أستاذ عمارة: العودة إلى التصميمات القديمة للبيوت تقلل حدّة الحرارة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الدكتور خالد على طرابية، أستاذ العمارة بكلية الهندسة الجامعة الأمريكية، عن أسباب ارتفاع درجات الحرارة في المنازل مقارنة بحرارة البيوت في الماضي التي كانت مقبولة، قائلا: «البيوت تحبس درجات الحرارة بسبب تصميمات المباني».
ارتفاع أسقف البيوت في الماضي كان يصل إلى 4 أمتاروتابع «طرابية»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر وهالة الحملاوي، أنَّه في الماضي كانت ارتفاعات الأسقف للبيوت تصل إلى 4 أمتار مقارنة بمباني اليوم السقف فيها منخفض «2.
ونصح بالعودة إلى التصميمات القديمة للمنازل وتغيير طرق البناء بشكل يساهم في ترشيد الطاقة، وأن تعود حرارة البيوت كما كانت في الماضي مقبولة بتصميمات تحافظ على برودتها ونقاء الهواء، موضحا: «النوافذ حاليا من الألومنيوم والمعادن ترفع درجة حرارة المنازل، وفي الماضي كانت تصنع من الخشب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة الحر ارتفاع الحرارة البيوت القديمة فی الماضی
إقرأ أيضاً:
الإرث الروحي لمدينة قونيا: من تشاتال هويوك القديمة إلى طقوس دوران دراويش المولوية
في هذه الحلقة من برنامج Explore Türkiye نسافر إلى قونية كي نستكشف طيّات تاريخها الغني والهندسة المعمارية السلجوقية والعمق الروحي لطقس سما لدى دراويش المولوية. اعلان
تُعدّ قونيا المدينة الغنية بالتاريخ والروحانية جسرًا يربط بين الماضي القديم لتركيا والتقاليد الصوفية. تقع مدينة تشاتال هويوك على سهول الأناضول، وهي إحدى أقدم المستوطنات الحضرية في العالم وتتميز بمجتمعها المتساوي ونظمها العقائدية المعقّدة.
ازدهرت المدينة في وقت لاحق تحت حكم السلاجقة الذين ساهم إرثهم المعماري، مثل مسجد علاء الدين، في رسم معالم التصاميم العثمانية، وتتمحور هوية قونية حول طريقة الصوفية المولوية التي كان مصدر إلهامها الشاعر جلال الدين الرومي في القرن الثالث عشر. يُجسّد الطقس الصوفي الساحر المعروف باسم سما سموّ الروح وارتقاءها، وهو من بين الطقوس التي تعترف بها اليونسكو.
تمزج قونية اليوم بين التراث الأثري والابتكار الفني والروحانية النابضة، مما يجعلها وجهة ثقافية جذابة وفريدة من نوعها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالتقاليدتركياتاريخسفرابحث مفاتيح اليوم