أخبارنا:
2025-07-06@11:34:33 GMT

كيف نحافظ على صحة جيدة في سن السبعين؟

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

كيف نحافظ على صحة جيدة في سن السبعين؟

اكتشف خبراء الجمعية الأمريكية للتغذية أن اتباع نظام غذائي صحي في الأربعين من العمر يساعد في الحفاظ على صحة جيدة في سن السبعين.

ويشير موقع الجمعية الأمريكية للتغذية American Society for Nutrition إلى أن 106 آلاف شخص شاركوا في هذه الدراسة التي استمرت خلال أعوام 1986-2016 ، كان عمر جميع المشاركين عند بدايتها فوق 239 عاما ولا يعانون من أمراض مزمنة.

وكان على جميع المشاركين كل أربع سنوات ملء استبيانات عن نظامهم الغذائي وحالتهم الصحية.

واتضح أنه بحلول عام 2016 بلغ 9.2 بالمئة منهم سن السبعين ويتمتعون بصحة جيدة، ولياقة بدنية وقدرات معرفية وعقلية جيدة. وبعد دراسة نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية بصورة مفصلة، اكتشف الباحثون أن اتباع أنظمة غذائية متعددة يضمن صحة جيدة في سن الشيخوخة.

فمثلا، ارتبط تناول الطعام وفقا لنظام AHEI (مؤشر الأكل الصحي البديل) بأعلى مستويات الرفاهية. وهذا النظام الغذائي ابتكره كبار خبراء التغذية في الولايات المتحدة. ويتضمن تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة والمكسرات، وتناول كمية محدودة من المشروبات المحلاة واللحوم الحمراء والدهون المتحولة والدهون المتعددة غير المشبعة والصوديوم والكحول.

ووفقا للباحثين، الأشخاص الذين لديهم مؤشر مرتفع للأكل الصحي البديل يتمتعون بنسبة 84 بالمئة بشيخوخة صحية مقارنة بأولئك الذين لم يتبعوا مثل هذه التوصيات. كما أن ارتفاع المؤشر الغذائي التجريبي لفرط أنسولين الدم (EDIH) الذي يهدف إلى الوقاية من الأمراض الأيضية مثل السكري، أدى إلى زيادة احتمال بلوغ شيخوخة خالية من الأمراض المزمنة بنسبة 78 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن الأساليب الفعالة الأخرى للبقاء في صحة جيدة هي اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، واتباع نظام غذائي صحي نباتي، والتقليل من تناول البروتين الحيواني.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: صحة جیدة

إقرأ أيضاً:

الطين قد يكون حلا بسيطا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون

في عالم يبحث عن حلول فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير لأزمة المناخ، اكتشف باحثون أن جزيئات الطين الصغيرة تلعب دورا كبيرا للغاية في امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يعد ملوثا رئيسيا للغلاف الجوي.

وأظهرت دراسة صادرة عن جامعة بيردو الأميركية أن الطين الذي يعد أحد أكثر المواد النانوية شيوعا على الأرض، قد يلعب دورا مفاجئا في خفض انبعاثات الكربون. ووجد الباحثون طريقة لاستخدام هذه المادة البسيطة والوفيرة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون (CO₂) مباشرة من الهواء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالاياlist 4 of 4كيف تتم عمليات التقاط الكربون وإزالته؟end of list

ودرس فريق جامعة بيردو المعادن الطينية بالتعاون مع فريق مختبرات ساندي الأميركية منذ أكثر من 30 عاما، واكتشفوا تفاصيل مهمة حول سلوك هذه الجسيمات الدقيقة.

ويقول كليف جونستون، الباحث الرئيسي والأستاذ في كلية العلوم بجامعة بيردو: "تتميز المعادن الطينية بمساحة سطحية عالية جدا. فملعقة كبيرة من الطين تعادل تقريبا مساحة ملعب كرة قدم أميركية".

ويشير جونستون إلى أن معظم هذه المساحة السطحية توجد في المسام الداخلية للطين التي تحتوي على مناطق قطبية وغير قطبية.

وبينما تفضل جزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون المناطق غير القطبية، يفضل بخار الماء المناطق القطبية، وباختيار أنواع معينة من الطين وتعديل بنيتها الأيونية، أمكن تحسين المواد القادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

تركز الدراسة على مجموعة من المعادن الطينية تُسمى السمكتيت (Smectite) وهي من أكثر المواد النانوية شيوعا في الطبيعة، وتسمح مساحتها السطحية الشاسعة ويرشحها حجمها الصغير بشكل مثالي للتطبيقات البيئية، وخاصة لالتقاط غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.

وتتميز هذه المجموعة بقدرتها على امتصاص كميات كبيرة من الماء وتغيير حجمها بشكل كبير. وتُستخدم معادن السمكتيت في العديد من التطبيقات الصناعية والزراعية والطبية، مثل تنقية المياه، وتعديل التربة، وصناعة مستحضرات التجميل.

إعلان

وفي بحث سابق، درس الفريق كيفية امتصاص الطين للملوثات السامة من الماء. وأشار جونستون إلى أن "عملنا السابق ركز على امتصاص الملوثات العضوية السامة من معادن الطين من المحاليل المائية".

ووجدت الدراسة أن أنواعا معينة من "السمكتيت" لها أسطح طاردة للماء ويمكنها امتصاص مستويات كبيرة من الملوثات، مثل الديوكسينات، وهي أحد أكثر المركبات العضوية السامة المعروفة.

وتنتج الديوكسينات غالبا عن الاحتراق والأنشطة الصناعية، وهي ملوثات ضارة، وقد منح نجاح المواد الطينية في التقاط هذه السموم الباحثين الثقة لتطبيق أساليب مماثلة لامتصاص غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.

وركزت معظم جهود احتجاز ثاني أكسيد الكربون سابقا على مواد عالية التقنية مثل "الزيوليت"، وهي مجموعة من المعادن البلورية المائية التي تتكون أساسا من السيليكات والألومينات.

كما ركز الباحثون على الأطر المعدنية العضوية، والمواد الماصة الصلبة، وأُغفِلت غالبا المعادن الطينية، لكن هذه الدراسة الجديدة غيّرت هذا المنظور.

واعتمد فريق البحث على نوع محدد من "السمكتيت" يُسمى "السابونيت"، وهو معدن طيني ذو تركيبة كيميائية معقدة تشمل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والسيليكون والألومنيوم والهيدروكسيد والماء.

واستكشفوا كيفية تعامل "السابونيت" مع ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، اللذين يتنافسان على المساحة في مسام الطين الدقيقة.

وبدلا من تسخين الطين لتعزيز قدرته على الامتصاص، اتخذ الباحثون مسارا مختلفا، إذ درسوا تأثير الرطوبة، ووجدوا أن السابونيت ينجذب بشدة لثاني أكسيد الكربون عند انخفاض الرطوبة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها الباحثون كيف يمكن لمعادن الطين أن تمتص كلا من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء في ظروف قريبة مما نختبره في الحياة اليومية، من حيث تركيزات ثاني أكسيد الكربون المحيطة ودرجة حرارة الغرفة.

ويرى الباحثون أن نتائج هذا الاكتشاف واعدة. فمع وفرة الطين وانخفاض سعره، قد يوفر طريقة قابلة للتطوير لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء. كما يمكن للناس استخدامه لخفض الانبعاثات من المصانع أو تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض، ويمكن كذلك إبقاؤه خارج الغلاف الجوي على المدى الطويل.

وقد يُوسّع هذا البحث نطاق المواد الماصة لمعالجة إحدى أكثر مشاكل كوكب الأرض تحديا، وقد يكون الطين موردا غير مكلف ووفيرا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وأداة فعّالة في مواجهة تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • الطين قد يكون حلا بسيطا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون
  • أستاذ طرق: لدينا شبكة طرق جيدة لكن إساءة استخدامها يؤدي إلى وقوع الحوادث
  • الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟
  • عباد يتفقد مشروع ترميم شارع الزهراوي في مديرية السبعين
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • الفاو: ارتفاع طفيف في أسعار الغذاء العالمية خلال يونيو
  • مشاهد جوية للخروج المليوني في ميدان السبعين
  • استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي