مصطفى عمار: مهرجان العلمين وضع مصر على خريطة المهرجانات العالمية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن مهرجان العلمين يمثل عودة للدور الكبير الذي لعبته مصر على مدار عقود عديدة؛ منذ مطلع الستينيات، وكونها عاصمة للفن تنشر الفنون في كل أقطار الوطن العربي.
نجاحات كبيرة للنسخة السابقة من مهرجان العلمينوأضاف «عمار»، خلال مداخلة ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، وتقدمه الإعلامية جومانا ماهر: «نتحدث عن أكثر من 100 سنة سينما ودراما وفن وغناء ومسرح، ومهرجان العلمين بداية جديدة لانتشار القوة الناعمة المصرية، ووضع مصر على خريطة المهرجانات العالمية، والعام الماضي حقق نجاحات كبيرة للغاية، وهذا العام بجانب الحفلات الغنائية سيستقبل أكثر من مليون زائر سواء على المستوى المحلي أو العربي، وهناك 50 شركة ساهمت أو تساهم في التجهيز له بحجم عمالة وصل إلى 50 ألف مهندس وعامل مصري».
وتابع: «هناك قرارين في غاية الأهمية في النسخة الحالية من المهرجان، أولهما هو أن المهرجان سيدعم القضية الفلسطينية بتخصيص 60% من أرباحه لصالح دولة فلسطين الشقيقة، والقرار الثاني يتمثل في رفع العلم الفلسطيني بجوار المصري في مدينة العلمين، وهذا قرار محترم للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
مهرجان «بيت حائل 2025» يستقبل أكثر من 95 ألف زائر منذ انطلاقته
سجلت فعاليات مهرجان "بيت حائل 2025" (البيت بيتكم.. يا بعد حيي) في نسخته الرابعة، المقام في متنزه أجا بارك الترفيهي، منذ انطلاقته أكثر من 95 ألف زائر وزائرة، قادمين من داخل المنطقة وخارجها، استمتعوا بمشاهدة الفعاليات وسط أجواء تراثية تلامس احتياجات الزمن الماضي، وتحقق لزوارها متنفسًا ترفيهيًّا ثقافيًّا منذ الساعة (6) مساءً حتى (1) صباحًا.
وتنوعت العروض اليومية للحرف البالغ عددها (40) حرفة، وتسجل نماذج يومية مختلفة امتزج فيها الإرث والأصالة أمام الزوار، متضمنة ورش عمل بمشاركة عدد من الزوار في طرق صناعة السدو واستخلاص الصوف، في لوحة فنية نقلت أفكار ممارسيها إلى حياة ماضية مفعمة بالحرفة والاستفادة من الأدوات المحيطة في تلك الفترة الزمنية، وقصة كفاح وتوظيفها إلى قطع متعددة الاستخدامات وفق احتياجاتهم اليومية.
الجدير بالذكر أن فعاليات مهرجان "بيت حائل 2025" تضم حرفًا عديدة منها الخوص، والسدو، والمنسوجات اليدوية، وصناعة الأبواب النجدية والحائلية، وفن الريزن، وصناعة الصابون، وحرفة حياكة الكروشيه، وخياطة الملابس التراثية، والتطريز الثمودي، والأخشاب، ومشغولات الليف، ومبخرة حائل، والتراث العمراني.