محمد بن زايد: الإمارات مهتمة بتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السبت اتصالاً هاتفياً من الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، تناول علاقات البلدين، والفرص الواعدة لتطوير التعاون، خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والبنية التحتية، وغيرها من الجوانب التي تمثل أولويات التنمية في البلدين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما.
كما تناولا عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد سموّه، خلال الاتصال الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية، ودعمها كل ما يحقق التنمية والاستقرار والسلام فيها ويعود بالخير والنماء والازدهار على جميع شعوبها.
فيما ثمّن الرئيس الكيني، مبادرات دولة الإمارات التنموية في دعم الشعب الكيني، وتعزيز جهود بلاده نحو التقدم والتنمية المستدامة. مؤكداً حرص كينيا على تنمية علاقاتها مع دولة الإمارات، وتوسيع آفاق تعاونهما في مختلف المجالات التي تعود بالخير على شعبيهما. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".