60% نسبة الاجتياز.. استمرار إجراء المقابلات الشخصية لمرشحي الوظائف التعليمية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تواصل إدارة التعليم في مختلف مناطق المملكة إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للوظائف التعليمية التي بدأت بالأمس بتوافد المعلمين والمعلمات لاستكمال إجراءات الترشيح، وقد استقبلتهم بترحاب فرق العمل في لجان العمل في ترشيح شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية التي سبق أن أعلنت عنها وزارة التعليم.
ويتوفر 11551 وظيفة تعليمية على رتبة معلم ممارس وبنظام التعاقد المكاني في إدارات التعليم على الوظائف للجنسين، وبتخصصات الرياضيات، الكيمياء والفيزياء، والأحياء، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، والإدارة.
وحرصت إدارات التعليم من خلال 43 إدارة تعليمية بالمملكة على تقديم التسهيلات للمعلمين والمعلمات وتحديد أماكن المقابلات ومقرات الفحص الطبي.
وشددت وزارة التعليم، على أهمية إحضار أصل أو صورة مصدقة للهوية الوطنية ووثيقة التخرج والسجل الأكاديمي وشهادة معادلة لخريجي الجامعات من خارج المملكة وترجمة السجل الأكاديمي والوثيقة من مكتب معتمد إن كانت بغير اللغة العربية والرخصة المهنية.
إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للوظائف التعليمية - بنات مديى تعليم الاحساء خلال تواجده مقابلة المرشحين للوظائف التعليمية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
استمارة المقابلةوتتضمن استمارة المقابلة، التي خصصت لها 100 درجة، عدداً من العناصر الرئيسية؛ منها السمات الشخصية، والاتجاهات، والقيم ومهارات الاتصال والتواصل والتصرف في المواقف التربوية ومهارات التخصص والثقافة العامة، علاوة على سلامة الأعضاء والحواس، شريطة أن يحصل المرشح على 60% لكي يعتبر مجتازاً للمقابلة.
من جهة أخرى نظمت إدارة الشؤون القانونية "في الإدارة العامة للتعليم بالأحساء دورة الجوانب النظامية في القرار الإداري"، بحضور مدير عام تعليم الأحساء حمد العيسى، تناولت عددا من المحاور منها مفهوم وخصائص القرار الإداري، أركانه ونفاذه، تحصن القرار الإداري والاستثناءات الطارئة، قدمت المحاور مديرة إدارة الشؤون القانونية ابتسام بنت إبراهيم الشعيبي واستهدفت منسوبي الشؤون القانونية والمراجعة الداخلية والموارد البشرية.
وبمشاركة ما يفوق 400 متدربة من شاغلي الوظائف التعليمية استكملت إدارة التدريب التربوي والابتعاث «بنات» عدداً 14 برنامجاً تدريبياً عن بعد من البرامج التدريبية الصيفية للأسبوع الثاني والأخير على التوالي وتفاوتت مدة البرنامج الواحد مابين يومين إلى ثلاثة أيام وقد تنوعت البرامج المقدمة مابين برامج عامة وتخصصية وأخرى موجهة للقيادات المدرسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الوظائف التعليمية إجراء المقابلات الشخصیة الوظائف التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية
تكتسب العيدية أهميتها بالنسبة للاطفال كونها مبلغا ماليا مرتبطا بالعيد حيث تشعرهم بفرحة العيد، ويخطط الأطفال في كيفية التصرف بالمبالغ فيما يناقش أولياء الأمور أبناءهم في كيفية التعامل مع العيدية وكيف يمكن أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعليم الأطفال مفاهيم المال والادخار والاختيار الواعي؟
ودعت مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري على ضرورة تعزيز قيمة الطفل داخل الأسرة والبيئة المحيطة، ففي كل مرة يمنح مبلغ من المال تعد فرصة لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية في كيفية صرف المال.
وتقول الطفلة شذى بنت طلال السريرية: دائما احتفظ بالعيدية في حسابي البنكي ويعطيني ذلك شعور بأنني أملك شيئا كبيرا، ولكن خطتي لهذا العيد أن أشتري من عيديتي جهاز آيباد ولا أحب أن أضيع نقودي على أشياء لا فائدة منها، وطموحي عندما أكبر شراء أسهم في سوق المال.
ويقول الطفل خالد بن الوليد الخروصي: أسعد بقدوم العيد لأنني أحصل على مبلغ كبير من العيدية وأشتري ما أتمناه، كما أقوم بادخار جزء منه لألتحق بأحد الأندية الصيفية لتعليم السباحة وكرة القدم وأحرص أيضا على أن أتبرع في الصناديق الخيرية في المساجد أو المجمعات التجارية.
من جانبهم يحرص كثير من الأهالي على توجيه أطفالهم بشكل إيجابي في التعامل مع العيدية. تقول ثريا بنت علي الحارثية (أم لأربعة أطفال): أناقش أبنائي في كيفية التصرف في عيدياتهم واستثمارها بطريقة تعود عليهم بالفائدة، ولكل منهم أسلوبه الخاص، كما أوضح لهم أهمية غرس ثقافة الإدارة المالية لديهم منذ الصغر، ولكل واحد منهم حساب بنكي وغالبا ما يفضلون تحويل المبالغ إليه سواء مبالغ العيدية أو المبالغ التي يحصلون عليها بمناسبة أعياد ميلادهم، وأحيانا يخصصون جزءا من المبلغ لشراء احتياجاتهم وفقا لاهتماماتهم، وأضافت: أحرص على توجيه أبنائي لتخصيص جزء من المبلغ للصدقات لأن ذلك يعد جزءا من تربية الأبناء على العطاء والتفكير بالآخرين.
وتقول جميلة بنت راشد الحسنية: رغم اختلاف فروقات الأعمار ومتطلبات الأبناء إلا أنني أحرص دائما على توجيه أبنائي في كيفية صرف عيدياتهم بشراء أشياء تناسب احتياجاتهم كما أحذرهم من صرف العيدية في شراء الحلويات لأنها تضر بصحتهم، وغالبا ما يدخر أبنائي من مبالغ العيدية في حسابهم البنكي ويستخدمونها وقت حاجتهم خصوصا لأننا مقبلون على الإجازة الصيفية وتزيد متطلباتهم الشرائية.
وفي السياق ذاته قالت منى بنت سعيد العبرية، مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري: العيد هو بهجة الأطفال ولا تكتمل تلك البهجة إلا بجمع العيدية وعدها مرارا وتكرارا، فالعيدية هي شغف ومعنى العيد عند الأطفال. وخلف هذه العادة المحببة فرصة تربوية ونفسية لا تقدر بثمن أذا أحسنا استثمارها، فالعيدية ليست مجرد نقود بل هي رسالة حب وتقدير واحتفاء.
كما أنها تعزز شعور الطفل بقيمته داخل الأسرة والبيئة المحيطة وتشعره بانتصار صغير في كل مرة يمنح فيها مبلغا من المال. فحصول الطفل على المال يشعره بالاستقلالية والقدرة والحرية الكاملة في صرف المال مثلما يحب وكيفما يشاء. وهو شعور مهم جدا لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية وتمنح الحكمة والتفكير العميق فيما يمكن أن يصرف فيه المال.
وأضافت العبرية: لا يمكن أن نربط العيدية بحسن السلوك، على سبيل المثال تهديد الطفل بأن يحسن التصرف أو أن يكون جيدا أو يحافظ على نظافته حتى يحصل على العيدية. فالعيدية ما أن تتحول إلى أداة مشروطة يفقد الطفل بهجتها ويعيش بقلق ولن يستمتع بالعيد ولن يكون على طبيعته في يوم مهم جدا، ويجب أن تكون مشاعر الطفل كلها فرح وسرور وسعادة حتى لا يفقد معنى العيد في طفولته وأهم مراحل حياته، فهي فرصة رائعة لتعليم الأبناء وغرس المبادئ المالية فيمكننا من خلالها التحدث عن الادخار بطريقة مرحة وممتعة كتخصيص حصالة لكل طفل مع هدف الوصول لمبلغ معين لشراء شيء ما لاحقا. كما يجب تعزيز مفهوم الادخار من خلال الحوار عن المبلغ الكلي وما يرغب في شرائه وكم المتبقي؟ وما هي الأفكار والأشياء التي يستطيع أن يفعلها بالمبلغ؟
ومن المفاهيم المهمة جدا والتي تترك أثرا عظيما جدا هي الإنفاق على الآخرين بمفهوم الصدقة واقتراح أن يتبرع بمبلغ بسيط لمن يحتاج فعلا، وبهذه الطريقة نربي أطفالا لهم وعي مالي منذ الصغر دون حرمان أو أن يشعروا بالضغط من خلال تحكمنا التام بمالهم.
وأضافت العبرية: لابد من المرونة الذكية في التعامل مع الأطفال من خلال ترك مساحة للحرية والتوازن المالي حيث لا نمنحهم حرية مطلقة ولا نفرض عليهم وصاية صارمة، ومن خلال سؤالنا للطفل كيف تفكر في أن تصرف أو تستخدم عيديتك؟ يشعر الطفل حينها بأنه حر، ولكن قد يفكر بشراء الألعاب والحلويات وهنا تأتي أقتراحات كثيرة يستطيع أن يختار منها ما يفضل وما يشعره بالراحة.
وتنصح أولياء الأمور قائلة: إن لم يرضخ الطفل لاقتراحاتنا وأفكارنا لا يجب أن نضغط عليه، فالتوجيه المستمر عيدا بعد عيد يرسخ الأفكار هو الأهم والتجربة خير برهان للطفل، وذلك حتى لا تتحول العيدية إلى شبه فرحة عابرة على قلوب الصغار والتوازن في كل جوانب الحياة عند تربية الطفل هو العصا السحرية للحصول على نتائج فعالة.