بريطانيا تنتخب البرلمان الأكثر تنوعا على الإطلاق
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انتخبت بريطانيا البرلمان الأكثر تعددية على الإطلاق في تاريخها من منظور التنوع العرقي وعدد النساء بين أعضائه، بعد أن حقق حزب العمال فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت، أمس الخميس، وأنهى 14 عاما من حكم المحافظين.
وسيمثل الأعضاء من أصول أفريقية وآسيوية وغيرهم من الأقليات العرقية نحو 13 بالمئة من مجلس العموم البريطاني مقارنة بنحو عشرة بالمئة بعد الانتخابات البرلمانية السابقة في 2019.
وستكون نسبة الأعضاء، ممن ينتمون إلى أقليات عرقية، في المجلس هي الأعلى على الإطلاق، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة (بريتيش فيوتشر) البحثية.
إلا أن تلك النسبة لا تعكس تماما التنوع بين السكان والناخبين إذ إن ما يعادل 18 بالمئة من سكان إنجلترا وويلز ينحدرون من أصول أفريقية أو آسيوية أو مختلطة أو من أقليات عرقية أخرى، وفقا لبيانات رسمية.
وسيضم البرلمان الجديد 242 نائبة، وهو عدد غير مسبوق يتجاوز نتائج الانتخابات السابقة بـ 22 امرأة.
ورغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد، فقد فاز حزب العمال بالانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس بعدما حصد 412 مقعدا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا مجلس العموم البريطاني التنوع
إقرأ أيضاً:
بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة
◄ الرئيس الإيراني يُثمِّن جهود جلالة السلطان للتوصل إلى اتفاق "مُرضٍ وعادل" بين إيران وأمريكا
مسقط- العُمانية
أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وقال فخامته- في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان- إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه- بـ"الإيجابي والبنّاء". وأكّد فخامته أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.
وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.
وذكر فخامته أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن هناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.
وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة؛ حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.
ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.