اللواء عادل العمدة: «البرث» من أهم معارك القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ معركة البرث من أهم المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية الباسلة في القضاء على الإرهاب.
وأضاف «العمدة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ القضاء على الإرهاب كان بداية مسار التنمية في الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن منطقة البرث عبارة عن منزل لأحد أبطال سيناء الذين اُستشهدوا وسلمه للقوات المسلحة، ويوجد على ربوة عالية تتحكم في طرق الإمداد التي تأتي للإرهابيين إلى داخل ووسط سيناء.
وتابع: «مجموعة من أبناء القوات المسلحة المصرية تمركزوا في المكان ونفذوا عمليات فدائية لاستهداف الإرهابيين، وقطعوا سبل الإمداد عليهم، فبدأت عناصر المخابرات الأجنبية التي تدعم هذه العناصر الإرهابية تحاول تنفيذ عملية إرهابية، حيث جهزت 170 إرهابيا لهذه العملية مدعومين بأسلحة ومعدات ثقيلة وخفيفة وعربات».
معركة البرثوواصل، بأن القوات الجوية تتبعت العناصر الإرهابية في معركة البرث واستهدفتهم في نفس اليوم: «رصد الأبطال هذه الحركة الساعة 4 فجرا، ورصدوا تقدم الإرهابيين تجاههم، وكانت في المقدمة سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من المكان وهشمت الواجهة وأحدثت خسائر كثيرة في المنزل، ولكن العناصر بدأت تتعامل مع العناصر الإرهابية، وعندما استمر الصراع أبلى الأبطال بلاءً حسنا وصمدوا حتى وصول الدعم لهم، ووصل الدعم الجوي خلال 10 دقائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات الجوية الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الإرهاب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم
حواضن المليشيا ينتابها الخوف والرعب كلما سمعت بتقدم قواتنا نحوها …..
سوف يستمر هذا النزوح والهروب طالما أن الخوف يسيطر عليهم …
القوات المسلحة ليست لديها مشكلة مع هذه الحواضن إلا من حمل منهم السلاح وقاتل وسرق ونهب وأرتكب كل الجرائم التى تدينها الشرائع السماوية والقوانين الدنيوية ، ولكنه الخوف الذي تملكهم وسيطر على حياتهم وحولها الى إحساس دائم بالرعب والخوف من القادم ….
القوات المسلحة ومن يقاتلون معها متقيدين بثوابت القانون الدولي الإنساني وقواعد الإشتباك ويعرفون جيداً أخلاقيات الحروب لأن قتالهم ينطلق من عقيدة عسكرية وقتالية ، وقبل كل ذلك عقيدة دينية مستمدة من الكتاب والسنة النبوية بالإضافة لأخلاق المجتمع السوداني وموروثه الثقافي والقيمي …
ولا يعني ذلك أن منطلقاتنا عاطفية …
مطلوب من الإدارات الأهلية لهذه الحواضن أن تعلم جيدا أن القوات المسلحة قادرة على بسط نفوذها وفرض هيبة الدولة مهما إمتدت أيام هذا التمرد وأن دولة القانون سوف تقتص من كل مجرم وخائن وعميل ومرتزق ، ومن الأفضل لهم أن يضعوا ذلك نصب أعينهم حتى لا يكونوا سبباً في دمار ونزوح أهليهم …
نقول لهولاء وأولئك جميعاً : ( مفيش مليشيا بتحكم دولة ومفيش مليشيا بتهزم ليها جيش) ..
دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم …
ثقتنا في مقاتلينا هى التى تدفعنا أن نقول لكم ذلك يقيناً بنصر الله لنا فهو حسبنا ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب …
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي