الأقمار الصناعية التركية في خدمة الإنسانية وقت الأزمات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تقدم الأقمار الصناعية التركية خدمات مهمة في مجالات الاتصالات والبث التلفزيوني، كما توفر أيضا إمكانيات حيوية للمؤسسات في حالات الطوارئ المختلفة لاسيما في الحروب والكوارث الطبيعية.
وفي سلسلة تقارير لوكالة الأناضول بعنوان “عيون تركيا في الفضاء” يتناول التقرير الثالث المساهمات الاستراتيجية التي تقدمها الأقمار الصناعية التركية خلال حالات الطوارئ.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من شركة “تركسات” (Türksat) التابعة لوزارة النقل والبنية التحتية التركية، فإن المساهمات التي توفرها الأقمار الصناعية التركية تتجاوز مجرد نقل الصور والاتصالات.
وبحسب المعلومات فإن الأقمار الصناعية التركية تلعب دورا مهما في تأمين الحدود، وإيصال المساعدات للدول الأخرى، وجهود البحث والإنقاذ في حالات الكوارث مثل الزلازل والفيضانات والحرائق.
** دعم غزة
وخلال الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصدرت تركيا قائمة الدول الأكثر تقديما للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولعبت الأقمار الصناعية التابعة لشركة “تركسات” دورا مهما في ضمان وصول المساعدات دون انقطاع بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة.
وهرعت تركيا لإرسال المساعدات الإنسانية التي أعدها الهلال الأحمر التركي، بحرًا، إلى المنطقة المنكوبة في غزّة. فيما وفرت الأقمار الصناعية التركية للسفن خدمات الاتصال والإنترنت.
وزُودت السفن بهوائي الأقمار الصناعية “هيدرون سوتم” (HidrON SOTM)، الخاص بتركسات، وعليه تم توفير خدمات الإنترنت بسرعة 100 ميغابت في الثانية عبر القمر الصناعي التركي “تركسات 5 بي” (Türksat 5B)، مما ساهم في تأمين الاتصال السلس للسفن ووصولها إلى المنطقة.
** الاتصالات بعد الزلزال
ومن الأمثلة الحديثة على الأدوار المهمة التي اضطلعت بها الأقمار الصناعية التركية في زمن الكوارث، هو ما وفرته هذه الأقمار من خدمات عقب الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش التركية في 6 فبراير/ شباط 2023، حيث انهارت البنية التحتية للاتصالات وأصيبت البنية التحتية للكهرباء بأضرار كبيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح جماعات فلسطينية في قطاع غزة تعارض حركة حماس، في إطار ما وصفه بـ"خطة أمنية" تهدف إلى دعم الجيش الإسرائيلي على الأرض. اعلان
وجاء ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت عن قيام إسرائيل بتزويد مجموعة يقودها ياسر أبو شباب بأسلحة بينها بنادق كلاشينكوف، صودرت لاحقًا من حماس.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "بناءً على توصية الجهات الأمنية، فعّلنا العشائر في غزة التي تعارض حماس، فما المشكلة في ذلك؟ هذا الإجراء ينقذ حياة جنودنا، والإفصاح عنه لا يخدم سوى حماس".
وبحسب التقارير، فإن ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح ومن أصول بدوية، يُعرف محلّيًا بنشاطه الإجرامي ويقود مجموعة تطلق على نفسها اسم "خدمة مكافحة الإرهاب". وقد تبيّن أن بعض هذه الجماعات، المتعاونة مع القوات الإسرائيلية، متورطة في نهب مساعدات إنسانية.
ليبرمان يهاجم نتنياهوشنّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والمعارض أفيغدور ليبرمان هجومًا حادًا على نتنياهو، متهمًا إياه بتسليح "مجرمين ومطلوبين" على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، في إشارة مباشرة إلى مجموعة أبو شباب، التي سبق اتهامها بتهريب أسلحة بالتنسيق مع "جماعات جهادية" تنشط في مصر.
وتزامن ذلك مع تداول نشطاء فلسطينيين مقاطع مصورة تُشير إلى تعاون عناصر هذه المجموعة مع القوات الإسرائيلية في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ما دفع عائلة أبو شباب في غزة إلى إعلان براءتها منه رسميًا، والدعوة إلى تصفيته.
وكان رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، جوناثان ويتال، قد صرّح في 28 أيار/مايو، بأن "السرقات الفعلية للمساعدات منذ بداية الحرب نُفذت من قبل عصابات إجرامية، تحت أنظار الجيش الإسرائيلي"، فيما بدا أنه اتهام مباشر لمجموعة أبو شباب.
ما دور جماعة أبو شباب في عمليات النهب؟أوردت مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة اسم ياسر أبو شباب باعتباره القائد الرئيسي لعمليات نهب ممنهجة ومنظمة تستهدف المساعدات الإنسانية الوافدة إلى قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد شكّل أبو شباب قبل إغلاق إسرائيل للمعابر قوة خاصة في مدينة رفح الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، زعم أنها مخصصة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةوتتراوح أعداد عناصر هذه القوة بين 100 و300 عنصر، ينتشرون في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن مواقع الجيش الإسرائيلي، ويتنقلون بأسلحتهم تحت إشراف مباشر من القوات الإسرائيلية، ويتحركون تحديدًا شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم، وغربها قرب نقطة توزيع المساعدات ضمن ما يُعرف بالآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإغاثية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة