أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل قائد فصيلة في كتيبة تابعة للواء "جفعاتي" خلال اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية شمالي قطاع غزة.

 وجاء هذا الإعلان عبر نبأ عاجل نشرته قناة "القاهرة الإخبارية". 

سنتناول تفاصيل الحادثة وأحدث التطورات بشأن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى.

تفاصيل الحادثة

في اشتباكات دارت شمالي قطاع غزة، قُتل قائد فصيلة في كتيبة من لواء "جفعاتي" التابع للجيش الإسرائيلي. 

ولم تُفصح السلطات الإسرائيلية عن مزيد من التفاصيل حول الظروف المحيطة بمقتله، لكن الحادثة تؤكد على التوترات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في القطاع.

المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى

في سياق آخر، أصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بيانًا أكد فيه أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقًا لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وفقًا لما ذكرته "رويترز"، وصف مسؤولون في نظام الدفاع الإسرائيلي الرد من حماس بأنه "بناء وإيجابي"، مما يتيح التقدم نحو إطلاق المفاوضات.

شروط حماس والعقبات

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى. 

وأوضح المسؤول أن هذا البند غير مقبول لدى إسرائيل ولن توافق عليه، مشيرًا إلى وجود ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها بعد.

استمرار الضغوط العسكرية

أشار المسؤول الأمني إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع. 

يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين ويضع حدًا للتصعيد المستمر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش جيش الاحتلال مقتل قائد جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي تبادل الاسرى حماس الاسري صفقة تبادل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة