وزير الداخلية يستعرض مشاركته في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومدراء الشرطة في الدول الاعضاء في الامم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اوضح اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف ان وفد السودان المشارك في قمة وزراء الداخلية ومدراء الشرطة في الدول الاعضاء في الامم المتحدة الذي شهدته قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك برئاسة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة ومدير الادارة العامة للتعاون الدولي تطرق للانتهاكات الجسيمة التي قامت بها المليشيا المتمردة في حق المواطنين بجانب استهدافها لمؤسسات الدولة خاصة مقار الشرطة الخدمية والجنائية والعمل علي دعم قوات الشرطة حتي تضطلع بدورها في تقديم كافة خدماتها للمواطنين بجانب تقديم طلب بمشاركة السودان في بعثات الامم المتحدة لعمليات حفظ السلام في الدول الاعضاء ، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الخاص بالمشاركة في قمة وزراء الداخلية ومدراء الشرطة في الدول الاعضاء بالامم المتحدة المنعقد بقاعة الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك ، مبينا ان الوفد قدم كلمته خلال الجلسة الثانية الخاصة بالنزاع والعنف واستدامة السلام ، بجانب التاكيد علي مشاركة السودان في هذا المحفل الاممي الهام باعتباره عضوا في الامم المتحدة ولممارسته دوره الطليعي وسط الدول الاعضاء*(5) اجتماعات جانبية رسمية*اشار وزير الداخلية ان وفد السودان عقد عدد(5) اجتماعات جانبية رسمية مع نائب مدير الشرطة التركية تطرق اللقاء الي تفعيل مذكرات التفاهم الخاصة بتدريب ورفع قدرات الشرطة في البلدين بجانب لقاء اخر مع وزير الداخلية الروسي تناول العلاقات الثنائية بين وزارتي الداخلية وضرورة تبادل الخبرات والزيارات في مجالات العمل الشرطي ، اضافة الي عقد اجتماع مع نائب مدير مكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب استعرض الانشطة الارهابية والمجموعات الارهابية وكيفية محاربتها خاصة اطلاق المليشيا المتمردة لسراح عدد من الارهابيين الموجودين في السجون بجانب التعاون مع مكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب في عمليات مكافحة الارهاب ، كما التقي الوفد بمفوض شرطة الامم المتحدة وتم تقديم طلب لمنح السودان المشاركة في عمليات حفظ السلام بجانب ارسال خبراء من الامم المتحدة لرفع وبناء قدرات الشرطة السودانية للتعامل مع مخلفات الحرب واختتم الوفد لقاءاته بمساعد الامين العام لعمليات السلام وتطرق اللقاء الي اهمية دعم الشرطة السودانية وتعزيز قدراتها لتقوم بكافة واجباتها نحو الوطن والمواطن.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی عملیات حفظ السلام المتحدة بنیویورک فی الامم المتحدة للامم المتحدة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
أجراء جهاز الأمن في جنوب السودان ضد أنجلينا تينج يجعلها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي- وفق مسؤولين في المعارضة.
التغيير: وكالات
كشف مسؤولون في المعارضة، أن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، صادر هاتفًا ذكيًا وجهاز كمبيوتر ومودم إنترنت من أنجلينا تينج، وزيرة الداخلية وزوجة نائب الرئيس الأول المعتقل رياك مشار.
تقيم تينج، العضوة البارزة في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بزعامة مشار، في مقر إقامة زوجها الرسمي.
صرح بال ماي دينق، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لراديو تمازج يوم الأحد، بأن عناصر الأمن صادروا أجهزتها لتقييد اتصالاتها وحركتها.
وأضاف “الإجراء المتخذ اليوم [الأحد] لمصادرة أجهزتها هو منعها من التنقل، مما يميز وضعها عن كونها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي”.
زعم بال، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الري في جنوب السودان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تقويض اتفاق السلام المُنشط لعام 2018.
وقال إن مسؤولين آخرين في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمن فيهم نواب البرلمان، مُنعوا من مغادرة البلاد.
وأضاف بال أن دوافع جهاز الأمن الوطني لا تزال غير واضحة، لكنه أعرب عن قلقه بشأن سلامة تينج ومشار، مشيرًا إلى أنها كانت الشخص الوحيد الذي يقيم معه في منزلهما.
وأكد مسؤول كبير آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لراديو تمازج أن قوات الأمن صادرت أجهزة تينج.
وقال المسؤول “يصعب الآن على السيدة أنجلينا التواصل؛ لأن هاتفها قد سُرق. صادر مسؤولو الأمن الهاتف والكمبيوتر المحمول ومودم الإنترنت الذي كانت تستخدمه للوصول إلى الإنترنت”.
وأضاف المسؤول أن خدمة الإنترنت انقطعت عن منزل مشار عقب اعتقاله في مارس، مما أجبر تينج على الاعتماد على مودم.
وكانت تينج تقيم في قسم منفصل من المنزل منذ 26 مارس لتزويد مشار بالطعام والضروريات.
وقال المسؤول “أبلغ جهاز الأمن الوطني أنجلينا في البداية أنها ليست قيد الإقامة الجبرية مثل مشار، لكنها اختارت عدم المغادرة خوفًا من منعها من العودة”.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، ديفيد جون كوموري، للتعليق.
اشتد التوتر بين الرئيس سلفا كير ومشار – الموقعين على اتفاق السلام لعام 2018 – في الأشهر الأخيرة.
ويُنذر انهيار اتفاق تقاسم السلطة بينهما بإعادة إشعال حرب أهلية أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص بين عامي 2013 و2018.
ويقول حزب مشار إن اعتقاله واحتجاز حلفائه قد “ألغيا” اتفاق السلام فعليًا، وحذّرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) من أن البلاد “على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق”.
وحثّت سفارات الولايات المتحدة وسفارات غربية أخرى في جوبا كير على “التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من التصعيد”.
ولم تستجب حكومة جنوب السودان للدعوات الدولية للإفراج عن مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان (المعارضة) المعتقلين، بمن فيهم مشار، أو لاستئناف الحوار لتخفيف التوترات.
الوسومأنجلينا تينج اتفاق السلام المنشط الحركة الشعبية بال ماي دينق جنوب السودان جهاز الأمن رياك مشار سلفا كير وزير الري