هاني فرحات ومي فخري.. زواج سري وطلاق علني ينتهي بفضيحة والمستندات تكشف المستور (القصة كاملة)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عادت أزمة المايسترو هاني فرحات وطليقته الفنانة المعتزلة مي فخري لتتصدر التريندات مجددًا، بعدما أصدرت ممثلته القانونية بيانًا صحفيًا عاجلًا بمستندات موثوقة، للرد على إدعاءاتها الأخيرة التي صرحت بها خلال لقائها التليفزيوني الأخير حول ملابسات انفصالهما، ومستحقاتها المالية التي لم تحصل عليها حتى الآن.
زواج رضوى الشربيني على الهواء ترند الساعة.. هل وقعت ملكة "البلوك" في فخ الحب؟ هاني فرحات يخرج عن صمته بالمستندات بعد ادعاءات طليقته مي فخري
أشارت محامية هاني فرحات خلال البيان إلى سبب صمت موكله ورفضه الرد على ادعاءات طليقته خلال الفترة الماضية، مؤكدًا إنه كان يرغب في الحفاظ على سمعة وأعراض أطراف الأزمة، ولكن مع استمرار تلفيق الأكاذيب والادعاءات اضطر إلى توضيح الحقائق بالمستندات، حتي يوضح للجمهور والرأي العام الحقيقة كاملة.
وجاء البيان كالآتي: "حرصت المدعوة مي فخري طليقة المايسترو هاني فرحات على الإدعاء كذبا وافتراء عليه في بعض وسائل الإعلام في محاولة منها لتشويه سمعته والنيل منه خاصة انه يحظى باحترام كل فئات المجتمع وزملائه في الوسط الفني ويركز في عمله ولم يكن يوما طرفا في أي مشكلة ويحظى بحب واحترام الجميع".
وأضاف البيان: "أولا: ادعت طليقة مؤكلي أنه طلقها دون علمها وأنه كان يعيش معها، وأنها فوجئت بالطلاق عندما أخطرها المأذون، وهذا منافيا للحقيقة، حيث إن الطلاق تم باتفاق الطرفين بعد استحالة العشرة، وقد قام بتطليقها غيابيا لأنه ليس لديه مانع في منحها كافة حقوقها الشرعية المترتبة علي الطلاق كاملة".
وتابع البيان: "ثانيا: ادعت أنه امتنع عن منحها حقوقها بعد الطلاق وانه هرب للتنصل من تسليمها حقوقها وهو ما اضطرها للجوء إلي القضاء، وهذا مردود عليه بأنها استلمت بشخصها مؤخر الصداق المدون بوثيقة الزواج وقيمته (150000 ألف جنيه ...مائة وخمسون ألف جنيه) بتاريخ 24/4/2024 بموجب إنذار العرض 1242 وقبل لجوئها للقضاء".
وأردف: "ثالثا: تم التواصل معها بعد استلامها مؤخرالصداق لتسليمها المتعة، إلا أنها رفضت وأفصحت عن رغبتها في التشهير بمؤكلي، وهذا تحقق بعد ظهورها في بعض وسائل الإعلام، إقامتها دعوى للمطالبة بنفقة العدة والمتعة بتاريخ 10/6/2024، أي بعد استلامها مؤخر الصداق بما يزيد عن شهر ونصف الشهر".
واختتم البيان: "رابعا: مؤكلي لم ينجب منها أي أطفال ... وخامسا: كل ما تحدثت به في وسائل الإعلام من تشهير وخيانة وتشويه سمعة، تم التوجه به إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية، وسيتم إبلاغ كل وسائل الإعلام به، لأننا لا نرغب إلا في إظهار الحقائق بالمستندات".
مي فخري تكشف لأول مرة تفاصيل زواجها وطلاقها من هاني فرحاتوكانت مي فخري قد كشفت مؤخرًا لأول مرة عن تفاصيل طلاقها من الموسيقار هاني فرحات، بعد أن أقامت دعوى قضائية ضده للحصول على مستحقاتها، مشيرة إلى إنها تعرضت لصدمة نفسية، وتتعافى منها حاليًا مع "مدرب حياة" متخصص لكي تستطع تخطي أزمة الإنفصال".
وقالت مي فخري: "الطلاق حدث بشكل مفاجئ، ولم تكن هناك مشاجرات سابقة بيننا تستحق الإنفصال، هو طلقني غيابيا، ولم يخبرني بنفسه، وعلمت بالخبر من المأذون الشرعي بمكالمة هاتفية"متابعة: "أُصاب بنوبات وكوابيس أثناء النوم منذ علمي بطلاقي بشكل مفاجئ".
سر إخفاء هاني فرحات ومي فخري خبر زواجهما رسميًاوأردفت مي: "تزوجنا لعامين ونصف، والزواج كان معلنًا بين المقربين، لكنني لم أعلنه بين الجمهور أو وسائل الإعلام، لأنني منذ اعتزال الفن والتمثيل لم أشارك أي منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، ولهذا السبب لم أعلن الزواج للجميع".
مي فخريماذا تريد مي فخري من طليقها هاني فرحات؟كما شددت مي فخري على إن كل ما تطالب به الموسيقار هاني فرحات، حقوقها الشرعية كافة، سواء نفقة متعة أو عدة، بالإضافة إلى متعلقاتها الشخصية الموجودة بمنزلهما في الرياض؛ حيث تضع بها جميع ما تملك، فهي فقط تريد الحصول على حقوقها، كل منهما يسلك طريقه بمفرده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني فرحات مي فخري أخبار هاني فرحات أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن أخبار المشاهير زواج سري المستندات طلاق وسائل الإعلام هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
الذكاء لم يعد اصطناعيًا فقط.. زوكربيرج يكشف المستور
صراحة نيوز – كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن ملامح رؤيته الجديدة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي وصفها بـ”الذكاء الشخصي الفائق” (Personal Superintelligence)، وذلك في مذكرة نُشرت بالتزامن مع إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح زوكربيرج أن “ميتا” تستعد لاستثمار ما بين 66 و72 مليار دولار خلال عام 2025 فقط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تطوير قدرات الذكاء الفائق بات “قاب قوسين أو أدنى”، على حد تعبيره، رغم أن وتيرة التطور لا تزال بطيئة نسبيًا.
وتعكس هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في توجهات “ميتا”، لا سيما مع تأسيس وحدة بحثية جديدة حملت اسم Superintelligence Labs، والمتخصصة في تطوير النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي المتقدم. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن استثمار 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، مع استقطاب مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ ضمن صفوفها.
وبحسب المديرة المالية للشركة، سوزان لي، فإن إجمالي مصروفات “ميتا” خلال عام 2025 سيتراوح بين 114 و118 مليار دولار، يوجَّه الجزء الأكبر منها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في مذكرته، وجّه زوكربيرج انتقادًا مبطنًا لبعض المنافسين مثل “جوجل” و”OpenAI”، قائلاً إن تلك الشركات تسعى إلى توجيه الذكاء الفائق نحو أتمتة الأعمال واستبدال العنصر البشري، بينما تؤمن “ميتا” بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لتمكين الأفراد وتحقيق طموحاتهم الشخصية.
وأكد أن الهدف من تطوير “الذكاء الشخصي الفائق” يتمثل في مساعدة الأفراد على خوض تجارب جديدة، وتعزيز علاقاتهم، وتحقيق نموهم الشخصي، مشيرًا إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات الذكية ستكون المنصة الحوسبية المستقبلية، بفضل قدرتها على فهم السياق من خلال الرؤية والسمع والتفاعل المستمر.
وأشار التقرير المالي إلى أن الشركة تعتزم توسيع قاعدة التوظيف في المجالات ذات الأولوية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مع تخصيص حوافز مالية كبيرة لجذب الكفاءات، حيث ضمّت مؤخرًا عددًا من أبرز الأسماء في المجال من شركات منافسة مثل “آبل” و”OpenAI”، بعروض تضاهي ما يحصل عليه نجوم الرياضة.
ورغم دعوته لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، شدد زوكربيرج على ضرورة التزام الحذر، مؤكدًا أن الذكاء الفائق سيطرح تحديات جديدة تتعلق بالأمان والمعايير الأخلاقية، خاصة عند التعامل مع النماذج المفتوحة المصدر.
وختم بقوله: “نعيش اليوم مرحلة حاسمة في تحديد مصير هذه التقنية. والسؤال الجوهري المطروح: هل سيكون الذكاء الفائق أداة تمكّن الإنسان، أم قوة تستبدله؟”.