مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يكشف تفاصيل مسابقة فاطمة المعدول
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي، عن تفاصيل النسخة الثامنة من مسابقة التأليف المسرحي التي تحمل اسم الكاتبة فاطمة المعدول، ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان.
تفاصيل مسابقة فاطمة المعدول للتأليف المسرحيوكشفت الدكتورة إنجي البستاوي مدير المهرجان، عن أن مسابقة التأليف هذا العام لها أربعة محاور هي: النص المسرحي الطويل، النص القصير، المونودراما ومسرح الطفل، ولا تقبل النصوص المعدة عن أصول مسرحية أو غير مسرحية حرصاً وبحثاً عن الكاتب الدرامي المسرحي الشاب ودعماً للطاقات والأقلام الشابة الصاعدة.
ويجري فتح باب التقديم للنصوص اعتبارا من اليوم حتى 5 أغسطس المقبل، والمسابقة مفتوحة أمام كتاب المسرح المصريين وأيضا كتاب المسرح في جميع البلاد العربية، أو العرب المقيمين في بلاد المهجر المختلفة، وستجري استضافة الفائزين بالجوائز الأربع لحضور الندوة الخاصة بالفائزين ضمن الفاعليات.
شروط مسابقة فاطمة المعدول للتأليف المسرحيومن شروط المسابقة ألا يزيد عمر المتسابق في شهر نوفمبر المقبل، عن 40 عاما، ويتقدم الكاتب بنص واحد لأحد أفرع المسابقة ويفضل أن تكون النصوص باللغة العربية الفصحى، وألا يكون النص المقدم قد نشر في أي مطبوعة ورقية أو على المواقع الإلكترونية، أو قُدم مسرحيا في أي جهة، بما فيها فرق الهواة، وألا يكون قد شارك في مسابقة أخرى مهما كان مستواها العلمي والفكري، وأن تكون الفئة العمرية المستهدفة في الكتابة لنصوص مسرح الطفل من عمر 6 إلى 12 سنة، ويجب الالتزام بقواعد الكتابة للنص المسرحي القصير فلا يزيد عن فصل واحد تتراوح مدته على خشبة المسرح بين 10 دقائق ونصف ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ مازن الغرباوي مهرجانات فاطمة المعدول
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على