تغنت الفنانة ريهام عبد الحكيم مع حضور حفل “ليلة وردة” بثلاثة طربية من أهم ماقدمته الراحلة في مسيرتها الفنية الطويلة، والذي أقيم ضمن موسم جدة 2024 الذي يتضمن عدد من الفعاليات الفنية والترفيهية والثقافية.

 

قدمت ريهام عبد الحكيم 3 أغاني لـ وردة “العيون السود، حرمت أحبك، حكايتي مع الزمان”،  وسط تفاعل كبير من الحضور ، وسط عزف مميز للفرقة الموسيقة بقيادة المايسترو وليد فايد، التي حرصت على تعبيرها عن سعادتها بمشاركتها المسرح معه.

 

 

 

حضور حفل ليلة وردة هو تجربة من نوعٍ خاص للسفر إلى عالم أغاني وردة الحالم برومانسيتها وصوتها الآخاذ الذي يمزج بين النعومة أحيسانًا والقوة في أحيانٍ أخرى.

 

 

اشتهرت وردة بطول مسيرتها الفنية التي امتدت لما يقرب من 60 عامًا، حيث بدأت في نهاية الأربعينيات وصولًا إلى 2012، لتعاصر عدد كبير من الأجيال استطاعت أن تقدم لهم وجبات غنائية ملائمة لحياتهم ومواقفهم، واستمت أعمالها بالاستمرارية دون اعتراف بحدود الزمن، فمن منا لايعرف أغنية “ليالينا، حكايتي مع الزمان، بتونس بيك، نسيتوني، أكدب عليك”، ويدندنها بكل انتعاش وحب كأنها لم تُطرح منذ عقود، فلم يقتصر نجاحها وصداها على زمن معين.

 

 

 

 

يأتي حفل ليلة وردة ضمن الفعاليات الغنائية لموسم جدة 2024، وهو موسم سنوي يقام كل عام ويجذب عددًا هائلًا من الزوار والسياح؛ ويعد بمثابة دعوة عامة لزيارة جدة والتمتع بتاريخها العظيم، وهو موسم صيفي زاخر للاحتفالات والعروض الشعبية التي يسترجع من خلالها الشعب التراث السعودي.

يقام أكثر من مهرجان في جدة سنويًا، أبرزها مهرجان جدة التاريخية وموسم جدة الصيفي وهو موسم جدة الصيفي الحافل بأنشطة متنوعة؛ ما بين أنشطة الغوص والسباحة وتناول الأطعمة ذات خلفيات ثقافية مختلفة، والتمتع بقيادة ATV على الكثبان الرملية ويصل عدد الأنشطة في موسم جدة إلى 80 نشاطًا يجذب الكبار والأطفال، وإذا كنت ترغب في التمتع بعروض الموسم يمكنك الذهاب إلى الواجهة البحرية بجدة يوميا بعد الساعة الحادية عشرة ليلا لمشاهدة الألعاب النارية والرقص الاستعراض والكثير من مراسم الاحتفال بالموسم.

 

أنشطة وفعاليات موسم جده الصيفي:

 يقام أكثر من مهرجان في جده سنويًا، أبرزها مهرجان جدة التاريخية وموسم جدة الصيفي وهو موسم جدة الصيفي الحافل بأنشطة متنوعة؛ ما بين أنشطة الغوص والسباحة وتناول الأطعمة ذات خلفيات ثقافية مختلفة، والتمتع بقيادة ATV على الكثبان الرملية ويصل عدد الأنشطة في موسم جدة إلى 80 نشاطًا يجذب الكبار والأطفال، وإذا كنت ترغب في التمتع بعروض الموسم يمكنك الذهاب إلى الواجهة البحرية بجده يومياً بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً لمشاهدة الألعاب النارية والرقص الاستعراض والكثير من مراسم الاحتفال بالموسم.

ويحمل موسم جدة عددًا ضخمًا من الفعاليات الفنية والغنائية ومعارض موسيقية عالمية، بجانب إحياء أكثر من 23 حفلة غنائية كبرى تضم نجوم الغناء العربي والعالمي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلة وردة ريهام عبد الحكيم أغاني وردة وردة 2024 ليلة وردة في جدة موسم جدة 2024 موسم جدة الصیفی لیلة وردة وهو موسم

إقرأ أيضاً:

هل تفرض أوروبا عقوبات على إسرائيل أم هو ذرّ للرماد في العيون؟

باريس- في نوفمبر/تشرين الثاني 1995 وقع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اتفاقية شراكة تشكل الأساس القانوني للعلاقات بينهما وتسهم في تسهيل التبادلات التجارية الثنائية، لا سيما الصناعية والزراعية.

وبما أن المادة الثانية من الاتفاقية تنص على أن الموقعين عليها مُلزمون باحترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وجّه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار، في منتصف فبراير/شباط 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية يطلبان فيها مراجعة عاجلة لمدى احترام إسرائيل لالتزاماتها، لكن المفوضية تجاهلت ذلك.

وبعد مرور 15 شهرا على الرسالة وتفاقم الوضع الإنساني إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبح من الصعب التهرب من هذه المأساة وحقائقها. وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن المفوضية ستجري مراجعة لمدى التزام إسرائيل بمبادئ حقوق الإنسان.

فهل ستنجح أوروبا بالفعل في الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات وإنهاء الحرب، أم أنها تصريحات لذرّ الرماد في العيون؟

صحوة متأخرة

وفي خرق للمواقف الحذرة والتصريحات التقليدية، أدانت فرنسا وكندا والمملكة المتحدة ما وصفته باللغة "البغيضة" التي استخدمها أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتهديد بالتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، فضلا عن "الأفعال الفاضحة" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

إعلان

وتبنى بيان مشترك صدر الإثنين الماضي عن هذه الدول لهجة أكثر شدة وانتقادا لإسرائيل وجيشها. وقال "نعارض بشدة تمديد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة حيث مستوى المعاناة الإنسانية لا يُطاق". ودعا قادة الدول الثلاث إسرائيل إلى استئناف توزيع المساعدات الإنسانية المتوقفة منذ الثاني من مارس/آذار.

كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي كير ستارمر ومارك كارني عن تصميمهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية "كمساهمة في تحقيق حل الدولتين"، وقالوا "نحن مستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية"، وفق البيان.

وتعليقا على هذه الصحوة الأوروبية، قال داغ هيربورنسرود، الكاتب الصحفي ومؤسس مركز تاريخ الأفكار العالمي في أوسلو، إن المسؤولين السياسيين في أوروبا كان عليهم الاستيقاظ من غفوتهم في وقت أبكر، في ظل تراكم هذا الكم الهائل من القرارات الأممية والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها.

ويعتبر هيربورنسرود -في حديث للجزيرة نت- أن الوقت قد حان للتفكير في أن إسرائيل لا تولي اهتماما كبيرا لأطفال غزة، وهو ما أكدته الأمم المتحدة عندما أشارت إلى أنه تبقى 48 ساعة للطوارئ لإنقاذ حياة الأطفال الفلسطينيين.

وبالفعل، صرح توم فليستر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في حديثه لبرنامج "توداي" على "بي بي سي"، بأن 14 ألف طفل رضيع سيموتون في غزة خلال الساعات الـ48 القادمة إذا لم تسمح إسرائيل بدخول المساعدات فورا.

طفل غزي لا يجد الطعام بينما حذر مسؤولون أمميون من موت آلاف الأطفال في غزة خلال 48 ساعة بسبب الجوع (الفرنسية) فرض العقوبات

وصوتت أغلبية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي (17 دولة عضوا) لصالح مراجعة النص المعمول به منذ عام 2000، بينما أعلنت السويد أنها ستضغط على الاتحاد لفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين، ولوّحت بريطانيا بفرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

إعلان

ويعتقد السفير الفرنسي السابق في قطر ثم في السعودية برتراند بيزانسينو، أن رغبة نتنياهو في تحقيق أهدافه الخاصة دون إعطاء أي فرصة حقيقية لمناقشة إيجاد حل دائم أو عملية سلام حقيقية، يولد شعور الرعب والاستياء في كل مكان في العالم تقريبا، وخاصة في أوروبا.

ولتغيير هذه السياسة الدراماتيكية، أكد بيزانسينو، في حديث للجزيرة نت، على ضرورة إثارة مسألة فرض عقوبات على إسرائيل، سواء بتعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أو بتدابير أخرى مثل حظر جميع مبيعات الأسلحة.

بدوره، يرى الكاتب والمحلل السياسي جان بيير بيران، أن أوروبا أضاعت فرص التأثير على الشرق الأوسط والقضايا الإنسانية رغم امتلاكها الوسائل للسيطرة على الحكومة الإسرائيلية، لكن افتقارها إلى الإرادة السياسية منعها من اتخاذ أي إجراء سريع.

وعن وسائل السيطرة، قال بيران للجزيرة نت، إن حوالي 40% من تجارة إسرائيل تتم مع أوروبا، "مما يعني أننا قد نتمكن من تطبيق سلسلة من عقوبات مماثلة للتي تم فرضها على روسيا، واستخدام المعاهدة التي تم توقيعها في عام 1995 كورقة ضغط رئيسية".

انقسام أوروبي

ويبدو أن الانقسامات الداخلية التي تشهدها أوروبا على عدة مستويات لا تزال عقبة أمام اتخاذها قرارات مشتركة، بما في ذلك سياستها في الشرق الأوسط وقطاع غزة بشكل خاص.

وبالتالي، يرى السفير الفرنسي السابق أن انقسام الأوروبيين بشأن الوضع المأساوي في قطاع غزة يدفع إلى ضرورة إيجاد صيغة موحدة لممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي الذي ستقوده فرنسا والسعودية في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل قد يكون أكثر فائدة إذا تم التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار.

وفي إشارة إلى سياسة التجويع التي تودي بحياة الفلسطينيين تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء على قناة "فرانس إنتر" أن "الوضع غير قابل للاستمرار، والعنف الأعمى يحوّل غزة إلى معسكر موت، إن لم يكن إلى مقبرة".

إعلان

من جهة أخرى، يبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب جعلت الأوروبيين أكثر استقلالية في تصرفاتهم وقراراتهم، وقد بدا ذلك جليا في ملف الحرب الأوكرانية، بعد ضمان الولايات المتحدة هذا الشق الأمني لأوروبا طوال 80 عاما.

وفي سياق متصل، أوضح الكاتب الصحفي داغ هيربورنسرود، أن ألمانيا لا تسلك الاتجاه الأوروبي نفسه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، مما يعني عدم وجود موقف أوروبي مشترك للتعامل مع هذه القضية "بسبب المسؤولية الأوروبية عن الهولوكوست وما إلى ذلك".

وفسر ذلك بالقول إن "المملكة المتحدة وأيرلندا مثلا لا تتحملان ما يُسمى بالذنب من الحرب العالمية الثانية، لذا يمكنهما التعبير عن آرائهما حول الوضع في قطاع غزة بسهولة أكبر، على عكس ألمانيا والنمسا".

إسقاط نتنياهو

عندما صافح ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع، ووعده برفع العقوبات عن بلاده في القصر الملكي السعودي بالرياض الأسبوع الماضي، في لقاء هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما، اعتبر مراقبون ذلك بمثابة دليل واضح على أن دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط قد أزعجت وهمّشت إسرائيل.

وفي هذا الإطار، رأى السفير الفرنسي السابق في قطر ثم في السعودية برتراند بيزانسينو، أن رفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا وقيامها بمفاوضات مباشرة مع الحوثيين وحماس تمثل مؤشرات واضحة على أن ترامب اليوم لا يسعى إلى إرضاء إسرائيل فقط، بل يأخذ في الاعتبار رأي حلفاء واشنطن الآخرين في المنطقة، وخاصة دول الخليج.

ولا يعتقد بيزانسينو أن هناك رغبة أميركية أوروبية في إسقاط حكومة نتنياهو، وإنما رغبة أوروبية في الضغط عليها وبداية للاستياء الأميركي من تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبه، تساءل جان بيير بيران عما إذا كان هناك توتر حقيقي بين ترامب ونتنياهو، قائلا "قد يبدو أنهما مختلفان لكنهما حليفان قويان، ومشروع الرئيس الأميركي في بناء "ريفييرا" في غزة أكثر جدية مما يبدو. أما الفرق الوحيد الذي يمكن ملاحظته هو أن ترامب لا يريد شن حرب على إيران، لكنه لا يهتم بغزة على الإطلاق".

إعلان

وتابع المحلل السياسي "هناك رغبة على المستوى الأوروبي لمنع استمرار المذبحة اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وتصريحات القادة كانت حازمة بهذا الشأن، لكن هل يريدون رؤية حكومة نتنياهو تسقط؟ نعم، ربما".

مقالات مشابهة

  • الضالع .. قعطبة تختتم موسم العطاء الصيفي.. احتفاء بجيل القرآن الواعد وتحصين ضد الحرب الناعمة
  • شارك في حركة حياة السود مهمة.. من هو منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل؟
  • مدارس العرب الكروية رنان احترافيا وطنان ذبابيا !
  • هل تفرض أوروبا عقوبات على إسرائيل أم هو ذرّ للرماد في العيون؟
  • بدء فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بآيات من الذكر الحكيم
  • في ليلة وداع دي بروين.. مرموش يقود مانشستر سيتي لإسقاط بورنموث بثلاثية
  • أمن العيون يوقف شخصاً صدرت في حقه 16 مذكرة
  • غريب آبادي: العقوبات حرمت الشعب الإيراني من العلاج والمعدات الطبية
  • بعثة الحج العمانية تستعرض استعدادات موسم الحج
  • مانشستر سيتي يواجه بورنموث في ليلة وداع دي بروين