خلال استقباله مبعوث بوتين.. وزير خارجية الأردن يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ألكسندر لافرينتيف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلادمير بوتين لشؤون التسوية السورية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية على منصة "إكس"، توتير سابقاً.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، في وقت متأخر مساء الأربعاء، "تطورات الأزمة السورية والجهود المستهدفة للتوصل لحل سياسي، يحفظ وحدة وتماسك سوريا وسيادتها ويعيد أمنها، ويحقق طموحات الشعب السوري، بما يتيح عودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي"، بحسب بيان الوزارة.
وحذر الصفدي من "خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن"، وأكد على "استعداد الأردن لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مصالحه وسلامة مواطنيه".
كما بحث أيمن الصفدي ولافرينتيف العلاقات الثنائية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات، و"جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية الناجمة عنه"، والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما ذكرت الوزارة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة الروسية العنف بسوريا غزة مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.