وضعت مبادرة «حياة كريمة» مبادئ أساسية للاهتمام بالطفل وتربية النشء، منذ أن تأسست عام 2019، وكان أبرز هذه الاسهامات تدشين مسرحا للطفل، لتوفير تربية صحية لهم وإتاحة مختلف الأنشطة، لنشر الثقافة وحب القراءة ورعاية المواهب، ولتنمية الفكر والوعي لدى الأجيال الصغيرة.

مسرح الطفل في حياة كريمة 

يهدف مسرح الطفل لتنفيذ محور بناء الأجيال القادمة، فيما يتعلق بالتثقيف والتوعية وتنمية المواهب، وتقدمه مبادرة حياة كريمة للأطفال المتواجدين في كل القرى، ويشارك فيه عدد من المتطوعين من الشباب بتقديم الأنشطة المختلفة.

 

معلومات عن مسرح الطفل

بحسب الموقع الرسمي لموقع حياة كريمة، فإن مسرح الطفل يهدف إلى تقديم خدمة للأطفال يستمتعون بها ويجمعون من خلالها المعلومات من خلال الكثير من الأنشطة وهي:

كل قرية تضم مسرحا للطفل. يقدم فنونًا مصرية أصيلة تشبه تراث كل قرية لتفتيح آفاق الطفل. على خشبة المسرح تناقش المشكلات الاجتماعية لتثقيف الأطفال مثل مشكلة الزواج المبكر. مسرح الطفل ممتع وبسيط ويتبنى المواهب. عرض معلومات بسيطة فيه يحتفظ بها الأطفال ويتعلموا. يضم متطوعين من شباب في الجامعات.  يتضمن مسرح الطفل الكثير من الفعاليات الثقافية الترفيهية التي تقدمها حياة كريمة.   مميزات مسرح الطفل في حياة كريمة  

وقالت شادن عصام الدين منسق مسرح حياة كريمة، خلال لقاء سابق في برنامج التاسعة، المُذاع على قناة الأولى، إنه يتميز بالعديد من النشاطات، تتمثل في:

يحتوي مسرح الطفل على مجموعة من الورش الفنية والتراثية. يقدم العديد من المحاضرات الفنية والثقافية والتوعوية. يحتوي على عروض أراجوز للأطفال، وتنورة، ومسرح عرائس. به فرص لاكتشاف المواهب فى كافة المجالات الثقافية والفنية. في مسرح الطفل بحياة كريمة يتم عقد ندوات به لتنمية الفكر والوعي والثقافة. اكتشاف المواهب من الأطفال لدعمهم فنيًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسرح الطفل حياة كريمة مسرح الطفل حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر ينظم كورسات رسم مجانية للأطفال لتنمية المواهب الفنية
  • دوري الهواة لكرة القدم.. تفاعل مجتمعي واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المحافظات
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"