جامعة أسيوط تواصل تقدمها العالمي في 15 تخصصًا علميًا في التصنيف الأمريكي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط عن تقدم جديد أحرزته الجامعة في مجال التصنيفات الدولية؛ بإدراجها- لأول مرة- في 15 تخصصًا علميًا؛ وذلك وفقًا لتصنيف US News Subjects في نسخته الجديدة لعام 2024م، وذلك ضمن (2500) جامعة تم إدراجها في التصنيف لهذا العام؛ على مستوى العالم.
وأعلن التصنيف العالمي US News Subjects؛ حصول جامعة أسيوط على المركز (75) عالميًا في تخصص علوم البوليمرات، والمركز (124) في تخصص علم الأدوية والسموم، والمركز (205) في مجال؛ الطاقة والوقود، والمركز (267) في مجال علم النبات والحيوان، والمركز (255) في مجال العلوم الزراعية، والمركز (256) في مجال الكيمياء الفيزيائية، والمركز (259) في مجال العلوم الهندسية، والمركز (326) في مجال الكيمياء، والمركز (438) في مجال علم الأحياء، والكيمياء الحيوية.
وكما حققت الجامعة المركز (342) في مجال علم المواد، والمركز (414) في مجال الهندسة الكهربائية، والإلكترونية، والمركز (417) في مجال الفيزياء، والمركز (569) في مجال العلوم البيئية، والمركز (690) في المجال الطبي، والمركز (737) في مجال علوم الحاسب الآلي.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه في التصنيف العالمي المهم US News Subjects، وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز؛ في عدد من التخصصات العلمية؛ مؤكدًا أن الجامعة نجحت في تحقيق خطوات واسعة، وجادة نحو الجودة والتميز؛ للوجود في التصنيفات العالمية في مراتب متقدمة، وذلك من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في عمل الجامعة، وتطويرها.
وأثنى رئيس جامعة أسيوط؛ على الجهود المبذولة، والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي، والأكاديمي بالجامعة؛ بهدف تحقيق مستوى عال من التميز، والريادة الإقليمية، والدولية.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إن التصنيف الأمريكي US News Subjects، يستند على عدة معايير، ترتكز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية، والعالمية، والبحوث المنشورة كل عام، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراة، مؤكدًا: إن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية، يأتي ضمن سياسة الجامعة؛ لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع، وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية، والبحثية.
وكشف الدكتور عمرو أبو فدان نائب مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف US News Subject 2024؛ قد أظهر تفوق الجامعة في (15) تخصصًا علميًا؛ من بينها (8) تخصصات علمية، ظهرت بها الجامعة لأول مرة، وهي تخصصات؛ علم الأحياء والكيمياء الحيوية، وعلم الكيمياء، وعلوم الحاسب، والعلوم الهندسية، وعلم المواد، وعلم الأدوية والسموم، وعلم الكيمياء الفيزيائية، وعلم الفيزياء، وعلم النبات، والحيوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط اسيوط جامعة أسیوط فی التصنیف فی مجال
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.