المقاومة تثخن بالاحتلال في حي الشجاعية.. ومشاهد توثق تدمير جرافة إسرائيلية برفح (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، السبت، مشاهد مصورة توثق لحظات استهداف مقاتليها جرافة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال على كافة محاور القتال.
ونشرت "سرايا القدس" المقطع المصور عبر حسابها في منصة "تلغرام"، موضحة أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بقذيفة "RPG" في محيط مفترق سوق الحلال جنوب وسط مدينة رفح.
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بقذيفة (RPG) محيط مفترق "سوق الحلال" جنوب وسط مدينة رفح. pic.twitter.com/83hYemvQKW — Mohammad Alsoub (@ub_also) July 6, 2024
يأتي ذلك في ظل تواصل المعارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في السياق ذاته، قالت "سرايا القدس"، إن مقاتليها أكدوا إيقاعهم قوة من جيش الاحتلال قوامها 7 أفراد ما بين قتيل في شارع الخلفاء بحي الشجاعية.
من جهتها، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، إن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا 4 إسرائيلية بشكل كامل بعبوة شواظ في شارع بغداد بحي الشجاعية.
وأضافت في بيان منفصل، أن مقاتليها قاموا أيضا بتفجير عبوة "تلفزيونية" مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة في حي الشجاعية، وأوقعوها بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
والجمعة، كشفت كتائب القسام"، عن تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في معارك حي الشجاعية، حيث قالت في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. مجاهدونا يفيدون بالإجهاز يوم أمس على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة شرق شارع النزاز بحي الشجاعية في مدينة غزة".
وتمكنت "القسام" خلال الأيام الماضية من قتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل حي الشجاعية.
ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة المقاومة الاحتلال الشجاعية غزة الاحتلال الشجاعية المقاومة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس حی الشجاعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".