؤيدونه"، مشيرا الى أن "رعاة العدو الصهيوني سيأتون لتمويه فشله بصفة إنتصار وانّ مُنتهى مشروع العدو هو الفشل والخيبة والإحباط والمزيد من الكذب".
وسأل: "كيف لعدو يتخبط جنوده وضباطه أن يتهدد لبنان بحرب؟ بل هو يهول بالحرب علينا لتغطية فشله الذي سيجبر عليه في غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا توجد أي قيمة حقيقية لظهور حميدتي محاطًا ببضع مئات من جنوده
لا توجد أي قيمة حقيقية لظهور حميدتي محاطًا ببضع مئات من جنوده، في مكان نائي معزول. ففي الأمس القريب، ظهر مزهوًا جهارًا نهارًا وسط آلاف الجنود المدجّجين بالسلاح، محاطًا بالمعدات والمركبات، وفي قلب العاصمة الخرطوم، بل داخل القصر الجمهوري نفسه.
واليوم، انتهى به الحال إلى السعي لإثبات أنه ما زال على قيد الحياة، في جهة غير معلومة.
على العموم، الحرب لم تضع أوزارها بعد، لكنها على وشك أن تكتب سطرها الأخير، بإذن الله تعالى.
✍️ عمر محمد عثمان