مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تونس-رويترز
- انطلقت الدورة الثامنة والخمسون لمهرجان الحمامات الدولي في تونس أمس الجمعة بالعرض المسرحي (عطيل وبعد...) من إخراج حمادي الوهايبي عن نص للكاتب المسرحي بوكثير دومة.
واختار منظمو المهرجان إعادة إنتاج مسرحية (عطيل) للإنجليزي وليام شكسبير ليعود المهرجان بجمهور إلى ذكرى تأسيسه عام 1964 حيث كان افتتاح الدورة الأولى بمسرحية (عطيل) التي أخرجها حينها المسرحي علي بن عياد.
العمل من بطولة مهذب الرميلي ونور الدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.
وقال مهذب الرميلي، أحد أبطال المسرحية، لرويترز إن "إعادة (عطيل) فيه الكثير من المجازفة لما يحمله النص والإخراج والتناول الفني من تجديد واختلاف عن مسرحية (عطيل) 1964 والتي كان فيها علي بن عياد وفيا للنص".
وأضاف "عطيل 2024 هي محاورة وقراءة نقدية مسرحية لمسرحية شكسبير".
أما مخرج العمل حمادي الوهايبي فقال إن المسرحية "تتضمن مقاربة إخراجية جديدة خارج سياق الأسلوب الكلاسيكي للمسرحية، من خلال إعادة صياغة الواقع وترتيب الأحداث وتشكيل مصائر الشخصيات على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية وقبول الآخر، لتتماشى مع الإشكاليات المطروحة عالميا في الواقع الراهن".
وأضاف في تصريحات لرويترز "الرهان يكمن في كيفية صناعة الفرجة لأن المسرح لا يسمع، بل يشاهد، وهذا هو التحدي الذي عملنا من أجله".
ويحظى الفن الرابع بمكانة مميزة ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي حيث دأب منذ تأسيسه على افتتاح دوراته بعرض مسرحي، مع تخصيص مساحة جيدة من البرنامج للعروض المسرحية التونسية والدولية.
وصاحب الافتتاح تكريم الفنانة منى نورالدين التي شاركت في نسخة (عطيل) قبل 60 عاما.
وأثنى منصف بوكثير المكلف بتسيير وزارة الثقافة على اختيار عرض الافتتاح من قبل القائمين على التنظيم قائلا "أنا على يقين بأن الدورة ستكون ناجحة لما تحتويه من عروض متنوعة ومختلفة تلبي كل الأذواق".
ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الثالث من أغسطس آب في مدينة الحمامات الساحلية خمس مسرحيات أخرى إلى جانب سلسلة من الأنشطة الفنية والحفلات الغنائية والموسيقية لنجوم من داخل تونس وخارجها.
ومن أبرز الفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام عازفة الفلوت الفلسطينية ناي البرغوثي والمغنية اللبنانية كارول سماحة وعازف البيانو الإيطالي دانليو ريا والمطربة التونسية أمينة فاخت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
صراحة نيوز – قال محافظ جرش، مالك خريسات، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 شكل نافذة اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث شهدت المطاعم السياحية إشغالاً كبيرًا في ما وصلت نسبة إشغال المنشأت الفندقية والنُزل نحو 95% خلال فترة المهرجان.
وأوضح خريسات أن المحافظة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار إلى مختلف المواقع السياحية والأثرية، مشيراً إلى أن الإقبال على المطاعم والنزل والفنادق وصل إلى 95%.
وأضاف أن المهرجان أسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة التجارية داخل الأسواق، لافتاً إلى استفادة العديد من أبناء المحافظة من الفعاليات المصاحبة، بما في ذلك مواقف السيارات والعربات والأكشاك المنتشرة في محيط موقع المهرجان.
وبين خريسات أن المشاتل الزراعية التي تبيع الأشتال المثمرة وأشتال الزينة شهدت أيضاً إقبالاً من زوار المهرجان، مؤكداً أن الفعالية شكلت نافذة ترويجية للمحافظة من خلال تسليط الضوء على المناطق الحرجية والبيئية التي تتميز بها.
وأشار إلى أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش ارتفع بشكل لافت خلال فترة المهرجان، حيث بلغ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران نحو 94,715 زائراً، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الشهر الحالي نظراً لإقامة فعاليات المهرجان داخل الموقع الأثري، مما انعكس بشكل إيجابي على أبناء المحافظة اقتصاديًا.