باحث سياسي: حزب المحافظين البريطاني سيترك المملكة المتحدة بشكل فوضوي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الباحث السياسي جوناثان ليز، إن المحافظين سيتركون بريطانيا بشكل مريع بعد 14 عامًا، مشيرًا إلى أن الحزب خرج من الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أنه سيترك بريطانيا بأزمات كثيرة مثل التقشف وتداعيات جائحة كورونا.
وأضاف، اليوم الخميس، خلال لقاء خاص عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حزب المحافظين سيترك بريطانيا بشكل فوضوي بعد كارثة بريكست وتراكم الأزمات، كما انخفض الإنفاق العام في عهد المحافظين، وتم تجاهل البنية التحتية بشكل كبير».
وتابع أنه لا يوجد ما يجعل البريطانيون يشعرون بأن المحافظين يعملون بشكل جيد، والمواطنون يشعرون بالسوء، واتضح جليًا بعد 14 عاما أن الحاجة أصبحت ماسة للاستثمار في الخدمات العامة في البنية التحتية والضمان الاجتماعي والنقل والتعليم والاستثمارات الكبيرة وقطاع الأعمال والكثير من برامج عبر الدولة، ويجب على حزب العالم تخصيص النفقات والأموال لهذه الإجراءات والأهداف.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».