جامعة حلوان تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج تأهيل المعلمين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شهد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حفل تخرج الدفعة الرابعة من برنامج تأهيل المعلمين بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان.
حيث عقدت فعاليات الحفل تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، وإشراف الدكتور وائل إبراهيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومنسق برنامج تأهيل المعلمين، الدكتور مصطفى الطوخي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضور الدكتور محمد جوده المدرس بقسم تكنولوجيا الالكترونيات بالكلية، و ياسر السيد أمين الكلية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، بالحاضرين وشدد على أهمية التعليم الفني والتقني والمهاري والتكنولوجي، مشيراً إلى النقص الحاد في هذه المجالات، مؤكداً أن 95% من التعليم يعتمد على المهارة، مستشهداً بقدماء المصريين الذين أسسوا حضارتهم على العمال المهرة.
كما أوضح "قنديل" حاجة الدولة الملحة إلى معلمين أكفاء لبناء شخصيات الطلاب، مستذكراً المقولة الشهيرة "كاد المعلم أن يكون رسولاً". وشدد على أن الطالب أمانة في أيدي المعلمين، داعياً إياهم لتوصيل العلم بأمانة وإخلاص.
وحث رئيس الجامعة الأساتذة على احترام العلم والسعي الدائم للاستزادة منه، وتشجيع الطلاب على حب التعلم، ودعا كل فرد للاجتهاد وبذل أقصى جهده لتحقيق النجاح، مؤكداً على دور المعلم في تشكيل الوعي ومحو الأمية واكتساب المعرفة وتنشئة مواطنين يحافظون على وطنهم.
واختتم "قنديل" كلمته بالتأكيد على ضرورة عقد لقاء سنوي مع الخريجين لمتابعة أدائهم ومسيرتهم المهنية.
ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، على الأهمية البالغة لبرنامج تأهيل المعلمين، مشيراً إلى أنه يستهدف تطوير قدرات المعلمين العمليين الممارسين للمهنة، وأوضح أن البرنامج يهدف إلى منح هؤلاء المعلمين التأهيل اللازم لتحسين أدائهم في تدريس المواد الفنية، إضافة إلى صقل مهاراتهم لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد في مجال التعليم.
وأشار "لطفي" إلى السمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن هذه الشهرة جاءت نتيجة للجهود المبذولة في التواجد الفعال عبر المنصات الرقمية للكلية، وأضاف أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الكلية وجذب اهتمام الراغبين في تطوير مهاراتهم التعليمية.
وتوجه كلا من الدكتور وائل إبراهيم والدكتور محمد جوده بكلمات شكر وتقدير للخريجين تدفعهم للتقدم للأمام
كما ألقت كلا من الطالبة زينب اللقاني، والطالبة نجلاء فتحي من خريجي البرنامج كلمات شكر وتقدير لجميع السادة أعضاء هيئة التدريس والمنظمين للحفل وموظفي الكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال السيد قنديل برنامج تأهيل المعلمين تخريج الدفعة الرابعة جامعة حلوان كلية التكنولوجيا والتعليم تأهیل المعلمین جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.