رفع سن التقاعد إلى 65 سنة في السعودية لهذه الفئات داخل المملكة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى تحسين استدامة نظام التقاعد وتوفير حياة مستدامة للمواطنين بعد عملهم الطويل، قررت الحكومة السعودية رسميًا رفع سن التقاعد إلى 65 سنة لبعض الفئات المحددة.
تأتي هذه التعديلات في إطار جهود الحكومة لتحسين نظام التقاعد في المملكة العربية السعودية، مع الحفاظ على استقرار النظام وتعزيز قدرته على تلبية احتياجات المواطنين على المدى الطويل.
تم تأكيد أن هذا القرار لا يشمل جميع الموظفين، بل يستهدف فقط فئات محددة تحت شروط معينة. يأتي هذا الإجراء كجزء من سلسلة من التعديلات على نظام التقاعد، سواء في القطاع المدني أو تعديلات على نظام التأمينات الاجتماعية، التي تهدف إلى تحسين الاستدامة المالية وتوفير فرص أفضل للمواطنين بعد انتهاء حياتهم المهنية.
تم تنفيذ رفع سن التقاعد بشكل تدريجي، حيث يزيد العمر المحدد للمعاش بمعدل 4 أشهر لكل شهر. هذا يعني أن المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 48 سنة و6 أشهر، سيتم رفع سن التقاعد لهم إلى 65 سنة. يتم ذلك وفقًا للفترة التي صدر فيها القرار الرسمي، دون تطبيقه على أي فئات أخرى حتى يتم إصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء أو أمر ملكي من رئيس مجلس الوزراء وولي العهد.
تفاصيل النظام الجديد.. التقاعد المدنيمن جانبها، أوضحت المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية تفاصيل النظام الجديد، مؤكدة أنه يشمل فقط الملتحقين الجدد في القطاعين العام والخاص، وبشرط عدم استيفاء المشتركين أي شروط أو اشتراكات سابقة في نظام التقاعد المدني. هذا يأتي في إطار جهودها لتوفير حلول فعالة ومستدامة في إدارة التقاعد والتأمينات الاجتماعية في المملكة.
بهذا القرار، تؤكد الحكومة السعودية التزامها بتحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للمواطنين، وتعزيز قدرتهم على الاستمتاع بحياة كريمة بعد التقاعد، بما يتناسب مع التحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة الحكومة السعودية مجلس الوزراء رفع سن التقاعد رفع سن التقاعد نظام التقاعد
إقرأ أيضاً:
باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون.
ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية. ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج.
وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء.
وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل الجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن.
إعلانويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيب مترجم للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها.
ويمكن من خلال الشريحة ذاتية التشغيل جمع العينات بثبات حتى أثناء الحركة، كما أن أقطاب الاستشعار المرنة تمكن من تقييم متزامن لعدة مؤشرات حيوية، وتعرض وحدة معالجة البيانات نتائج المراقبة لاسلكيا في الوقت الفعلي.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة