بليند يحذّر هولندا من مواجهة «خارج الديار» أمام تركيا!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
فولفسبورج (أ ف ب)
حذّر مدافع منتخب هولندا دالي بليند زملاءه بضرورة ان يكونوا جاهزين لمواجهة منتخب تركي يحظى بدعم جماهيري كبير، خلال الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2024 لكرة القدم السبت.
ويقطن ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي في ألمانيا، وقد حضرت أعداد كبيرة من الجماهير التركية في المباريات السابقة من المسابقة القارية وسط أجواء صاخبة.
وتبحث هولندا، حاملة اللقب عام 1988، من خلال مواجهة تركيا عن حجز مكان لها في نصف النهائي لمواجهة الفائز بين إنجلترا وسويسرا.
وقال بليند، قلب دفاع جيرونا الإسباني، للصحفيين «أعتقد أنها ستكون مباراة خارج أرضنا، الأتراك سيتواجدون هناك بأعداد كبيرة».
وأردف «إنهم متحفّزون، وستكون مباراة عاطفية، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد، ويجب أن نكون مستعدين جيداً».
واحتفلت جماهير تركيا حتى ساعات المساء المتأخرة بعد الفوز على كل من جورجيا، تشيكيا وأخيراً النمسا في الدور ثمن النهائي الثلاثاء.
وتابع بليند (34 عاماً): «من المحتمل أن يصدروا الكثير من الضجيج، ويجب ألا نتفاجأ بذلك».
وأردف «الحيلة هي وضع العاطفة الصحيحة في الملعب، لكن أيضاً استخدام التمركز الجيد من أجل إسكاتهم».
وقال بليند إنّ هولندا كانت محظوظة بالقرعة التي وضعتها في مواجهة رومانيا خلال الدور ثمن النهائي والآن ضد تركيا، مقارنة ببعض المنتخبات الأخرى.
وأضاف مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي وأياكس السابق «كنا محظوظين للغاية بعد دور المجموعات، ليست هناك حاجة لإنكار ذلك».
غاب بليند عن مباريات الدور الأول مع منتخب بلاده، قبل أن يشارك لمدة قصيرة بديلاً خلال مواجهة رومانيا في مستهل الأدوار الإقصائية، ليخوض مباراته الدولية الـ 108.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا هولندا تركيا
إقرأ أيضاً:
تصعيد دولي ضد «بن غفير وسموتريتش».. هولندا وبريطانيا تقودان حملة عقوبات واسعة
أعلنت الحكومة الهولندية، الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرارها بمنع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها، متهمة إياهما بتشجيع العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.
وجاء هذا القرار في أعقاب اتهامات رسمية وجهتها هولندا للوزيرين بالدعوة إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية ودعم سياسات تطهير عرقي في قطاع غزة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطات الهولندية ستستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي إلى جلسة توبيخ في وزارة الخارجية، حيث يرأسها كاسبار فيلدكامب.
من جانبه، رد إيتامار بن غفير على القرار بتغريدة على منصة “إكس” قال فيها بشكل مثير: “الإرهابيون أحرار واليهود محظورون”، ما أثار موجة استنكار دولية.
ويأتي هذا التحرك الهولندي في سياق حملة دولية مشتركة، حيث أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين، مشيرة في بيان مشترك إلى أن بن غفير وسموتريتش لهما دور فاعل في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين، من خلال التحريض المتكرر على أعمال عنف تستهدف المجتمعات الفلسطينية.
وأكد البيان أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأعرب عن قلق الدول الخمس العميق جراء المعاناة المتواصلة للمدنيين في قطاع غزة، مجددين التزامهم بحل الدولتين.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة بريطانية أن لندن ستتبع هذا القرار بخطوات إضافية من بينها تجميد أصول الوزيرين وحظر سفرهما، بعد أن كانت قد فرضت في وقت سابق عقوبات على بؤر استيطانية غير قانونية وأفراد مرتبطين بها، فضلاً عن تجميد مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل احتجاجًا على استمرار الصراع وتصاعد العنف.
وتزامن هذا مع تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مجلس العموم، حيث وصف الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بـ”المروعة وغير المقبولة”، مؤكداً دراسة لندن اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل في ضوء تصاعد حملة المستوطنين والعنف العسكري في قطاع غزة.
من جهته، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا للتعامل مع هذه التطورات، وسط مطالب بإنهاء العمليات العسكرية في غزة دون الانجرار خلف تصرفات الوزيرين المثيرة للجدل، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين مطلع يونيو الماضي.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي ينتقد حظر هولندا: أوروبا تبرر الإرهاب وتجرم اليهود
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قرار هولندا منعه من دخول أراضيها، وشن هجوماً حاداً على دول أوروبا، متهمًا إياها بـ”تبرير الإرهاب وتجريم الإسرائيليين اليهود”.
بن غفير أكد في تصريحات اليوم الثلاثاء أنه سيواصل العمل من أجل دولة إسرائيل والمطالبة بالإطاحة بحركة حماس ودعم المقاتلين الإسرائيليين، معتبراً أن “أعداء إسرائيل هم من يمارسون العنف والقتل والاغتصاب”.
وأضاف بن غفير أن أوروبا تتسامح مع الإرهاب وتستقبل الإرهابيين بحرارة، بينما يُمنع الوزير الإسرائيلي من دخول أراضيها، في إشارة إلى قرار هولندا بحظره.
من جانبه، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على أن أمن إسرائيل أهم من زيارته الشخصية، متهماً القادة الأوروبيين بالخضوع لأكاذيب “الإسلام المتطرف”، ومرجحًا أن ذلك سيمنع اليهود من العيش بأمان في أوروبا.
وأضاف أن حياته مكرسة لأمن إسرائيل ومستقبلها، وسيسير في هذا الطريق حتى لو اضطر لمواجهة العالم بأسره.