دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت تقارير فلسطينية أن التقديرات الاقتصادية تشير إلى أن حوالي 500 ألف مواطن أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بداية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وفقد الاقتصاد الفلسطيني أكثر من 200 ألف وظيفة في غزة، بينما فقد حوالي 150 ألف عامل في الضفة الغربية وظائفهم داخل أراضي الـ48، وفقد 144 ألف عامل إضافي وظائفهم بسبب انخفاض الإنتاج والقيود المفروضة على وصول العمال إلى أماكن العمل.
وبحسب أحدث مسح صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2023 ٬ ما قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حول المستويات المعيشية٬ فقدر معدل الفقر الوطني في فلسطين بنحو 32.8% (11.7% في الضفة الغربية، و63.7% في غزة). ومع انزلاق سكان غزة إلى الفقر المدقع، تزداد معدلات الفقر في الضفة الغربية أيضًا بسبب تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة البطالة.
ووفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية، تقدر خسارة الدخل اليومية بسبب فقدان الوظائف بمبلغ 21.7 مليون دولار يوميًا٬ ويرتفع الرقم إلى 25.5 مليون دولار أمريكي يوميًا عند الأخذ في الاعتبار الانخفاض في دخل موظفي القطاعين العام والخاص.
يذكر أنه في عام 2023، قدّر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني السنوي بنحو 3.2%. ومع ذلك، وبسبب الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في غزة، تم تعديل توقعات النمو لعام 2023 إلى -5.5% ٬ مما يشير إلى انخفاض هائل في النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية وانهيار كامل في قطاع غزة.
وفي عام 2023، قدّر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين - الضفة الغربية وقطاع غزة - بنحو 3,360 دولارًا. ومع ذلك، يقدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة بحوالي خمس مستوى الضفة الغربية، عند 1084 دولارًا.
وبحسب تقرير لصحيفة "لوبس" الفرنسية، أكدت الكاتبة دومينيك نورا٬ أن الحصار المفروض على غزة منذ 17 عاما دمر اقتصادها، في حين يعيش أهالي الضفة الغربية أوضاعا صعبة في ظل العراقيل والإجراءات التي يفرضها الاحتلال.
وذكر التقرير أنه قبل 20 عاما، حذرت المنظمات الدولية - البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"- بشكل جماعي من الخطر الذي يمثله ترك الأراضي الفلسطينية تغرق في الأزمة والفقر.
ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بشكل أكبر في عام 2024 "بين -6.5% و9.6%"، في ظل ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي فلسطينية الاقتصادية الإسرائيلي غزة اقتصاد إسرائيل فلسطين غزة الضقة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة فی غزة فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
احذروا الإفراط في تناول اللية .. ماذا يحدث لجسمك؟
تكثر العادات الغذائية الخاطئة خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ، حيث يتناول البعض بإفراط اجزاء معينة من الخروف يؤدي الإفراط بها في التسبب بمشاكل صحية خطيرة للغاية ، من أبرز هذه الأجزاء لية الخروف .
أضرار الإفراط في تناول اللية :
الإصابة بأمراض القلب :
تحتوي لية الخروف على نسبة عالية من الدهون المشبعة ، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب ومن الممكن أن تسبب تناول مرضى الكوليسارول للية في إصابتهم بتصلب الشرايين .
مشكلات الهضم وزيادة الوزن :
اللية تحتوي على سعرات حرارية عالية ، والإفراط في تناولها يؤدي للإصابة بالسمنة كما يؤكد الأطباء أنها تسبب الإصابة بمرض الكبد الدهني .
ورغم أضرار اللية والتحذير من تناولها إلا أن لها بعض الفوائد الصحية ومنها :
- تعزيز صحة الدماغ والأعصاب تحتوي شحوم المواشي على الأحماض الدهنية مثل حمض الدوكوساهكساينويك DHA وحمض الأراكيدونيك المعروفة بأحماض أوميجا 3 و6 الضرورية لنمو الدماغ ووظيفة الخلايا العصبية.
- تمد الجسم بالطاقة حيث تحتوي الشحوم ودهون المواشي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي تجعلها مصدرًا مناسبًا للطاقة.
- المحافظة على ترطيب البشرة قد يُساعد تناول شحوم المواشي في تعزيز صحة الجلد بشكل عام نظرًا لمحتواه من الأحماض الدهنية .