مسقط- الرؤية

تحت مظلة مبادرة "منار العز"، استضاف بنك العز الإسلامي ممثلًا بإدارة الالتزام والتدقيق الشرعي وقسم التدريب والتطوير برنامجًا تدريبيًا لمدة 3 أيام لمجموعة من طلاب كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى منتسبي النسخة الثانية من برنامج "مناهل العز" للتعرف على "المصارف الإسلامية والاستثمار وفق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية".

يأتي ذلك ضمن استراتيجية البنك لنشر الوعي حول الصيرفة الإسلامية ودورها التنموي، مع تسليط الضوء على دور البنوك الإسلامية في دفع الاقتصاد المستدام وتزويد الباحثين والعلماء بالمعرفة الهامة حول الاقتصاد الإسلامي بشكل عام والتجربة العمانية في هذا القطاع بشكل خاص.

وخلال البرنامج، قدم عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الإلتزام والتدقيق الشرعي في بنك العز الإسلامي وممثلين آخرين من إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي، عروضًا تقديمية لتسليط الضوء على الفروق الرئيسية بين الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية. وأبرز الريامي عن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة "منار العز" التي تم تصميمها لجذب الباحثين والعلماء الدوليين للتعرف على التجربة العمانية في الصيرفة الإسلامية، وتثقيف أفراد المجتمع حول المنتجات المصرفية الإسلامية، وتشجيع الابتكار المصرفي، وتمكين خبراء البنك من توليد وتبادل المعرفة في مجالات خبرتهم المختلفة. وأوضح أن المعرفة هي أثمن الأصول غير الملموسة التي يحرص بنك العز الإسلامي على تطويرها من خلال هذه المبادرة، إدراكًا لأهميتها الحيوية في عالم المصارف والأعمال كمنصة لدفع وبناء الشراكة المستدامة. وأشاد الطلاب بالدور الذي يلعبه بنك العز الإسلامي في تعزيز التعاون والتضامن في المجتمع.

وقال عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي في بنك العز الإسلامي: "من خلال ابتكار مناهج ومبادرات مبتكرة مثل "منار العز"، نتأكد من إفادة المجتمع وتحقيق رسالة الخدمات المصرفية الإسلامية. ونحن نؤمن بأهمية رد الجميل لهذه اهذا الوطن، الأمر الذي لن يؤدي فقط إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها، بل سيكون له تأثير بعيد المدى لتمكين الأفراد والشركات من الازدهار".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا

دمشق-سانا

نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ‏”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في ‏إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، ‏وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.

وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في ‏مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات ‏في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.

وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث ‏العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة ‏دمشق الدكتور ‏محمد ‏أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية ‏بالجامعة الدكتور بشار ‏دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ‏ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة ‏بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية ‏النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي ‏لأي مشروع تنموي.

من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا ‏والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية ‏الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى ‏فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج ‏تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.

كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، ‏إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات ‏التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو ‏استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.

وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ‏ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا ‏وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.

وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين ‏المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة ‏المستقبل.

وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى ‏خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.

وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد ‏الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ‏ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة ‏والمعرفة المستقلة.

كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية ‏إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، ‏لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.

وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء ‏اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من ‏التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة ‏التنمية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية ‏في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود ‏الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات ‏البحثية في سوريا وتركيا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • طلبة يقولون: “نادمون” على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
  • برنامج تعاون بين جامعتي السلطان قابوس و«كازان الفيدرالية»
  • جامعة الإسكندرية والبنك الأهلي المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات المصرفية
  • "العز الإسلامي" يُطلق أول بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات ومتوافقة مع "أحكام الشريعة"
  • بيان مشترك بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط
  • خريجي الأزهر بمطروح تستقبل الأطفال لتعليمهم مبادئ الدين الإسلامي وفضائل ذي الحجة
  • تعليم مبادئ الدين الإسلامي وفضائل ذي الحجة.. لقاء أزهر مطروح وأطفال الروضة