أسوشيتدبرس: بايدن يرى أن الناخبين يحسمون سباق الرئاسة وليس الديمقراطيين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بالنسبة للرئيس بايدن، سيقررها الرأي العام، وليس الديمقراطيون فى الكونجرس، إلا أن الأصوات الديمقراطية التى تطالبه بالتنحى، سواء مانحين أو مستشارين أو مشرعين وناخبين ممن يقولون إنه ينبغي أن ينسحب، تزداد.
ولم يصطف الحزب الديمقراطى خلف بايدن، حتى بعد الفعاليات التي تم تنظيمها فى إطار مساعى إعادة ضبط حملته الانتخابية التي يحيط بها الخطر، والتي أراد بها أن يثبت للجميع أنه ليس مسنا للغاية لتولى مهام الرئاسة أو البقاء لأربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.
وكانت النائبة إنجى كرايج خامس مشرع ديمقراطى يدعو بايدن صراحة إلى ضرورة عدم الترشح. وقالت النائبة أمس، السبت، إنها بعد أن رأت وسمعت المناظرة مع دونالد ترامب، وافتقار بايدن للرد القوى بعد ذلك، فعليه أن يتنحى ويسمح لجيل جديد من القيادة بالتقدم.
وحقق كرايج واحدا من أصعب الانتصارات الرئيسية للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية لعام 2018، ويمكن أن تكون مؤشرا للمقاطعات التي كانت حيوية لبايدن فى 2020.
ومع اقتراب موعد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى وتبقى أربعة أشهر فقط على موعد الانتخابات، فلا يوجد معسكر داخل الحزب الديمقراطى قادر على تحمل هذه الدراما لفترة أطول، لكنها ستسمر حتى يتنحى بايدن أو يدرك الديمقراطيون أنه لن يفعل ويتعلموا احتواء مخاوفهم بشأن فرص الرئيس أمام بايدن.
وكانت هناك مؤشرات على أن قادرة الحزب أدركوا ضرورة نهاية المواجهة. فبعض من كبار المشرعين، وعلى رأسهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى والنائب جيمس كلايبرن، كانوا يعملون بشكل معلن من أجل حشد الحزب خلف الرئيس. وكان كلا من بيلوسى وكلايبرن قد أثارا تساؤلات بشأن بايدن فى أعقاب المناظرة. لكن كلايبرن قال بعد المقابلة التي أجراها بايدن مع إيه بى سى نيوز يوم الجمعة، إن جو هو القائد الذى تحتاجه البلاد.
اقرأ أيضاًزلة جديدة لـ بايدن: «أنا أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود»
بايدن: لا أحد مؤهل للفوز في الانتخابات الرئاسية أكثر مني
أبلغ حكام الولايات بعدم إزعاجه.. بايدن: عايز أنام من المغرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض الكونجرس الديمقراطيون
إقرأ أيضاً:
MEE: الرئاسة المصرية أجبرت الأزهر على حذف بيان إدانة تجويع غزة
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن الرئاسة المصرية ضغطت على شيخ الأزهر، الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لسحب بيان يدين "التجويع الإبادة الجماعية" الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبحسب الموقع فإن مصادر مقربة من الأزهر والرئاسة أكدت حذف بيان أحمد الطيب لإدانته تواطؤ الدول في "الإبادة الجماعية الإسرائيلية الكاملة" بعد ضغوط من الرئاسة المصرية.
وكان الأزهر الشريف، قد أعلن الأربعاء، أنه حذف البيان الذي حمل دعوة شديدة اللهجة للتحرك بشأن تجويع الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى تأثيرها المحتمل على مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف الأزهر في بيان له أنه "بادر بسحب بيانه بشجاعة ومسؤولية أمام الله، عندما أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ أرواح الأبرياء".
وجاء في البيان: "أعطى الأزهر الأولوية لمصلحة وقف إراقة الدماء اليومية في غزة، آملاً أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لإراقة الدماء وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني المظلوم".
من جانبهما أكد مصدران مقربان من الأزهر والرئاسة المصرية لموقع "ميدل إيست آي" أن البيان حذف بعد وقت قصير من نشره الثلاثاء بناءً على طلب من مكتب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المصدران للموقع البريطاني أن سبب الحذف كان إشارة البيان إلى تواطؤ دول ثالثة فيما وصفه الأزهر بـ"إبادة جماعية كاملة الأركان" في غزة.
- بيان محذوف للأزهر
قال الأزهر في بيانه المنشور الثلاثاء "يؤكد الأزهر الشريف بشدة أن التجويع المتعمد والقاتل الذي يفرضه هذا الاحتلال البغيض على أهل غزة الآمنين، الباحثين عن فتات خبز أو كوب ماء، وفي الوقت نفسه استهداف ملاجئ النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية بالذخيرة الحية، يُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان".
"علاوة على ذلك، فإن كل من يزود هذا الكيان بالسلاح، أو يشجعه بقرارات متواطئة أو بتصريحات منافقة، هو شريك في هذه الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "يُعلن الأزهر الشريف أمام الله رفضه القاطع للصمت العالمي المُشين والمُريب، وللتقاعس المُشين للمجتمع الدولي عن نصرة هذا الشعب الأعزل، ولأي دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم".
وتعد مصر وسيطا رئيسيا في المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس
وأدى حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2 آذار / مارس إلى منع دخول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة وشركائها إلى القطاع، مما دفع سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، توفي 115 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 80 طفلًا، جوعًا منذ آذار / مارس، منهم 15 توفوا بسبب سوء التغذية يوم الاثنين.