صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات
يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.
لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.
وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.
إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.
وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.
إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
توقعات عالمية.. أسعار النفط ستتراجع إلى ما دون 60 دولارًا في 2026
توقعت مؤسسات مالية دولية ووكالة الطاقة الأميركية (EIA)، تراجع أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل خلال عام 2026، في ظل بوادر تخمة معروض ناجمة عن ضعف نمو الطلب العالمي وزيادة الإمدادات من منتجين داخل وخارج «أوبك+».
ووفقًا لتحليل نشره موقع Oilprice.com، فإن خام برنت وخام غرب تكساس مرشحان للهبوط عن مستوياتهما الحالية البالغة 63 و60 دولارًا للبرميل على التوالي، وسط توقعات بتزايد الفائض في السوق خلال العام المقبل.
توقعات أميركية بانخفاض ملحوظتشير تقديرات وكالة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها «آفاق الطاقة قصيرة المدى» إلى استمرار ارتفاع المخزونات العالمية حتى 2026، ما سيضغط على الأسعار خلال الأشهر المقبلة، وتتوقع الوكالة تراجع متوسط سعر خام برنت إلى 54 دولارًا للبرميل في الربع الأول من 2026، وبمتوسط 55 دولارًا للعام نفسه.
وأضافت الوكالة أن التقديرات المعدلة تعكس عاملين رئيسيين:
تزايد مشتريات الصين للتخزين الاستراتيجي، ما يمنح الأسواق دعمًا نسبيًا.
تشديد العقوبات على قطاع النفط الروسي، بما قد يقلص الإنتاج مقارنة بالتوقعات السابقة.
مصارف دولية: تخمة المعروض هي المحرك الرئيسييرى بنك «ماكنزي» أن الأسعار مرشحة للانخفاض، لكن التطورات الجيوسياسية مثل العقوبات على روسيا أو الاضطرابات في فنزويلا إضافة إلى ظروف الشتاء في الولايات المتحدة قد تبطئ وتيرة الهبوط. وتوقع خبراء البنك أن تضطر «أوبك+» إلى خفض الإنتاج خلال النصف الثاني من 2026 لاستعادة التوازن.
وفي تقرير «توقعات سوق الطاقة 2026» الصادر عن بنك «إيه بي إن أمرو»، أكد كبير الاقتصاديين للطاقة موتاز التغلبي أن ضعف نمو الطلب وارتفاع الإمدادات من أوبك+ ومن خارجها أسهما في خلق سوق فائض.
وأضاف أن الصين والجغرافيا السياسية يمنعان الأسعار من الهبوط الحاد، لكن الاتجاه العام يبقى هبوطيًا.
ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر برنت 58 دولارًا للبرميل في الربع الأول من 2026، ليتراجع تدريجيًا إلى 50 دولارًا بحلول نهاية العام، بمتوسط سنوي قدره 55 دولارًا.
محللون: الضغط مستمر رغم «علاوة» التوترات السياسيةأشار المحلل أولِه هفالباي من بنك SEB إلى أن الاتجاه العام للسوق يميل إلى الهبوط، لافتًا إلى أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وكاراكاس يضيف «علاوة سياسية» طفيفة، لكنها غير كافية لتعويض وفرة المعروض.
وتشير استطلاعات «رويترز» الأخيرة إلى أن خام غرب تكساس سيبلغ متوسطه 59 دولارًا للبرميل في 2026، بينما يُتوقع أن يبلغ متوسط برنت 62.23 دولار، بانخفاض عن توقعات أكتوبر.
ويتوقع «جولدمان ساكس» فائضًا كبيرًا في السوق خلال العام المقبل، مقدرًا متوسط سعر خام غرب تكساس بنحو 53 دولارًا في 2026، على أن يعاود السوق التوازن في 2027 بعد استيعاب «آخر موجة كبيرة» من الإمدادات.
اقرأ أيضا
تداول 18 ألف طن و1000 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
نائب وزير الاتصالات: شراكة قوية بين مصر والصين في مجالات الإلكترونيات
سعر الدولار الكندي اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 في البنوك