«حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في الشارع الرئيسي بقرية نزلة الشوبك التابعة لمركز البدرشين، يقع مركز استدامة متكامل لتنمية وتطوير مهارات المرأة الريفية، وداخله سيدات معيلات وفتيات مكافحات جئن سعيًا للرزق، وعلى كرسي متحرك تجلس الحاجة يسرية صاحبة الـ67 عاما، وتعمل في منتجات الأخميم اليدوية، ليكون لها مصدر رزق بجوار معاشها من «حياة كريمة» لتتمكن من إعالة أسرتها، فكيف غيرت مبادرة حياة كريمة حياتها بعد أن كانت لا تستطيع التحرك للحصول على قوت يومها بعد وفاة زوجها وابنها الأكبر؟
قبل 7 سنوات، استيقظت الحاجة يسرية على خبر وفاة زوجها الذي تركها دون قرشًا واحدًا تستر به نفسها وأولادها ومنزلها، ولم تجد أمامها حلا للإنفاق على عائلتها المكونة من 3 أولاد وبنتين إحداهما مطلقة ولديها طفلين، ووالدة وشقيقة زوجها الصغرى، سوى البحث عن عمل، لكن لم يوافق أحد على ذلك بسبب الكرسي المتحرك التي تجلس عليه منذ 10 سنوات بعد إصابتها بوعكة صحية أجبرتها على ذلك، وبعد عامين تلقت خبر وفاة ابنها «معيل العائلة» في حادث، وفقًا لحديثها.
«من وقت ما حياة كريمة دخلت القرية وحياتنا نورت، الشوارع بقيت نضيفة وفي رعاية صحية، ولفوا على بيت بيت ولما عرفوا بحالتي، جابوا ليا كرسي جديد، ودخلت في معاش حياة كريمة، وبقيت أصرف الدواء بتاعي وحماتي برضو، والمبادرة خلت الستات إيدها في الشغل وفاتحين بيوت»، وتم بناء المنزل من جديد وإدخال الخدمات الكاملة له.
«كل اللي بتحتاجه واحدة في سني هو الدواء وحد يراعها، لكن أنا في رقبتي كوم عيال وحماتي وأخت جوزي هي بنتي التالتة، وحماتي اللي عندها 88 سنة، وأول ما عرفت بالمشروعات اللي بتتعمل للستات في القرية، جريت أتعلم حاجة تنفعني وأكل بيها عيش»، منذ 4 سنوات، بدأت يسرية في تعلم الخياطة وبدأت بدورها تعليم فتيات القرية بجوار بناتها وحفياداتها، ليتعلمن كسب قوت يومهن ولا يمسهن الضر أو الفقر يومًا ما، بل كانت تجبرهن على حضور جلسات التوعية التي تقيمها مبادرة حياة كريمة لسيدات القرية.
«بعد ما عرفت بمركز استدامة روحت أنا وبناتي وبنات ستات القرية عشان نتعلم حرفة جديدة، الأخميم بيجي من سوهاج وفي ناس متخصصة بتعلمنا، وبناكل منه لقمة عيش حلوة»، مضيفة أنها ممتنة لما أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إدخال خدمات ومستشفيات وسيارات إسعاف ومدارس، ومحطات صرف لخدمة أهالي القرية والنظر إليهم بعد تهميشهم لسنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة تمكين المرأة الريفية الجيزة مبادرة حياة كريمة البدرشين مركز الشوبك حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فساد
قبل نحو 6 أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في ميلانو وكورتينا دامبيزو، اندلعت فضيحة فساد تتعلق بعقود بناء في ميلانو.
ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا في مزاعم باتفاقات غير قانونية تتعلق بالعديد من مشاريع التطوير الحضري، بما في ذلك بناء القرية الأولمبية، حيث سيقيم الرياضيون خلال الألعاب، كما يخضع بيبي سالا (عمدة ميلانو) للتحقيق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نصائح مهمة لرصد عمليات الاحتيال الرقمية وكيفية الوقاية منهاlist 2 of 2مظاهرات بأوكرانيا ضد قانون يحد من مكافحة الفساد وزيلينسكي يتعهد بتغييرهend of listومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في الفترة من 6 إلى 22 فبراير/شباط في الشمال الإيطالي. وستكون ميلانو ومنتجع كورتينا دامبيزو للرياضات الشتوية في جبال الدولوميت المضيفين الرسميين. كما ستقام المنافسات أيضا في عدة مدن أخرى بالمنطقة.
ويدور التحقيق حول مشروع عقاري وسط مدينة ميلانو. ومع ذلك، يستهدف مكتب المدعي العام أيضا مشاريع أخرى مثل القرية الأولمبية التي ستقام على مشارف مركز المدينة.
ووفقا للهيئة، تم طلب إصدار مذكرة توقيف بحق 6 مشتبه بهم، بينما تم تفتيش عدة مكاتب وشقق.
ووفقا لتقارير إعلامية، تمت مصادرة 120 ألف يورو (نحو 139 دولارا) نقدا من مقاول بناء، في حين تتراوح الاتهامات بين الفساد والتزوير واستغلال النفوذ.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) يخضع 74 مشتبها للتحقيق، بينما نفى رئيس بلدية ميلانو هذه الاتهامات في تصريحات صحفية.