وزير التعليم: طرح حلول عاجلة قابلة للتنفيذ للكثافات الطلابية وعجز المعلمين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومديري مديريات التربية والتعليم ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمديريات القاهرة والجيزة والشرقية؛ في مستهل سلسلة لقاءات دورية سيتم تنظيمها على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك لاستعراض أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية وفقًا للتحديات على أرض الواقع، وطرح مقترحات وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ قبل بداية العام الدراسي 2024 - 2025.
وفي مستهل اللقاء، رحب وزير التعليم بقيادات الوزارة، مؤكدًا أنَّ العمل والتعاون الوثيق مع المديريات التعليمية والإدارات وكذلك داخل المدارس على رأس أولوياته، لمواجهة مشاكل وتحديات العملية التعليمية، مؤكّدًا أنَّ اللقاءات الدورية تستهدف الاستماع لكافة المشكلات الواقعية وتلقي المقترحات والحلول الفعلية في إطار الإمكانات المتاحة.
4 تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليموأشار إلى أنَّ هناك 4 تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بكل السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهي الإتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين وتدريبهم بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية بمرحلة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنَّ وضع حلول تناسب الواقع وتقضي على التحديات المزمنة يأتي من خلال جهود جماعية بمشاركة كافة الأطراف في العملية التعليمية.
وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول الأوضاع القائمة داخل المدارس والتحديات على أرض الواقع، حيث استمع وزير التعليم لكل الآراء والمقترحات المختلفة، مؤكّدًا أنَّ التحديات الأربعة الرئيسية تمثل تحديات طويلة الأمد، يعاني منها الطلاب وأولياء الأمور منذ سنوات طويلة، مشددًا على أنّها ستكون أهم محاور عمله.
جاء ذلك بحضور أحمد ضاهر نائب الوزير، وأيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير للتعليم الفني، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم بالوزارة، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، و خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وعلى عبد الرؤوف مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية، وعدد من مديري ووكلاء ومديري الإدارات ومديري المدارس بالمحافظات الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني الثانوية العامة التربیة والتعلیم الإدارة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة اتخذت خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين، من بينها زيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي شهد افتتاح 98 ألف فصل جديد إلى جانب تمديد مدة العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، بإجمالي 207 ساعات تدريس سنويًا، وهو ما أسهم في سد أكثر من 90% من العجز بجميع المواد، وتجاوز 99% في المواد الأساسية، في خطوة لدعم استقرار العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على المتابعة الميدانية المستمرة، موضحًا أنه زار أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة خلال العام الدراسي، وذلك في إطار الوقوف على واقع العملية التعليمية والتفاعل المباشر مع القيادات والمعلمين والطلاب.
وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية الذي تم العمل عليها قبل بداية العام الدراسي، أشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب والمعلمين حيث كان يضم 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي عالمي، موضحًا أنه حاليًا تم تقليص عدد المواد إلى ما بين 6 و8 مواد فقط، يدرس الطلاب منها 6 مواد داخل المجموع في الصفين الأول والثاني الثانوي، و5 مواد فقط في الصف الثالث الثانوي، وصاحب هذا التغيير زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية، ويتيح للمعلمين تقديم المناهج بعمق لتطوير المهارات والتحصيل العلمي للطلاب.
وفي إطار الجهود نحو تطوير المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك كتيب يتضمن التقييمات والواجبات المنزلية والاسئلة لتدريب الطلاب على الدروس بدءًا من العام الدراسي المقبل.