4 وجبات إفطار مفيدة تساعد على إفراز هرمونات السعادة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد وجبة الإفطار من الوجبات الرئيسية للإنسان ولا يجب الاستغناء عنها لأنها تمد الجسم بالطاقة لتحمل مشاق العمل طوال اليوم، تؤثر أنواع وجبة الإفطار على الحالة المزاجية، ويشير التقرير المنشور عبر موقع timesofindia عن أكلات متنوعة لوجبات إفطار يمكنها أن تساعدنا على زيادة هرمونات السعادة وتحافظ على الصحة العامة.
ولا تعد وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم فحسب، بل هي فرصة لتحسين الحالة المزاجية طوال اليوم، وهناك أطعمة مفيدة لوجبة إفطار صحية وتشعرك بالسعادة طوال اليوم، ومنها:
-الشوفان
مصدر جيد للكربوهيدرات المعقدة، التي تعمل على زيادة مستويات السيروتونين، وهو هرمون أساسي في تنظيم الحالة المزاجية.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة Nutrients أن تناول الشوفان يساعد علي زيادة في إنتاج السيروتونين.
ويمكن إضافته مع التوابل المفضلة أثناء طهي الطعام مثل الكركم والقرفة وورق اللورا مع اضافه بعض الخضراوات مثل الجزر والبازلاء والفلفل الحلو للحصول على مزيد من الفيتامينات والألياف.
-الموز
غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين، والذي يسمي ب "هرمون السعادة"، وقد اهتمت دراسة في مجلة Psychopharmacology أن النظام الغذائي الغني بالتريبتوفان يرتبط بزيادة استقرار الحالة المزاجية والسعادة بشكل عام. امزج موزة مع حليب اللوز وحفنة من اللوز وملعقة صغيرة من العسل، هذا العصير ليس سريعًا وسهل التحضير فحسب، وغني بالعناصر الغذائية مثل فيتامين ب6، الذي يلعب دور كبير في تنظيم الحالة المزاجية.
- العدس
مصدر جيد للبروتين وفيتامينات ب، وهام و ضروري لوظيفة الناقل العصبي وتنظيم الحالة المزاجية، وفقا لدراسة في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي ، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالبراعم يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية والمزاج بشكل عام.
- اللبن الرائب
مصدرا حيوي للبروبيوتيك، وهو مفيد لصحة الأمعاء. ترتبط الأمعاء الصحية بتحسن الحالة المزاجية والتميز الذهني، كما أثبتت الأبحاث في عيادات أمراض الجهاز الهضمي في أمريكا الشمالية والتي تؤكد على العلاقة بين الأمعاء والدماغ وتأثيرها على الحالة المزاجية.
ويفضل شرب كوب من اللبن الرائب مع ملعقة صغيرة من العسل واضافه المكسرات المختلطة ، وهذا المزيج يعطي طاقة للجسم و يساعد في الحفاظ على صحة وتوازن الجسم طوال اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطعمة مفيدة الحالة المزاجية الشوفان السيروتونين هرمون السعادة تحسين الحالة المزاجية وجبة الإفطار الحالة المزاجیة طوال الیوم
إقرأ أيضاً:
امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله.. تعرف عليها
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأوقات التي تمر بها الأمة اليوم لا تقل أهمية عن أوقات الحرب، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج في هذه المراحل إلى وعيٍ أكبر ودعمٍ أعمق من المرأة المصرية، التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين حنيتها ومسؤوليتها الأسرية من جهة، ودورها الوطني والعملي من جهة أخرى.
واستشهدت بعدد من النماذج في التاريخ الإسلامي التي عبّرت عن هذا العطاء المتوازن، أبرزها الخنساء التي قدّمت أربعة من أبنائها شهداء في سبيل الله، وحمدت الله على شرف الشهادة، مؤكدة أن المرأة المصرية تسير على خطى هذه النماذج في ثباتها ووعيها وصبرها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن كل سيدة مصرية تدرك أن حبها لأبنائها وزوجها لا يتعارض مع حبها لوطنها، بل إن كلاهما وجهان لمعنى واحد هو التضحية والعطاء، مؤكدة أن المرأة المصرية استطاعت أن تجمع بين العاطفة والعقل، وبين الرعاية والعمل، في مشهد يعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بالمسؤولية.
المرأة المصريةوأضافت أن المرأة المصرية تفهم جيدًا أن ابنها ليس ابنها وحدها، بل هو ابن الوطن، وأن مستقبل أسرتها مرهون باستقرار بلدها، لذلك لا ترى في دعم زوجها أو ابنها في أداء واجبه الوطني تضحية، بل فخرًا وشرفًا، لأنها تدرك أن أمنها وكرامتها لا يتحققان إلا في وطن آمن وعزيز.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن هذا التوازن الإنساني النبيل بين مشاعر الأمومة والواجب الوطني هو ما جعل المرأة المصرية دائمًا شريكًا حقيقيًا في كل مراحل البناء، قائلة إن بعض السيدات في أوقات الحرب كان شعارهن: "اخرج يا بني.. ارجع بالنصر أو بالشهادة".
وأكدت الدكتورة زينب السعيد، على أن المرأة المصرية ستظل رمزًا للعطاء المتوازن، فهي تبني البيت بحنانها، وتخدم الوطن بعملها ووعيها، لتثبت للعالم أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين عمارة البيت وعمارة الأرض في وقتٍ واحد.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات