كلب ضال يعقر 10 أفراد في مدينة السادات بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إحدى المناطق السكنية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، حادثة مروعة أثارت حالة من الذعر بين السكان، حيث قام كلب ضال بمهاجمة وعقر 10 أفراد أثناء تواجدهم في الشارع بمنطقة سوزان، وتسبب الحادث في إصابات متفاوتة الخطورة، مما استدعى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وذكر شهود عيان أن الكلب الضال ظهر فجأة في المنطقة وبدأ بمهاجمة المارة بشكل عشوائي، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع، وبعد انتشار الخبر، تجمعت مجموعة من الأهالي في محاولة للتصدي للكلب وإنقاذ الضحايا.
وبعد محاولات عديدة، نجح الأهالي في التخلص من الكلب الضال، وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة بين السكان، حيث طالب العديد منهم بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تهدد سلامة المواطنين.
من جهتها، أكدت الجهات المعنية أنها ستقوم بتنفيذ حملات مكثفة للحد من انتشار الكلاب الضالة في المنطقة وتوفير الأمان للسكان، داعية الجميع إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي حوادث مشابهة على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنوفية إنتشار الكلاب الضالة ظاهرة الكلاب الضالة كلب ضال محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الكلب الروبوت والدرونز .. الداخلية تتسلح بالمستقبل لتأمين الوطن | صور
نقلة نوعية كبيرة شهدتها أجهزة وزارة الداخلية في آليات العمل الأمني خلال السنوات الماضية، من خلال تحديث شامل في المعدات والأسلحة والمركبات، وذلك في إطار استراتيجيتها التى تهدف إلى تعزيز قدرات الأجهزة الشرطية في مواجهة الجريمة، ومواكبة التطورات العالمية في المجال الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحا أن وزارة الداخلية لم تعد تعتمد فقط على الوسائل التقليدية القديمة فى ضبط الجريمة ، بل تبنت رؤية عصرية متكاملة، تعلي من شأن التكنولوجيا وتضع التجهيزات الذكية في صلب العمل الميداني، ويأتي ذلك لمواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب، والتعامل مع البؤر الإجرامية التي تتطلب تدخلات خاصة.
ضمن أبرز ما قدمته الوزارة من تحديث، والذى ظهر خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة، كان إدخال "الكلب الروبوت" ضمن فرق المداهمات، وهو جهاز ذكي رباعي الأرجل، يعمل عن بعد، ومزود بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار دقيقة.
يستخدم الكلب الروبوت لاستكشاف المواقع قبل دخول القوات، وكشف المواد الخطرة أو المتفجرات، ورصد الأفراد المسلحين داخل الأماكن المغلقة والتعامل مهخم من خلال السلاح النرى الذى يحمله ، ما يعزز من سلامة الضباط وتقليل المخاطر خلال العمليات الخاصة.
كما أدخلت وزارة الداخلية مركبات اقتحام حديثة مصفحة، صممت خصيصا لاقتحام البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، سواء في المناطق الجبلية أو العشوائيات التي يصعب الوصول إليها.
تتمتع هذه العربات بقدرات عالية على المناورة، ومزودة بأنظمة حماية من الرصاص والمتفجرات، فضلًا عن معدات اتصال مباشر بغرف العمليات، ما يتيح تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة في أصعب الظروف.
وتزاما مع تحديث المركبات، تم تزويد القوات بأسلحة متطورة، منها بنادق هجومية دقيقة، وأجهزة رؤية ليلية، وأسلحة خفيفة متعددة الاستخدامات، تتيح سرعة التعامل في المواقف الطارئة، خاصة أثناء المداهمات الليلية أو في الأماكن محدودة الرؤية.
كما عملت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية على تطوير أنظمة المراقبة والكشف الإلكتروني، وتوسيع استخدام الطائرات بدون طيار “درونز” في مهام الاستطلاع والرصد، إلى جانب تطوير غرف العمليات المركزية وربطها بوحدات ميدانية في المحافظات.
تؤكد هذه الخطوات أن وزارة الداخلية تسير وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء قوة أمنية عصرية، تعتمد على الدقة والسرعة والتكنولوجيا المتقدمة. كما تعكس اهتمام الدولة برفع كفاءة رجال الشرطة، وتوفير الأدوات اللازمة لحماية الوطن والمواطنين في مواجهة أي تهديد.