مطالبات بانسحاب منتخب تركيا من مباراته مع هولندا في يورو 2024.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
طالب زعيم "الحركة القومية" التركية، دولت بهتشلي" بعودة بانسحاب منتخب بلاده من مباراته المقررة مع هولندا ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، في حال لم يتراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن قراره إيقاف مدافع المنتخب التركي ميريح ديميرال لمبارتين بسبب رفعه إشارة "الذئاب الرمادية".
وقال بهتشلي في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، إنه "في حال لم يتراجع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن قراره المتهور، فإن ترك هولندا بمفردها على أرض الملعب وعودة فريقنا الوطني لكرة القدم إلى تركيا سيكون الخيار الأنسب لكرامتنا الوطنية".
واعتبر أن "تغلغل النزعات العنصرية والفاشية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعد بدائية مخزية"، مشددا على أن إشارة الذئاب الرمادية" في "الشرف الوجودي للهوية التركية والقيمة المشتركة التي تجمع بين الماضي والمستقبل".
وأضاف أن "85 مليون مواطن تركي يقفون خلف فريقنا الوطني لكرة القدم بصلواتهم ودعمهم وهتافاتهم"، متهما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "بعدم احترام التراث التاريخي لتركيا".
والجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إيقاف ديميرال، مباراتين، بسبب طريقة احتفاله عقب تسجيله الهدف الثاني في مرمى النمسا في ثمن نهائي "يورو 2024"، حيث قام برسم إيماءة بعلامة "الذئب" بيده، في إشارة إلى شعار منظمة "الذئاب الرمادية" القومية في تركيا.
ودافع ديميرال عن نفسه، قائلا إنه لم يخطئ، وقام برفع هذه العلامة رفقة آلاف الجماهير، مضيفا: "كلنا أتراك، وأنا فخور للغاية لكوني تركيا، هذا هو معنى الإشارة، أردت فقط أن أظهر مدى سعادتي وفخري".
وكان وزارة الخارجية التركية، أعربت عن أسف أنقرة إزاء قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيقاف ديميرال لمباراتين بسبب رفعه إشارة "الذئاب الرمادية".
وقالت الوزارة التركية في بيانها، إن "هذا القرار تسبب في خيبة أمل عميقة لدى جميع المواطنين الأتراك في الداخل والخارج، وعزز الاعتقاد بأن التحيز ضد الأجانب يتزايد في بعض الدول الأوروبية"، وفقا لوكالة الأناضول.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى ألمانيا من أجل حضور مباراة منتخب بلاده وهولندا، السبت، في ربع نهائي "يورو 2024"، حسب الرئاسة التركية.
???????? Ne mutlu Türküm diyene! pic.twitter.com/4K3kVPFxgW — Merih Demiral (@Merihdemiral) July 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الذئاب الرمادية تركيا المانيا تركيا الذئاب الرمادية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی لکرة القدم الذئاب الرمادیة یورو 2024
إقرأ أيضاً:
202 مليون يورو تمويلات من البنك الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.
وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وأضافت قائلة: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.
وأوضح ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي.
كما أشار إلى مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،