لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي الى "أنّنا في لبنان نعيش أزمة حقيقة. فلا بدَّ من العودة إليها، أوّلًا لكي ينتخب المجلس النيابي رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح. لا نستطيع البقاء خارج إطار الحقيقة، والعيش بالكذب على بعضنا البعض، فيما وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة.

بل علينا أن نعيش ثقافة الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها، فنتصارح ونتصالح بها وعلى ضوئها". وشدد في عظة قداس الأحد من كنيسة المقر البطريركي الصيفي في الديمان، على "أن الحقيقة ليست منفصلة عن واقع حياتنا اليوميّ، وعن شؤوننا الزمنيّة. الوجود نفسه حقيقة تعطيه إطارًا ومقتضيات وحقوقًا وواجبات. هذا نقوله عن الشخص البشريّ، وعن العائلة والمجتمع، عن الكنيسة والدولة، عن الإقتصاد والاجتماع. ولذلك الحقيقة ثقافة ينبغي اكتسابها. لا يحقّ لنا أن نعيش بمعزل عن الحقيقة في كلّ قطاعاتها وأبعادها". وأشار الى "أن خدمة الحقيقة لا تقتصر على رعاة الكنيسة (فحسب)، بل هي واجبة على كل مسيحي ومسيحية"، مؤكداً على "أن هذه هي أهميّة الوجود المسيحي في أي مكان، وخصوصاً في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، حيث تتّسع ظلمة الماديّة والأنانيّة والاستهلاكيّة، وظلمة البغض والحرب والعنف والإرهاب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإطار الحاكم: سنشتكي على تركيا عند الإمام”الغايب” ليخرج قواتها من العراق!!

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، الأحد، إلى موقف وطني موحد حيال الوجود التركي داخل الأراضي العراقية، مؤكداً أن هذا الوجود غير قانوني وغير مشروع، وله تبعات سلبية تمس منظومة الأمن القومي.وقال شاكر في حديث  صحفي، إن “القوات التركية تنتشر في أكثر من 70 موقعاً عسكرياً داخل محافظات شمال العراق، وخاصة في دهوك وأربيل وصولاً إلى نينوى”، لافتاً إلى أن “بعض تلك المواقع تحوّلت إلى قواعد كبيرة تضم آلاف الجنود، ما يثير قلقاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية”.وأضاف، أن “أنقرة طالما بررت وجودها العسكري بحماية مدنها من تهديدات حزب العمال الكردستاني، إلا أن هذا المبرر لم يعد قائماً، خاصة بعد إعلان الحزب وقف إطلاق النار والدخول في مسارات سلمية”، مشدداً على أن “العراق لا يمكن أن يكون ساحة صراع للآخرين، في وقت تضررت فيه عشرات القرى جراء العمليات التركية ونزح أهلها”.وأكد شاكر أن “دعوة القوات التركية إلى مغادرة الأراضي العراقية تمثل حقاً مشروعاً لحماية السيادة الوطنية، وهذا يتطلب موقفاً واضحاً من جميع القوى السياسية والحكومة وإذا عجزت حكومة السوداني ومكوناتها سنرفع الشكوى للإمام الغائب ليحل موضوع التواجد التركي “.يُذكر أن القوات التركية تتمركز في عشرات المواقع العسكرية داخل الأراضي العراقية، بعضها يتضمن مدارج لهبوط الطائرات، وسط تزايد المطالبات بإنهاء هذا التواجد. 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... هذه حقيقة ما جرى في منطقة البربير
  • الاتحاد الدستوري يثمن فتح الحكومة باب المشاورات بشأن إصلاح منظومة التقاعد
  • ما حقيقة تحذير السفارة الأميركية من السفر إلى لبنان؟
  • الهباش: حكومة نتنياهو تحاول شطب الوجود الفلسطيني
  • الإطار الحاكم: سنشتكي على تركيا عند الإمام”الغايب” ليخرج قواتها من العراق!!
  • الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح
  • مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟
  • الحديدة.. مواطن ينهي حياته بشكل مأساوي بعد أن ألقى بنفسه تحت إطار شاحنة "فيديو"
  • ما حقيقة إعفاء سفير فلسطين في لبنان من منصبه؟
  • الراعي من جامعة الحكمة: كانت على الدوام منبعاً للفكر وتربية للضمير