لبنان ٢٤:
2025-05-24@11:05:55 GMT

هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ

كتب ميشال نصر في" الديار": انتهت جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الباريسية، على المكلفين متابعة الملف اللبناني من حيث بدأت، دون تحقيق أي تقدم في أي من الملفات المطروحة.
ووفقا لمصادر فرنسية، فان الاجتماعات التي بحثت المستجدات والتطورات، خلصت الى ان الاوضاع الفرنسية والاميركية عقدت المساعي الجارية، وجعلت من الصعب التوصل الى تسوية في الوقت الراهن، خصوصا ان الاطراف الاقليمية تطالب بضمانات بعدم "خربطة" هذا التسوية مستقبلا، فضلا عن الجانب الاساسي المعني، أي رئيس الوزراء "الاسرائيلي" المصرّ على الاستمرار في حربه، مستفيدا من الوضع الدولي القائم.


وتابعت المصادر، بان نتانياهو استطاع ان يسجل نقطة لمصلحته في واشنطن، نتيجة مخاوف الادارة الديموقراطية، اذ نجح في انتزاع لقاء من الرئيس جو بايدن خلال زيارته الى الولايات المتحدة لالقاء كلمته امام الكونغرس، بعدما كان البيت الابيض مصر على عدم استقباله، وقد اعاد بعض المحللين الامر الى رغبة الادارة في تخفيف وطاة الكلمة التي سيلقيها في مجلس الشيوخ، والتي سيكون لها تأثير كبير في مسار الانتخابات.
اما على الجانب اللبناني، فقد اشارت المصادر الى ان الاطراف الاساسية المعنية مصرة على مطالبها، رغم ابدائها بعض الليونة بشأن بعض النقاط المطروحة في ورقة التسوية، التي عرضت على حزب الله بواسطة الحكومة اللبنانية، والتي حملت نقاطا كثيرة تصب في مصلحة لبنان، وتعتبر انجازا حدوديا لمصلحته.
وحول الملف الرئاسي رأت المصادر، ان محور الممانعة غير مستعد للتراجع عن ترشيحه لسليمان فرنجية، وهو يحاول المراوغة لكسب الوقت، تمهيدا للعب الورقة في الوقت المناسب، محذرة في هذا الاطار من ان ما صح عام 2017 من معادلات قد لا يصح اليوم، مذكرة بان صفقة 2017 الرئاسية اوصلت الى دمار الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

وعليه، تؤكد المصادر ان الامور مرهونة بالتطورات الميدانية، حيث لا يمكن تأكيد او نفي امكانية اندلاع الحرب وتدحرجها، وهو ما دفع ببعض الدول الى استخاذ اجراءات احترازية، لحماية مواطنيها ومصالحها، كاشفة ان موفدا فرنسيا سيزور الفاتيكان في غضون الايام المقبلة، لمناقشة المستجدات مع امين سر دولة الفاتيكان، ولبحث البدائل لحماية الدور المسيحي في حال عدم التوصل الى تسوية في شأن انتخاب رئيس للجمهورية، حيث لباريس وبموافقة من واشنطن، تصور محدد يحتاج الى "مباركة" الفاتيكان، قد يكون حلا مؤقتا يحافظ على ما تبقى، الى حين اتضاح المشهدين الاقليمي والدولي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل أسرى الحرب .. ولافروف يشكك في إمكان عقد مفاوضات في الفاتيكان

عواصم "رويترز" "أ ف ب": قال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا اليوم عملية تبادل كبيرة لأسرى الحرب بينهما، في عملية جرى الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية.

واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترامب.

وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول.

وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟"

يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاما دقيقة لخسائره في الأرواح. ولقي أيضا عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها للمدن الأوكرانية.

وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما لكن روسيا تقول إنها لن توقف هجماتها حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ".

وكان ترامب، الذي غير السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول نوع منا بالرواية الروسية للحرب، قد قال إنه قد يشدد العقوبات على روسيا إذا عرقلت موسكو اتفاقا للسلام. لكن بعد حديثه مع بوتين الاثنين، قرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي.

وتقول موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام بينما يستمر القتال، وتريد مناقشة ما تسميها "الأسباب الجذرية" للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب. وتقول كييف إن ذلك يعادل الاستسلام وسيتركها بلا دفاع في مواجهة أي هجمات روسية في المستقبل.

المانيا تحض الصين

حضّ المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة الرئيس الصيني شي جينبينغ على دعم الجهود الغربية الرامية إلى التوصل إلى هدنة في أوكرانيا في أول مكالمة هاتفية بينهما منذ تولي ميرتس منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار أنه أبلغ شي "بالجهود المشتركة التي تبذلها أوروبا والاتحاد الأوروبي لتحقيق وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا"، وأنه حضّ الصين على "دعم هذه الجهود".

وقالت برلين إن الزعيمين "أكدا استعدادهما للعمل كشريكين لرفع التحديات العالمية".

وبحسب البيان الرسمي الصيني بشأن الاتصال، دعا شي إلى علاقات "مستقرة وقابلة للتنبؤ" بين البلدين.

وأشار شي أيضا إلى أن "العالم يشهد اليوم تحولات متسارعة غير مسبوقة منذ قرن، إذ تتقاطع التغيرات مع فوضى في الوضع الدولي".

وأكّدت الحكومتان الصينية والألمانية أن الزعيمين "شددا على أهمية العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والصين".

ولطالما كانت الصين سوقا رئيسية للصادرات الألمانية، لكنها أصبحت في الوقت نفسه منافسا قويا لعمالقة الصناعة الألمان التقليديين، خاصة في قطاع السيارات.

شكوك لافروف

أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة شكوكا بأن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.

وأعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات.

وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية (للصراع)"، متهما كييف "بتدمير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

وأضاف "بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية".

وقالت إيطاليا إن البابا ليو الرابع عشر مستعد لاستضافة محادثات السلام بعدما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفاتيكان مكانا لإقامتها.

من جهته، أوضح الكرملين أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن مكان الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعدما اجتمعت موسكو وكييف لإجراء محادثات في إسطنبول الأسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة إن مكان انعقاد المحادثات "لا يمكن أن يقرره طرف واحد .. يجب أن يحظى بموافقة الجانبين"، مضيفا "في الوقت الحالي، لا يوجد قرار أو اتفاق بشأن موقع المفاوضات المقبلة".

وأشار إلى أن "هذا القرار سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب".

وتسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 في ابتعاد الأوكرانيين عن البطريركية الروسية في موسكو.

وبالتالي، أنشأت كييف كنيستها الأرثوذكسية الخاصة، المستقلة عن موسكو، عام 2018 وحظرت الفرع المدعوم من روسيا للكنيسة الأرثوذكسية بعد الهجوم الروسي عام 2022.

وتأسست الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بعد الانشقاق بين الشرق والغرب عام 1054، ومنذ ذلك الحين أصبحت العلاقات بين موسكو والفاتيكان فاترة. ولم يقم أي بابا بزيارة روسيا على الإطلاق.

إسقاط 12 مسيرة

أعلنت روسيا الجمعة أنها أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت منطقة موسكو خصوصا في هجمات جوية على روسيا لليوم الثالث على التوالي، أدت إلى تعطيل عمل عدة مطارات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه منذ الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش الخميس، "دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية"، 24 منها كانت تتوجّه إلى موسكو.

وفي منطقة ليبيتسك، على مسافة نحو 450 كيلومترا جنوب شرق موسكو، تسبب تحطم طائرة مسيرة في منطقة صناعية في مدينة يليتس باندلاع حريق أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بحسب ما قال حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف على تلغرام.

وتستخدم موسكو وكييف طائرات مسيّرة متفجرة بشكل يومي تقريبا في الإطار المواجهة بينهما منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات.

ومنذ الأربعاء، يكثف الجانبان هذه الهجمات، واستهدفت مسيّرات أوكرانية العاصمة الروسية التي نادرا ما كانت هدفا حتى الآن، ما أدى إلى توقف مطاراتها عن العمل مرات عدة.

ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن دعوات إلى وقف إطلاق النار صدرت عن كييف وواشنطن ودول أوروبية.

ويحتل الجيش الروسي نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية وتشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.

منع خطة الأوروبي

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان للإذاعة الرسمية اليوم إنه يتعين منع خطة الاتحاد الأوروبي لحظر واردات الطاقة الروسية "بكل الوسائل".

وأعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق هذا الشهر أنها ستقترح إجراءات قانونية للتخلص بشكل تدريجي من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسيين بحلول نهاية عام 2027. وعارضت سلوفاكيا والمجر اللتان تعولان على إمدادات النفط والغاز الروسية، الإجراء المقترح.

وقال أوربان "علينا أن نسعى جاهدين لوقف هذا المسعى الأوكراني لحظر الغاز الروسي بشكل تام عن أوروبا. ينبغي أن نمنع ذلك بكل الوسائل. فلا طائل من وجود خط أنابيب ما لم يُسمح لنا بنقل أي غاز عبره".

وأضاف أنه إذا عوض الاتحاد الأوروبي المجر عن تكلفة حظر الطاقة الروسية، فإن الحكومة ستكون "منفتحة على المفاوضات" بشأن هذه المسألة.

ولا تزال سلوفاكيا والمجر تستوردان الغاز والنفط من روسيا، ودخلتا في خلاف مع أوكرانيا بشأن قرارها وقف تدفقات الغاز الروسي عبر أراضيها مع نهاية عام 2024.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها في تركيا.. إليك أحدث المستجدات ليوم (24- مايو)
  • روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل أسرى الحرب .. ولافروف يشكك في إمكان عقد مفاوضات في الفاتيكان
  • باريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية
  • الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
  • انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
  • مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
  • بابا الفاتيكان يجدد نداءه لدخول المساعدات إلى غزة
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن
  • بابا الفاتيكان يدعو للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا