تمكن عالم الكيمياء الفرنسي لويس باستور في مثل هذا اليوم الموافق 6 يوليو عام 1885، من تجربة أول مصل يعالج داء الكلب، على طفل يدعى جوزيف مايستر، الذي كان يبلغ من العمر حينها 9 سنوات، بعد أن عضه كلب مسعور، ليتأكد بذلك من نجاح اختراعه وإمكانية حقنه لأي شخص يتعرض لتجربة مشابهة.

اختراع لقاح داء الكلب 

اعتبر العلماء يوم 6 يوليو علامة فارقة في تاريح الطب الفرنسي والعالمي، لأنه بمجرد تعافي الطفل بعد أخذ اللقاح، تقرر فتح مركز التطعيم الذي يعرف اليوم باسم معهد باستور لعلاج أي حالات تعرضت لعضة الكلب، وتوافد بالفعل عدد كبير من المرضى الراغبين في الحصول عليه، ما ساهم في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، وفق ما ذكره الموقع الرسمي لمعهد باستور.

ونستعرض في ذكرى اختراع أول مصل لعلاج داء الكلب 6 معلومات عن المرض، حسب منظمة الصحة العالمية، كالتالي:

داء الكلب هو مرض فيروسي حيواني المصدر، يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. تنجم نسبة 99% من حالات داء الكلب البشري عن عضات الكلاب والخدوش التي تُحدثها. ينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. يحصد أرواح عشرات الآلاف سنوياً، منهم نسبة 40% أطفال دون سن 15 عاماً. يصيب الداء بعدواه الثدييات، بما فيها الكلاب والقطط والماشية والحيوانات البرية. تبلغ التكلفة العالمية لداء الكلب 8,6 مليار دولار أمريكي تقريباً، وهي تشمل الأرواح المفقودة وسبل العيش والرعاية الطبّية والتكاليف المرتبطة بها.

العلاج الوقائي 

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حديثه لـ«الوطن» إن العلاج الوقائي بعد التعرض لداء الكلب يشمل 3 خطوات، هي كالتالي:

أولاً: غسل المنطقة التي تعرضت لعضة الكلب بالصابون والماء الجاري لمدة تصل إلى 15 دقيقة؛ إذ يساعد ذلك على طرد جزيئات الفيروس من الجرح، ما يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى، وكذلك ينبغي وضع كريم مضاد حيوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

ثانياً: إجراء تقييم للمخاطر  لتحديد الحاجة إلى لقاح أو أجسام مضادة خاصة بداء الكلب، ويعتمد هذا على شدة الجرح وتاريخ التعرض.

ثالثاً: تشتمل الخطوة الثالثة على:

- إعطاء لقاح الكزاز إذا لم يطعم الشخص سابقًا بشكل كاف.

- الحقن بالمصل الواقي: يجب إعطاؤه مباشرة للأشخاص الذين تعرضوا للعض فى منطقة الوجه أو الرقبة مع مراعاة أن المصل يجب إعطاؤه فى خلال 2- 3 ساعة من العض.

 - الحقن باللقاح: لابد من إعطاء اللقاح للأشخاص بمجرد تعرضهم للعض أو حتى الخدش فى اليوم 0 و3 و7 و14 و28 ولو مات الحيوان تعطى جرعة سادسة في اليوم 90.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: داء الكلب المصل اللقاح فيروس داء الکلب

إقرأ أيضاً:

الكلب الروبوت والدرونز .. الداخلية تتسلح بالمستقبل لتأمين الوطن | صور

نقلة نوعية كبيرة شهدتها أجهزة وزارة الداخلية في آليات العمل الأمني خلال السنوات الماضية، من خلال تحديث شامل في المعدات والأسلحة والمركبات، وذلك في إطار استراتيجيتها التى تهدف إلى تعزيز قدرات الأجهزة الشرطية في مواجهة الجريمة، ومواكبة التطورات العالمية في المجال الأمني.

وفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحا أن وزارة الداخلية لم تعد تعتمد فقط على الوسائل التقليدية القديمة فى ضبط الجريمة ، بل تبنت رؤية عصرية متكاملة، تعلي من شأن التكنولوجيا وتضع التجهيزات الذكية في صلب العمل الميداني، ويأتي ذلك لمواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب، والتعامل مع البؤر الإجرامية التي تتطلب تدخلات خاصة.

أحالتهم للطب الشرعي.. النيابة تستكمل التحقيقات في وفاة 3 شقيقات بالمنوفيةبالأسماء.. إصابة 8 أشخاص فى تصادم سيارتين على الطريق الزراعي بطوخ"الكلب الروبوت".. سلاح ذكي في مداهمات شديدة الخطورة

ضمن أبرز ما قدمته الوزارة من تحديث، والذى ظهر خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة، كان إدخال "الكلب الروبوت" ضمن فرق المداهمات، وهو جهاز ذكي رباعي الأرجل، يعمل عن بعد، ومزود بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار دقيقة.
 

يستخدم الكلب الروبوت لاستكشاف المواقع قبل دخول القوات، وكشف المواد الخطرة أو المتفجرات، ورصد الأفراد المسلحين داخل الأماكن المغلقة والتعامل مهخم من خلال السلاح النرى الذى يحمله ، ما يعزز من سلامة الضباط وتقليل المخاطر خلال العمليات الخاصة.

 عربات اقتحام مدرعة.. تصميم خاص للمناطق عالية الخطورة

كما أدخلت وزارة الداخلية مركبات اقتحام حديثة مصفحة، صممت خصيصا لاقتحام البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، سواء في المناطق الجبلية أو العشوائيات التي يصعب الوصول إليها.


تتمتع هذه العربات بقدرات عالية على المناورة، ومزودة بأنظمة حماية من الرصاص والمتفجرات، فضلًا عن معدات اتصال مباشر بغرف العمليات، ما يتيح تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة في أصعب الظروف.

أسلحة متطورة.. دقة أكبر وسيطرة كاملة

وتزاما مع تحديث المركبات، تم تزويد القوات بأسلحة متطورة، منها بنادق هجومية دقيقة، وأجهزة رؤية ليلية، وأسلحة خفيفة متعددة الاستخدامات، تتيح سرعة التعامل في المواقف الطارئة، خاصة أثناء المداهمات الليلية أو في الأماكن محدودة الرؤية.

تحديث شامل لمواجهة الجريمة الحديثة

كما عملت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية على تطوير أنظمة المراقبة والكشف الإلكتروني، وتوسيع استخدام الطائرات بدون طيار “درونز” في مهام الاستطلاع والرصد، إلى جانب تطوير غرف العمليات المركزية وربطها بوحدات ميدانية في المحافظات.

تؤكد هذه الخطوات أن وزارة الداخلية تسير وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء قوة أمنية عصرية، تعتمد على الدقة والسرعة والتكنولوجيا المتقدمة. كما تعكس اهتمام الدولة برفع كفاءة رجال الشرطة، وتوفير الأدوات اللازمة لحماية الوطن والمواطنين في مواجهة أي تهديد.

طباعة شارك وزارة الداخلية العمل الأمني الجريمة الأسلحة الكلب الروبوت مداهمات مدرعة أسلحة متطورة

مقالات مشابهة

  • الصدّي من نهر الكلب: حملة شاملة لتنظيف النهر وإنهاء التعديات والتلوث
  • أسعار وطرق الحصول على لقاح الأنفلونزا 2025 للأطفال وكبار السن والحوامل
  • سامسونج تُغرم 445.5 مليون دولار بسبب انتهاك براءات اختراع
  • الكلب الروبوت والدرونز .. الداخلية تتسلح بالمستقبل لتأمين الوطن | صور
  • حج القرعة 2026.. قائمة التطعيمات المطلوبة والفئات الممنوعة من السفر
  • إلزام سامسونج بدفع 445 مليون دولار لانتهاكها براءات اختراع
  • حسام موافي: الكلب يمرن الإنسان على فقدان الحبيب.. فيديو
  • القاتل الصامت.. ينهي حياة 3 أشقاء خنقًا بالغاز أثناء الإستحمام بالمنوفية
  • دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل
  • الآلاف يودعون الملاكم القاتل المحترف في مانشستر