مصر: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية وتغيير في حقائب وزارية سيادية بينها الدفاع الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تزامن أداء الحكومة الجديدة اليمين امام الرئيس السيسي مع تحديات اقتصادية كبيرة أججت السخط العام آخرها انقطاع الكهرباء
أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية في القاهرة يوم الأربعاء في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اقتصادًا متعثرًا وصراعات محتدمة في الدول المجاورة.
وتضمنت الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي تولى منصبه منذ عام 2018، تغييرات كبيرة، لا سيما في الحقائب الوزارية المتعلقة بالدفاع والاقتصاد.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواجه فيه البلاد استياءً شعبيًا متزايدًا بعد سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية وجائحة فيروس كورونا وتداعيات الحروب في أوروبا والشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى ذلك، تسبب برنامج الإصلاح المدعوم من الغرب - الذي تم تبنيه في عام 2016 والمدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي - في ارتفاع الأسعار بسبب إجراءات التقشف. يعيش ما يقرب من 30% من المصريين حاليًا في فقر، وفقًا للأرقام الرسمية.
فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصرتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة شركة العرجاني.. بين تسهيل عبور الفلسطينيين إلى مصر واتهامات بالاستغلال خلال الحربوقد تم استبدال محمد معيط، وزير المالية المصري منذ عام 2018، بنائبه أحمد كجوك، وهو خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ برنامج الإصلاح مع صندوق النقد الدولي.
وفي وقت سابق من هذا العام، قامت الحكومة في وقت سابق من هذا العام بتعويم الجنيه ورفعت سعر الفائدة الرئيسي بشكل حاد.
وتتداول البنوك التجارية الآن العملة الأمريكية بأكثر من 47 جنيهاً استرلينياً بعد أن كانت حوالي 31 جنيهاً استرلينياً.
وتهدف هذه الإجراءات إلى مكافحة التضخم المتضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدت فيه هجمات الحوثيين في اليمن على طرق الملاحة في البحر الأحمر إلى خفض إيرادات قناة السويس.
وتكافح مصر لإنعاش قطاع السياحة المربح الذي دمرته سنوات من الاضطرابات، وجائحة كورونا، ومؤخراً الحرب في أوروبا والشرق الأوسط.
في الحكومة الجديدة، حلّ شريف فتحي، وزير الطيران المدني السابق، محل أحمد عيسى كوزير للسياحة والآثار في الحكومة الجديدة.
ومن النقاط الخلافية الرئيسية الأخرى هي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف شديد الحرارة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 106 مليون نسمة.
ونتيجة لذلك، تم تعيين محمود عصمت للإشراف على وزارة الكهرباء.
ومع احتدام النزاعات في غزة وليبيا والسودان، تعد وزارة الخارجية من أهم حقائب الدبلوماسية المصرية.
فقد تم تعيين بدر عبد العاطي، الذي عمل مبعوثاً لمصر لدى الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا، وزيراً للخارجية والهجرة.
وحل الدبلوماسي البالغ من العمر 58 عاماً محل سامح شكري (72 عاماً) الذي قاد الدبلوماسية المصرية خلال العقد الماضي.
كما حلّ الفريق أول عبد المجيد صقر محل الفريق أول محمد زكي الذي كان على رأس حقيبة الدفاع منذ يونيو 2018.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمسا تراجع على وقع الهزيمة في انتخابات الدور الأول.. حزب ماكرون يعلق إصلاح إعانات البطالة الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي إفلاس مصرفي غزة القوات المسلحة المصرية مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي غزة القوات المسلحة المصرية مصر الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الهندوسية بنيامين نتنياهو مارين لوبن سعر الفائدة لاهاي ذوبان الجليد السياسة الأوروبية الحکومة الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بركات: بعض لاعبي الكرة المصرية مستمرون حتى الآن بماضيهم فقط دون إضافات تذكر
كشف محمد بركات، لاعب منتخب مصر السابق، أن بعض لاعبي المنتخب الوطني المشاركين في بطولة كأس العرب اعتمدوا في أدائهم على ذكرياتهم والأسماء فقط، وعلى أهداف حاسمة أو لقاءات مميزة سابقة، بدلًا من التركيز على الأداء المتجدد داخل الملعب.
وقال بركات خلال ظهوره الإعلامي الساعات الأخيرة إنه لاحظ أن بعض اللاعبين "كانوا يلعبون على ذكراهم وعلى تاريخهم، ويعتمدون على هدف حاسم أو لقاء مميز سابق"، وهو ما أثر على مستواهم خلال البطولة.
وأضاف: "الكورة بتعمل لنفسك تاريخ كل يوم، وده اللي المفروض اللاعيبة يفهموه. أي لاعب بيعتمد على الماضي بس هيواجه صعوبات كبيرة".
وأشار بركات إلى أن هذا السلوك ظهر جليًا خلال مباريات المنتخب في كأس العرب، حيث كان بعض اللاعبين يركزون على لحظاتهم الفنية الماضية بدلًا من العمل الجماعي والمساهمة في الأداء الحالي للفريق.
وأضاف: "اه عملت رصيد كويس مع الناس.. الناس كانت بتشيلك على راسها، لكن الاعتماد على التاريخ مش كفاية، خصوصًا لما بتدخل سنة أو سنتين من المنافسة المستمرة".
وأكد بركات أن هذا النوع من اللعب "هيزعل" الجماهير، لأن الكرة الحديثة لا تمنح أي امتيازات للتاريخ الشخصي، وأن كل لاعب كان مطالبًا بصناعة إنجازاته اليومية من خلال الأداء في المباريات الحالية.
وشدد بركات على أن نصيحته تأتي لمصلحة المنتخب الوطني الأول أيضا قبل أمم أفريقيا، لضمان أن يكون الفريق قادرًا على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة، بعيدًا عن الاعتماد على ذكريات أو لحظات مميزة في الماضي.
واختتم بركات حديثه بالتأكيد على أن كرة القدم الحديثة تتطلب تركيزًا دائمًا والتزامًا مستمرًا، وأن التاريخ الشخصي لا يكفي للاعتماد عليه لتحقيق النجاح داخل الملعب، وأن كل لاعب كان مسؤولًا عن تقديم أفضل ما لديه في كل مباراة.